المطران عطا الله حنا: أقول للعملاء والمرتزقة بأن مصيركم هو مزبلة التاريخ
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الخميس، إنه ازداد في الآونة الأخيرة وجود العملاء والمرتزقة والذين يخدمون أجندات معروفة -على حد قوله- مضيفاً “يظهر بعضهم عبر التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لكي يبثون سمومهم وبعضهم يلبث ثوب الدين والدين منه براء”.
وتابع المطران عطا الله، إن هؤلاء الانتهازيين يظنون أن ارتماءهم في الاحضان المعادية إنما يعطيهم حصانة وحماية وهم يتناسون أن كل عميل ومرتزق يأتي يوم لكي يرميه مشغلوه في مزبلة العملاء، لا تظن أن عدوك يثق بك إذا ما كنت عميلا أو مأجورا أو مرتزقا أو بائعا لضميرك فهو يعرفك جيدا وبعد أن يأخذ منك ما يريد سوف يرميك .
وأكمل، اقرأوا التاريخ الحديث جيدا كيف أن هنالك عددا لا يستهان به من العملاء الذين رميوا وأذلوا بعد أن قاموا بمهامهم القذرة وانتهى دورهم .
واختتم عطا الله، الإنسان يجب أن يكون صاحب مبدأ وحاملا لرسالة لا يساوم عليها ولا يباع ولا يشترى بالمال، وصاحب المبدأ هو المنتصر في النهاية، أما أصحاب الأجندات والمصالح الشخصية والذين باعوا دينهم وضميرهم وباعوا أنفسهم للاحتلال بأبخس الأثمان فهم خسروا أنفسهم وباعوا ذاتهم وهم مخطئون في اعتقادهم بأن من يخدمونه سوف يكون حاميا لهم وسيكتشفون عاجلا أم آجلا أنهم ورقة تم استخدامها في زمن معين من أجل خدمة الاحتلال وأجنداته وعندما ينتهي مفعولهم يتم رميهم على قارعة الطريق .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التاريخ الحديث الارثوذكس المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية عطا الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح الفريضة الغائبة عن المسلمين: استعدوا جيدا (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الفريضة الغائبة عن مُعظم المسلمين هي العلم، مُوضحًا أن هناك فريضة تُسمى «الإعداد»، وجاءت بصيغة أمر من الله تعالى، في قوله: «وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ»، وهو أمر يوجب التكليف.
أهمية مرحلة الإعداد في هذا الوقتوشدد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الخميس، على أهمية مرحلة الإعداد التي يجب أن يعيشها المُسلمون في هذا الوقت، إذ لا بد من الاهتمام بـ«فقه الإعداد»، الذي يتمثل في الاستعداد الجيد قبل المُواجهة، مُستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، ليؤكد أهمية الصبر والمرابطة كجزء من هذا الإعداد.
وعبّر عن امتنانه لله تعالى، بمُجالسة العلماء وفهم الدين، كما شكر الأزهر الشريف وكل القائمين على العلم.