كشفت وزارة الداخلية التونسية، عن تفاصيل جديدة بخصوص عملية السطو التي استهدفت شاحنة لنقل الأموال، أمس الأربعاء، قرب مكتب البريد في ساحة باب سويقة وسط العاصمة. وتمّ تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية والإذاعات الخاصة.

وعبر بيان رسمي، أوضحت وزارة الداخلية أنّ ما حدث لم يكن عملية سطو مسلحة كما تم الترويج له، بل كانت عملية سرقة نفّذها الأطراف الثلاثة الذين كانوا مسؤولين عن حماية الأموال الموجودة في الشاحنة.



وأشارت الوزارة إلى أن التحقيقات الأولية التي قامت بها وحدة الشرطة العدلية بمنطقة المدينة، كشفت أن هؤلاء الثلاثة قد تواطؤوا فيما بينهم، للاستيلاء على مبلغ مالي قدره 200 ألف دينار من بين الأموال الموجودة في عهدتهم.

وأوضحت الداخلية، أن المتّهمين قاموا بتنسيق مخطط محكم لإخفاء المبلغ المالي في منطقة حي خالد بن الوليد بدوار هيشر، التابعة لمحافظة منوبة، بهدف اقتسامه لاحقًا. وقد قاموا بمحاولة تضليل السلطات بادّعاء تعرضهم لعملية سطو، لكن فطنة فريق التحقيق في بداية البحث كانت كافية لكشف المخطط.


بعد التحقيقات المعمّقة، اعترف الجناة بتفاصيل الجريمة، وتم الانتقال إلى مكان إخفاء المبلغ المستولى عليه، حيث تم العثور على المبلغ كاملاً دون نقصان لدى شخص رابع، والذي من المحتمل أن يكون له دور في تسهيل إخفاء الأموال.

إلى ذلك، أشارت وزارة الداخلية التونسية إلى أن الأبحاث ما زالت جارية بالتنسيق مع النيابة العمومية لإتمام جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجناة وكل من سيثبت تورطه في هذه الجريمة.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه العملية أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الإعلامية والشعبية، حيث تم تداول عدّة "معلومات مشكوكة" بخصوصها؛ قبل أن تتدخّل وزارة الداخلية لتصحيح المعلومات، فيما شدّدت على أن الأمن التونسي قد نجح في الكشف عن الجريمة وإعادة الأموال كاملة في وقت وصف بـ"القياسي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم وزارة الداخلية التونسية الشرطة العدلية تونس وزارة الداخلية الشرطة العدلية عملية السرقة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

محاكمة بعيوي في قضية "إسكوبار" تكشف جوانب مثيرة من الصراع الأسري لرئيس جهة الشرق السابق

تتجدد الثلاثاء المقبل، فصول جديدة ومثيرة في ملف « إسكوبار الصحراء » نسبة إلى رجل المخدرات يدعى « الحاج بن ابراهيم »، وذلك بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء.

بناء على تصريحات « إسكوبار الصحراء » إلى رجال الأمن، استطاع « المالي » جر القياديين السابقين في حزب الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري، بالإضافة إلى رجال أعمال بارزين في جهة الشرق إلى التحقيق ومن ثم إلى الاعتقال.

غير أنه اتضح، من خلال جلسات التحقيق التي تجريها استئنافية الدار البيضاء منذ أسابيع، أن سامية موسى، زوجة عبد النبي بعيوي السابقة، لعبت دورا محوريا في جر العديد من المتهمين إلى القضاء، وليس إسكوبار الصحراء وحده.

و يمكننا أن نفهم لماذا كان أول ما قدمه المحامي كروط إلى القضاء، في بداية جلسة هذا الملف الذي يثير الرأي العام، وثيقة تثبت تنازل سامية عن متابعتها لبعيوي، حيث بدا منتشيا بذلك، قائلا: » سامية تنازلت. هاهي وثيقة التنازل.. إذن، لا يوجد سبب لاعتقال موكلي، نلتمس السراح المؤقت ».

تمكنت هذه السيدة، من جر 3 موظفين في جماعة وجدة بتهمة التزوير في سجل عمومي، علاوة على دركيين، في سد القضائي على مشارف وجدة، بتهم تتعلق بالاحتجاز، إلى جانب ضابط بالمصلحة الولائية بمدينة الدار البيضاء.

بالإضافة إلى جر محاسب في شركة بعيوي، وصاحب شركة، وشخص ٱخر، تهمة تقديم شهادة زور، وطبعا القضاء لا يزال يستمع الى المتهمين آخرين، قد يتعلق الأمر بسامية كذلك.

جميع هؤلاء المتهمين السالف ذكرهم، استمع إليهم من طرف القاضي علي الطرشي، في جلسات علنية متتالية، وكلمة السر هي واحدة هي « صراع زوجين » أي صراع شخصي بين زوجين، أدى إلى سلسلة من التهم الجنائية التي شملت تزوير وثائق واحتجاز أشخاص وشهادة زور، مما تورط فيه موظفون ورجال أمن ورجال أعمال.

أكد جميع المتهمين أنهم لا يعرفون سامية موسى ولا سمعوا بها من قبل، على عكس عبد النبي بعيوي الذي كان معروفًا لهم كشخصية بارزة في عالم الأعمال والسياسة بالجهة.

على مايبدو، لم يتخيل هؤلاء المعتقلين أن صراع الرجل مع زوجته قد يكون مؤديا إلى هذا الحد بالنسبة إليهم، أو تورطهم في قضية بهذا الحجم تلقب ب »إسكوبار الصحراء » موضوعها الرئيسي على اقل إعلاميا « المخدرات ».

أحد الدركيين المعتقلين، الذي وجهت إليه تهمة مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية، نفى بشكل قاطع قيامه باحتجاز السيدة، مؤكداً أنه كان ينفذ أوامر مسؤوله المباشر وليس لديه أي مصلحة شخصية في هذا الأمر ».

سامية تقول في هذا الصدد، في محاضر الشرطة، إن بعيوي تحدث مع الدركيين عبر الهاتف من أجل إطلاق سراحها، بعد إيقافها في سد قضائي في مخالفة مرورية تطورت إلى ساعات من الاحتجاز بمجرد معرفتهم أنها زوجته.

إلى ذلك، أحد الموظفين في جماعة وجدة وهو طاعن في السن، يقسم أنها كانت حاضرة وانه لم يقم بتزوير الوكالة بينها وبين زوجها السابق. سامية تقول إنها لم تقم بإنجاز أي وكالة لفائدة بعيوي، وكل ذلك مجرد تزوير.

الضابط أيضا، يقول إنه لا يعرفها، بل سمع عنها، كما أنها زوجته في إشارة إلى بعيوي، يعني قانونا السرقة لا تكون بين الأزواج. هنا الملف مختلف، بعيوي قدم بشكاية ضد والدة زوجته سامية، تفيد بسرقة مجوهرات وساعات ثمينة، وٱوان فضية وتماثيل فاخرة.

كذلك، وبسبب صراع بين بعيوي وسامية، ثلاث اشخاص أمام القضاء أحدهم صاحب شركة وثان محاسب، بسبب شهادة زور، حول شقيق سامية، من أجل زج فيه بالسجن، أحد المعتقلين، وهو الثالث أقر أن بعيوي طلب منه ذلك.

أثناء الاستماع الى جميع هؤلاء المعتقلين، تطرح اسئلة في صفوف أقاربهم، يعبرون عنها في كواليس المحكمة، علقت في ذهني احدها، مثل ما دخل « إسكوبار » في قصة سامية وبعيوي، أحد الحاضرين، قال عبارة ساخرة، أيضا »أشعر وكأنني في جلسة في محكمة أسرة، وليس في قضية تتعلق بالمخدرات »..

كلمات دلالية اسكوبار الصحراء عبد النبي بعيوي محكمة الاستئناف

مقالات مشابهة

  • محاكمة بعيوي في قضية "إسكوبار" تكشف جوانب مثيرة من الصراع الأسري لرئيس جهة الشرق السابق
  • المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تكشف شهادات مروعة من السجون التونسية
  • وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد لصوص المساعدات
  • مقتل قيادي كبير في وزارة الداخلية السورية || تفاصيل
  • غزة.. الداخلية تنفذ عملية أمنية ضد “عصابات” سرقة المساعدات
  • وزارة الداخلية تكشف قضايا غسل أموال بقيمة 85 مليون جنيه
  • علاقة مثيرة بين الحليب وسرطان القولون .. تفاصيل
  • جثة داخل سيارة.. الداخلية تكشف تفاصيل جريمة في الأنبار
  • حقيبة بها أشياء باهظة| تفاصيل مثيرة باعترافات سائق متهم بقـ.تل شخص بمدينة نصر
  • مضطرب نفسى.. الداخلية تكشف تفاصيل جريمة الأقصر