المملكة تواصل تقدمها في المؤشرات الدولية لقطاع الطرق
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تشهد المملكة حراكًا ملحوظًا في قطاع الطرق، بالتزامن مع استضافة الهيئة العامة للطرق مؤتمر ومعرض سلامة واستدامة الطرق، تحت شعار “نبتكر للغد”، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق، الذي يُعقد في المملكة لأول مرة خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر القادم.
ووفقًا لمنتدى التنافسية العالمي احتلت المملكة المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر ترابط الطرق، حيث تمتد شبكة الطرق في المملكة بطول 73 ألف كم، تربط بين مختلف المناطق والمحافظات، مما يعزز من مكانة قطاع الطرق بصفته أحد القطاعات الحيوية التي تدعم العديد من القطاعات الواعدة مثل الحج والعمرة، والصناعة، والسياحة، والتجارة.
كما يسهم ترابط الطرق في تعزيز الخدمات اللوجستية، حيث تربط المملكة بثماني دول مجاورة عبر تضاريس جغرافية متنوعة.
وعلى مستوى جودة البنية التحتية، كشف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي عن تقدم المملكة في مؤشر جودة البنية التحتية للطرق إلى مستوى 5.7، مما وضعها في المركز الرابع عالميًا بين دول مجموعة العشرين، مقتربة من تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تستهدف الوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030، وتقليل الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.
اقرأ أيضاًالمملكةعلى هامش ملتقى الصحة العالمي بالرياض.. توقيع اتفاقية لتصنيع العلاج المناعي بالمملكة
كما تسعى الهيئة لتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفقًا لتصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق “IRAP”، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
وعلى المستوى العربي حققت المملكة المركز الأول في استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية على الطرق، نتيجة طرق المملكة بهذه التقنية المتمثلة في مطبات منخفضة عن سطح الإسفلت، تهدف إلى تعزيز السلامة على الطرق من خلال استخدام سيارات حديثة مزودة بتقنيات متخصصة، وسط تأكيدات الهيئة العامة للطرق عزمها على توسيع نطاق تنفيذ مشاريع الطرق وصيانتها، مع استخدام أحدث التقنيات والمعدات لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
يذكر أن مؤتمر سلامة واستدامة الطرق العالمي تعقد أعماله في الثالث والرابع من نوفمبر القادم، بمشاركة أكثر من 1000 خبير ومهتم من أكثر من 50 دولة من أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إعفاءات ترامب الجمركية تقود أسهم أوروبا للارتفاع
ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الاثنين بدعم من صعود أسهم التكنولوجيا بعد أن استثنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية الهائلة المفروضة على الصين، مما منح الأسواق فرصة لالتقاط الأنفاس بعد تقلبات حادة استمرت أسابيع.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.1 بالمئة بحلول الساعة 0824 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه يوم الجمعة للأسبوع الثالث على التوالي.
وصعدت كل المؤشرات الأوروبية، إذ زاد المؤشر داكس الألماني سريع التأثر بالتجارة 2.5 بالمئة، وارتفعت المؤشرات كاك 40 الفرنسي وإيبكس 35 الإسباني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسب تتراوح بين 1.8 بالمئة و2.1 بالمئة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وزادت أسهم شركات إنفينيون و(إيه.إس.إم.إل) و(بي.إي سيميكونداكتور) المرتبطة بالرقائق بنسب تتراوح بين 3.3 بالمئة و4.2 بالمئة بعد أن استثنى ترامب يوم السبت الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى المستوردة إلى حد كبير من الصين من الرسوم الجمركية المضادة.
وربحت أسهم التكنولوجيا الأوروبية ثلاثة بالمئة، كما زادت أسهم البنوك سريعة التأثر بالظروف الاقتصادية 3.1 بالمئة.
وقال ريتشارد فلكس كبير المسؤولين عن الاستثمار في ماني فارم "ربما تكون علامة على بدء مرحلة المفاوضات. ولا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن كيفية سير الأمور فعليا، لكن المستثمرين ربما يرون بوادر على المرونة".
وأضاف "من الصعب جدا تعليق الآمال على أي إعلان بعينه من الإدارة الأميركية واعتباره الاتجاه الذي ستسير عليه السياسة في المستقبل... ولن يعطي المستثمرون على الأرجح أهمية كبيرة لأي تعليق محدد".
وقال ترامب أمس الأحد إنه سيعلن عن رسوم جمركية على أشباه الموصلات خلال الأسبوع المقبل وسيتخذ قرارا بشأن الهواتف "قريبا".