الرئيس الصيني: سنعمل على انضمام دول أكثر من الجنوب العالمي لـ«بريكس»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الرئيس الصيني، شي جين بينج، إنه من الضروري تكثيف التبادلات الحضارية والحوار بين دول الجنوب العالمي من أجل بناء الوئام، فالتنوع الحضاري ميزة نفيسة للبشرية وعلينا أن نكون معاوني هذا الحوار ونسير صوب تحديثه وفق الواقع الجديد.
وأضاف خلال كلمته في إطار قمة بريكس بصيغة «بريكس بلس» و«أوت ريتش» بمدينة قازان الروسية، وأذاعته قناة إكستر نيوز، أن مبادرة الاستثمار العالمية تهدف إلى بناء عالم أفضل ومزدهر للشعوب، والصين كطرف منسق مستعدة لإنشاء تحالف للمراكز اللوجستية لدول الجنوب العالمي، من أجل تدعيم تبادل الخبرات وإجراء الحوار.
وتابع: «بعد الجلسة الثالثة للحزب الشيوعي الصيني جرى وضع الخطة الشاملة لدعم الإصلاحات وتحديث الصناعة الصينية، وذلك الشيء سيعطي فرصة أكبر للعالم كله، وفي الشهر الماضي على هامش منتدى الصين- أفريقيا جرى الاتفاق على خطة مشتركة بين الجانبين من أجل الترويج للتحديث، وذلك سيشكل زخما إضافيا لتحديث الاتصالات في العالم الجنوبي».
وواصل: «الطرف الصيني سيعتني بدول الجنوب، وسيقف جنبا إلى جنب معها، وسيعمل على انضمام دول أكثر من الجنوب العالمي إلى مجموعة بريكس بصفة شركاء أو للتعاون في مجموعة بريكس بلس، وبلورة قوة حاسمة للجنوب العالمي وامتلاك صوت واحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الصيني بريكس قمة بريكس روسيا أفريقيا مصر الجنوب العالمی
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بمناسبة انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
حمل رسالة المحبةوفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مجتمع حيّ يقوم على المحبة والخدمة والشهادة الحقيقية للمسيح، مشددًا على أن الإيمان لا يقتصر على المعتقدات، بل يظهر في السلوك والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
وأشار إلى أن انضمام الأعضاء الجدد إلى الكنيسة يعكس التزامهم بالإيمان والخدمة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا فاعلين في خدمة الكنيسة والمجتمع، وأن يسهموا بروح المحبة والتضامن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة ليست مجرد جدران، بل هي جماعة مؤمنة تحمل رسالة المحبة والسلام، وتعمل على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كل عضو جديد هو إضافة حقيقية لرسالة الكنيسة ودورها في نشر الخير والتسامح. كما دعا الأعضاء الجدد إلى أن يكونوا نورًا للعالم من خلال أعمالهم وسلوكهم اليومي، مؤكدًا أن مسؤوليتهم لا تقتصر على داخل الكنيسة بل تمتد إلى المجتمع بأسره.
وفي ختام الاحتفال، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للأعضاء الجدد وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الروحية، ومؤكدًا على أهمية دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع بروح المحبة والإيمان.