ه
شاركت الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في فعاليات "المؤتمر العربي الأول للجودة والاستثمار"، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة. 


شهدت الجلسة الأولى للمؤتمر مناقشة محور "التشريعات والسياسات الداعمة لجودة الاستثمار" برئاسة المستشار رامي السجيني، الرئيس التنفيذي لمجموعة DQG، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والخبراء في مجال الجودة والاستثمار.


وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة داليا الهواري أن الجودة تُعد ركيزة أساسية لتحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال في مصر، موضحة أن الهيئة تعمل على تسهيل الإجراءات وتقليل التكاليف والجهد للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، وأشارت إلى أن الهيئة تركز على جذب الاستثمارات عالية الجودة، التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة بمصر، من خلال زيادة الإنتاجية الوطنية، نقل المعرفة، وخلق فرص عمل لائقة.


وكشفت عن أن الهيئة تعمل بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية، تحت تكليف رئاسي، لإعداد استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تعزيز جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مع توحيد جهود جميع الجهات لضمان تحقيق أهداف الاستراتيجية بنجاح.


وأشارت إلى أن التحول الرقمي هو أحد الأولويات الرئيسية للهيئة العامة للاستثمار، وأوضحت أن الهيئة وفرت للمستثمرين منصة إلكترونية متكاملة تقدم خدمات تأسيس الشركات، استخراج التراخيص، والحصول على الرخصة الذهبية، مما يسهم في تسهيل الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
ولضمان تقديم خدمات عالية الجودة، أكدت د. داليا على أهمية تدريب الكوادر البشرية بالهيئة، مشيرةً إلى أن الهيئة تنظم برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع مراكز تدريب معتمدة وجامعات لتطوير مهارات الموظفين ورفع كفاءتهم، وذلك لضمان سرعة الاستجابة لطلبات المستثمرين وتقديم خدمات متميزة.


وأضافت أن الهيئة العامة للاستثمار هي أول جهة حكومية في مصر تحصل على شهادة الأيزو 9001 للجودة في عام 2008، مما يعكس التزامها الدائم بالمعايير الدولية وتقديم خدمات وفقًا لأفضل المواصفات القياسية.


واستعرضت أيضًا قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017، الذي يوفر حوافز مالية وضريبية متنوعة للمستثمرين، مؤكدة أن القانون يضمن المساواة بين جميع المستثمرين ويتيح لهم تحويل الأرباح إلى الخارج بحرية، كما أشارت إلى أن الهيئة منحت حتى الآن الرخصة الذهبية لـ35 شركة تعمل في مجالات متنوعة.
في ختام المؤتمر، تم تكريم السيد حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، حيث تسلمت د. داليا الهواري درع AQI نيابة عنه، كما تم تكريم د. داليا نفسها وتسلمها درع AQI على جهودها المتميزة في تعزيز الجودة والاستثمار في مصر، ودورها البارز في تطبيق الممارسات الاقتصادية المستدامة والإصلاحات التنظيمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العامة للاستثمار أن الهیئة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هذه التطبيقات لن تعمل في سوريا.. إليك البدائل المحلية

دمشق- تعاني سوريا منذ سنوات طويلة من قيود على الإنترنت، فإلى جانب الرقابة الحكومية الصارمة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، اختارت العديد من الشركات العالمية حظر خدماتها في البلاد.

وتعود معظم هذه القيود إلى العقوبات الغربية المفروضة على سوريا منذ عهد حافظ الأسد، إذ تحظر واشنطن على الشركات الأميركية تقديم البرمجيات والخدمات والتقنيات إلى سوريا من دون إذن خاص ومحدود.

الخدمات المحظورة والبدائل المتاحة

إذا كنت تنوي زيارة سوريا قريبا، فإليك بعض الخدمات التي لن تتمكن من استخدامها داخل البلاد، إلى جانب البدائل المحلية أو العربية المتاحة.

خدمات البث الترفيهي

تُعد سوريا واحدة من 3 دول في العالم، إلى جانب روسيا وكوريا الشمالية، حيث لا تتوفر خدمات "نتفليكس" بسبب العقوبات الأميركية. وينطبق الأمر ذاته على منصتي "برايم فيديو" التابعة لشركة "أمازون" و"ديزني بلس"، وهذا يحرم المستخدمين السوريين من الاشتراك في أبرز منصات البث العالمية.

البدائل المتاحة: يعتمد السوريون على منصات عربية مثل "بي إن"، و"ووتش إت"، و"شاهد" التي تتيح بعض المحتوى الترفيهي داخل البلاد. تطبيقات الاجتماعات الافتراضية

على غرار خدمات البث الترفيهية، تطبيق "زوم" غير متاح أيضا في سوريا، حيث تم حظر منصة مؤتمرات الفيديو الشهيرة في 5 دول، من بينها سوريا، التزاما بالعقوبات الأميركية. وأصبحت هذه القيود أكثر إشكالية خلال جائحة كوفيد-19، عندما أصبحت الاجتماعات الافتراضية ضرورية للعمل والتعليم عن بعد.

البدائل المتاحة: يمكن اللجوء إلى تطبيقات مثل "ميت" من "غوغل" أو "سكايب"، على الرغم من أن بعض خدماتها قد تواجه مشكلات في الاتصال. أدوات الذكاء الاصطناعي

يمتد الحظر ليشمل بعض أدوات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، الذي لا يمكن الوصول إليه من داخل سوريا. وبحسب إدارة المنصة، فإن الحظر مرتبط بالعقوبات الأميركية التي تمنع تقديم البرمجيات والخدمات التقنية لسوريا، إضافة إلى العقوبات المالية التي تعيق اشتراك المستخدمين في الخدمات العالمية.

البدائل المتاحة: لا توجد بدائل عربية مباشرة لـ"تشات جي بي تي"، لكن بعض المستخدمين يحاولون الوصول إلى منصات الذكاء الاصطناعي باستخدام الشبكات الافتراضية الخاصة "في بي إن" (VPN). متاجر التطبيقات

يواجه المستخدمون السوريون صعوبات في الوصول إلى متجر "غوغل بلاي"، وهذا يجعل تنزيل التطبيقات أو تحديثها أمرا معقدا. وعلى الرغم من بقاء بعض خدمات "غوغل" متاحة، إلا أن التطبيقات المدفوعة مثل "يوتيوب بريميوم"، وخدمات دعم المطورين، وبعض واجهات برمجة التطبيقات "إيه بي آي" (API) لا يمكن استخدامها داخل سوريا.

البدائل المتاحة: يستخدم البعض متاجر بديلة مثل "آبتويد" (Aptoide) و" إن بي كيه بيو"(APKPure)، لكن هذه المتاجر قد لا تضمن نفس مستويات الأمان والتحديثات التي توفرها المتاجر الأصلية. ولا تنصح "الجزيرة نت" باللجوء إلى الطرق غير القانونية أو غير الآمنة. "أمازون" و"آبل": قيود مشددة على الخدمات

على غرار كبرى الشركات العالمية، تفرض كل من "أمازون" و"آبل" قيودا صارمة على خدماتهما في سوريا، حيث تشمل هذه القيود عدم توفر متجر "آب ستور" التابع لآبل، إضافة إلى خدمات التجارة الإلكترونية والتخزين السحابي التي تقدمها "أمازون".

البدائل المتاحة: لا توجد بدائل محلية مباشرة، لكن بعض المستخدمين يعتمدون على المتاجر البديلة للحصول على التطبيقات غير المتاحة رسميا. تطبيقات التاكسي والنقل التشاركي

لا تعمل شركة "أوبر" في سوريا، حيث لم تطلق خدماتها رسميا في البلاد بسبب العقوبات الأميركية. وإضافة إلى ذلك، فإن تشغيل "أوبر" يتطلب بنية تحتية متقدمة مثل المدفوعات الرقمية ونظام تحديد المواقع "جي بي إس" (GPS)، وهي خدمات تواجه قيودا بسبب محدودية وصول سوريا إلى الأنظمة المصرفية الدولية والخدمات الرقمية.

البدائل المتاحة: يعتمد السوريون على تطبيقات محلية للنقل التشاركي، مثل "يالا غو" (Yalla Go) و"زاكن" (Zakinn)، والتي يُفضل تنزيلها قبل الوصول إلى سوريا نظرا لصعوبة تحميل التطبيقات من داخل البلاد. تطبيقات توصيل الطعام

لا تعمل شركات توصيل الطعام العالمية مثل "ديليفرو"، و"غلوفو"، و"فوودباندا" في سوريا، حيث تمنع العقوبات الدولية هذه الشركات من مزاولة أعمالها هناك.

البدائل المتاحة: يمكن الاعتماد على التطبيقات المحلية مثل "بي أوردر" (Bee Order) و"موفو" (Movo)، وكلاهما متاح في بعض متاجر التطبيقات. هل يمكن التحايل على هذه القيود؟

يلجأ العديد من السوريين إلى استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة "في بي إن" وأساليب أخرى لتجاوز الحظر المفروض على التطبيقات العالمية، لكن الوصول إليها يبقى صعبا وغير منتظم، بسبب الرقابة على الإنترنت والانقطاعات المتكررة في الشبكة، كما لن يتسنَ للجزيرة نت التأكد من موقف الإدارة السورية الجديدة من مدى قانونية استخدام هذه الشبكات.

إذا كنت تنوي السفر إلى سوريا قريبا، فمن المستحسن تنزيل التطبيقات المحلية قبل المغادرة لضمان استمرار الوصول إلى الخدمات الأساسية أثناء إقامتك.

مقالات مشابهة

  • بحضور رئيس الوزراء.. المستشارة داليا محمود تستعرض أهداف استراتيجية النيابة العامة للتدريب
  • بيان غاضب من النزاهة النيابية بالضد من رئيس هيئة الاستثمار: تصريحاتك لن تمر مرور الكرام
  • النزاهة النيابية ترد على رئيس هيئة الاستثمار وتقرر استجوابه بجلسة علنية ومباشرة
  • رئيس الوزراء: الهيئة القضائية المصرية لها تاريخ عميق تأصلت فيه العدالة
  • مدير فرع هيئة الاستثمار في السويداء: فرص استثمارية واعدة بالمحافظة
  • العامة للاستثمار: مصر وجهة استثمارية رائدة بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتحول الرقمي
  • هذه التطبيقات لن تعمل في سوريا.. إليك البدائل المحلية
  • 170 دولة تشارك بمعرض “قمة AIM للاستثمار” في أبوظبي أبريل المقبل
  • 170 دولة تشارك بمعرض "قمة AIM للاستثمار" في أبوظبي أبريل المقبل
  • 170 دولة تشارك بمعرض قمة AIM للاستثمار في أبوظبي