الداخلية التونسية تكشف تفاصيل مثيرة حول سرقة شاحنة نقل الأموال
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية التونسية، عن تفاصيل جديدة بخصوص عملية السطو التي استهدفت شاحنة لنقل الأموال، أمس الأربعاء، قرب مكتب البريد في ساحة باب سويقة وسط العاصمة. وتمّ تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية والإذاعات الخاصة.
وعبر بيان رسمي، أوضحت وزارة الداخلية أنّ ما حدث لم يكن عملية سطو مسلحة كما تم الترويج له، بل كانت عملية سرقة نفّذها الأطراف الثلاثة الذين كانوا مسؤولين عن حماية الأموال الموجودة في الشاحنة.
وأشارت الوزارة إلى أن التحقيقات الأولية التي قامت بها وحدة الشرطة العدلية بمنطقة المدينة، كشفت أن هؤلاء الثلاثة قد تواطؤوا فيما بينهم، للاستيلاء على مبلغ مالي قدره 200 ألف دينار من بين الأموال الموجودة في عهدتهم.
وأوضحت الداخلية، أن المتّهمين قاموا بتنسيق مخطط محكم لإخفاء المبلغ المالي في منطقة حي خالد بن الوليد بدوار هيشر، التابعة لمحافظة منوبة، بهدف اقتسامه لاحقًا. وقد قاموا بمحاولة تضليل السلطات بادّعاء تعرضهم لعملية سطو، لكن فطنة فريق التحقيق في بداية البحث كانت كافية لكشف المخطط.
بعد التحقيقات المعمّقة، اعترف الجناة بتفاصيل الجريمة، وتم الانتقال إلى مكان إخفاء المبلغ المستولى عليه، حيث تم العثور على المبلغ كاملاً دون نقصان لدى شخص رابع، والذي من المحتمل أن يكون له دور في تسهيل إخفاء الأموال.
إلى ذلك، أشارت وزارة الداخلية التونسية إلى أن الأبحاث ما زالت جارية بالتنسيق مع النيابة العمومية لإتمام جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجناة وكل من سيثبت تورطه في هذه الجريمة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه العملية أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الإعلامية والشعبية، حيث تم تداول عدّة "معلومات مشكوكة" بخصوصها؛ قبل أن تتدخّل وزارة الداخلية لتصحيح المعلومات، فيما شدّدت على أن الأمن التونسي قد نجح في الكشف عن الجريمة وإعادة الأموال كاملة في وقت وصف بـ"القياسي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم وزارة الداخلية التونسية الشرطة العدلية تونس وزارة الداخلية الشرطة العدلية عملية السرقة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
في مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" نيوز الأميركية، قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة.
وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
سبتمبر الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان. زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله. لاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.