«الإمارات للبيئة» تختتم الدورة الـ 24 من ورش الطلبة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دبي/ وام
اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أمس، الدورة الرابعة والعشرين من ورش عمل الطلبة السنوية، التي عقدت على مدار ثلاثة أيام تحت شعار «تقييم واقعنا: اكتشاف لمدننا المستدامة».
شارك في الورش 433 طالباً وطالبة من 71 مدرسة حكومية وخاصة من مختلف إمارات الدولة، بهدف تعميق وعي الشباب بأهمية الاستدامة والمسؤولية البيئية.
واستهدفت الورش مختلف المراحل التعليمية من خلال جلسات تفاعلية مصممة خصيصاً لكل فئة عمرية، حيث تم تخصيص اليوم الأول، لطلاب المرحلة الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام إلى 12 عاماً، فيما تم تخصيص اليوم الثاني لطلاب المرحلة الإعدادية من الفئة العمرية 13 إلى 15 عاماً، في حين اختتمت الورش باليوم الثالث المخصص لطلاب المرحلة الثانوية من عمر 16 إلى 18 عاماً.
شارك في الورش نخبة من المتحدثين والخبراء، ومن بينهم مريم همال من شركة «حتا للعسل»، قدمت خلالها عرضاً حول إنشاء حدائق النحل، موضحة أهمية النحل في الحفاظ على التوازن البيئي.
وقدمت مايا طاهر، خبيرة السلوك البشري، محاضرة عن «العيش الواعي والوعي بالصحة العقلية»، مدمجةً بين الوعي البيئي والصحة العقلية لتعزيز نهج شامل للاستدامة.
وفي اليوم الأخير، قدمت باتريشيا حكيم، مؤسسة مكتب استشارات دي دي دي، جلسة حول «الزراعة العمودية» كأحد الأساليب الزراعية المبتكرة لتحقيق مدن مستدامة، ما يشكل خطوة محورية لتخطيط مدن المستقبل.
من جانبها قالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن الهدف من هذه الورش هو رفع مستوى الوعي حول قضايا الاستدامة وتعزيز قدرات الطلبة على التصدي لها، مشيرة إلى أن الطلاب اكتسبوا معارف قيمة وعلاقات جديدة، وسعوا إلى تطوير مهارات العمل التعاوني.
وأبرزت الدورة الرابعة والعشرين من ورش عمل الطلبة التزام المجموعة المستمر بتأهيل الجيل القادم ليكونوا قادة في مجال الاستدامة، وذلك من خلال تقديم المعرفة العلمية المحدثة، والتقنيات المبتكرة، والأنشطة التفاعلية التي تمهد لهم الطريق نحو معالجة التحديات البيئية وضمان مستقبل مستدام للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية في COP29
باكو-وام
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الطاولة الوزارية رفيعة المستوى حول البناء الأخضر وكفاءة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 29» الذي تستضيفه أذربيجان، والتي جرى خلالها مناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني.
ودعا الشيخ ناصر القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الطاولة، إلى توحيد الجهود والموارد لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة، لتحقيق الأهداف المناخية المستقبلية الداعمة لمخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، ومستهدفات «كوب 29».
وأكد التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مستدام، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيراً إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والاستراتيجيات لإزالة الكربون، وخاصة في قطاع البناء، حيث يُعد برنامج «قروض المنازل الخضراء» مثالاً على نهجنا في هذا المجال الحيوي، والذي يُمكّن المواطنين من المشاركة مباشرة في التحول الأخضر الوطني، من خلال جعل الإسكان المستدام أكثر سهولة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون الحكومي الدولي من أجل مبانٍ خضراء ومقاومة للمناخ، والتزام الإمارات بدعم الشركاء الدوليين لتعزيز الاستدامة الإقليمية والعالمية في قطاع البناء، حيث أطلقت الدولة خريطة الطريق العربية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع المباني والإنشاءات بحلول عام 2050، بهدف دعم الجهود العربية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتطلعات التنمية المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع المباني.
واستعرض أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لجهود إزالة الكربون في قطاع البناء وتعزيز كفاءة الطاقة، وتتمثل في أدلة الاستدامة الوطنية، ودليل الإنشاءات الذكية والقروض الخضراء للمنازل لدعم التحول الأخضر، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى استراتيجية الأمن المائي 2036، ومشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث التقنيات.
وقال: إننا في الإمارات نعمل جاهدين على تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني، لذا أطلقنا مشروع رفع كفاءة استهلاك الكهرباء والماء في المباني الحكومية، الذي يستهدف تنفيذ مبادرات لتقليل استهلاك الطاقة والمياه في المباني الاتحادية، من خلال تطبيق التقنيات الحديثة، وخفض التكاليف التشغيلية في المباني الاتحادية بنسبة 20%.
وأضاف أنه لتعزيز الالتزام بالاستدامة طوّرت الإمارات إرشادات وسياسات شاملة تغطي قطاعات متنوعة تشمل الطرق، والمباني، والصيانة، والعمليات، والإسكان، وصُممت لضمان أن كل مشروع بنية تحتية يتماشى مع أهدافنا الوطنية البيئية والكفاءة والاستدامة، وتحدد معايير صارمة لاستهلاك الطاقة والمياه، وإدارة النفايات، واستخدام المواد المستدامة.
ولفت إلى أن الابتكار في البناء وتطوير البنية التحتية يُعد أمراً حيوياً في الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وهنا يأتي دور «الدليل الوطني الإماراتي للبناء الذكي»، المصمم لتوحيد الممارسات الذكية في جميع المشاريع الجديدة، ما يضمن أن التقنيات الذكية والتصاميم الرقمية تقود الطريق في صناعة البناء، موضحاً أن مشروع «التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد» يمثل قيمة مضافة كمنصّة مبتكرة ترسم بنيتنا التحتية الحضرية بدقة، ما يمكن من التخطيط الدقيق وإجراءات التحسينات في مدننا، والالتزام بتوظيف التكنولوجيا المتطورة في مواجهة تغير المناخ.