بدء تفعيل الدراسة بـ3 برامج جديدة في «آداب سوهاج».. منها «السكان»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، بدء تفعيل الدراسة بـ3 برامج جديدة بكلية الآداب، وهي: «السكان ونظم المعلومات الجغرافية، الدراسات البيئية والاستشعار عن بعد، اللغة اليونانية الحديثة وآدابها»، وذلك اعتباراً من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023-2024.
برامج تعليمية جديدة عالية المستوىوأكد النعماني في بيان، أن جامعة سوهاج تحرص على إتاحة برامج تعليمية جديدة عالية المستوى، بهدف التطوير المستمر للعملية التعليمية، وصقل مهارات الطلاب وقدراتهم نحو سوق العمل المصرية والإقليمية، موضحاً أنه يتم توفير الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتجهيز القاعات الدراسية والمعامل بالوسائل التعليمية الحديثة التي تساعد على تنفيذ هذه البرامج بالشكل الأمثل.
وأضاف الدكتور محمد توفيق، عميد كلية الآداب بسوهاج، أنّ تلك البرامج ستقدم خدمة تعليمية مميزة لقطاع كبير من الطلاب الذين سيدرسون تلك البرامج ويزداد الطلب عليها، وقد جرى تحديد مجالاتها في ضوء احتياجات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج محافظة سوهاج سوهاج
إقرأ أيضاً:
خبراء عن مقترح نظام البكالوريا الجديد: يحتاج لمزيد من الدراسة
كشف عدد من الخبراء المعنيين المتخصصين في شأن التعليم الجامعي، عن رأيهم في مقترح نظام البكالوريا الجديد، بديلا للثانوية العامة، والتي جرت أولى مناقشته أمس، في الحوار المجتمعي، بحضور عدد من الوزراء وقيادات المجتمع المصري، مؤكدين أن النظام يحتاج مزيدا من الدراسة التفصيلية والاستماع للآراء والاتجاهات كافة.
أسباب التغيير والتحول لنظام البكالورياوكشف الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة، الخبير التربوي، عن أسباب التغيير والتحول لنظام البكالوريا بديلا للثانوية العامة، موضحا أن أسباب مقترح تغيير نظام الثانوية العامة وربط التغيير بالتعليم العام والجامعي، هو التراجع الواضح في مستوى التعليم بشكل عام بما لا يليق بمصر، والانفصال بين التعليم وسوق العمل، ما يؤدي لإنفاق لا عائد منه، وتحول الثانوية العامة إلى عبء مادي ومعنوي للطلاب وأولياء الأمور.
وأوضح «كمال» أنه يجب العمل في النظام الجديد، على ضرورة أن تحسب درجات المادة الواحدة من 100 درجة، على أن توزع درجة اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى على الصفين الثاني والثالث، بحيث يكون المجموع الكلي للطالب من 700 درجة عند الحصول على البكالوريا، وضرورة تغيير المسارات وضم مساري الأعمال والآداب والفنون في مسار واحد، هو الآداب والفنون والعلوم الإنسانية، وابتكار مسار جديد هو مسار التعليم التكنولوجي.
مسار الأعمال يؤهل لكليات التجارةوتابع: «السبب أن مسار الأعمال يؤهل لكليات التجارة، وهي كلية علوم إنسانية، ويصعب تخصيص مسار كامل لها، كما أن وضع مسارين من الأربعة للعلوم الإنسانية التي بلغ عدد الطلاب فيها في امتحانات العام الماضي 207 آلاف، بنسبة 28%، يتعارض مع ربط التعليم بسوق العمل وجودة التعليم، والاتفاق مع توجهات الدولة ورؤية 2030 ورؤية رئيس الجمهورية.
وأوضح الأستاذ بجامعة القاهرة: «كذلك فإن توجه الدولة لسوق العمل وإنشاء جامعات مختلفة هي الجامعات التكنولوجية، مع عدم وجود أي مسار مؤهل لها بشكل فعلي، يوجب إنشاء مسار خاص بها، وهو المسار الذي أضفناه ويدرس فيه الطالب مواد تؤهله للدراسة بهذه الجامعات».
وشدد الدكتور محمد كمال، على أنه يجب أن تجري امتحانات المواد الأساسية خارج المجموع في شهر أبريل، قبل بدء الامتحانات بشهر، وإجراء الامتحانات في شهر مايو، وإعادتها في يوليو للراسبين والراغبين في التحسين، دون دفع رسوم إضافية.
وأشار إلى أنه يجب إجراء امتحان الصف الثالث الثانوي الأسبوع الأول والثالث، وامتحانات الصف الثاني الثانوي الأسبوع الثاني والرابع، بمعدل مادتين في الأسبوع يومي السبت والخميس
هل يحق للطالب دخول محاولة ثانية للمادةونوه الخبير التربوي، إلى أنه يحق للطالب دخول محاولة ثانية للمادة، أو المواد التي يريد دخولها في امتحان الدور الثاني في يوليو، فإذا رسب الطالب في المحاولتين أو أراد التحسين مرة ثالثة يحق له الإعادة لأي عدد من المرات، على ألا يحصل إلا على 50% فقط من الدرجات.
وشدد على أنه يجب إعادة هيكلة الكليات بشكل كلي في التعليم الجامعي، بما يتفق مع تطوير العملية التعليمية وربط التعليم بسوق العمل، وذلك عن طريق وزارة التعليم العالي والمجالس المختلفة فيها، وتتم الهيكلة بالرجوع للمجلس الوطني للتعليم.
ولفت «كمال» إلى أن النظام يحتاج أيضا لمزيد من الدراسة المستفيضة، والاستماع للآراء كافة للوصول إلى صيغة نهائية يتوافق عليها الجميع.
من جهته، قال الدكتور سليم عبدالرحمن، الخبير التربوي، الأستاذ بكلية التربية جامعة حلوان، إن النظام الجديد جيد، ويتيح العديد من التخصصات والاتجاهات، ويسمح للطلاب أيضا باختيار التخصصات التي تناسب قدراتهم العلمية والمهارية، التي تؤهلهم للكليات المختلفة، لافتا إلى أنه يجب ايضا الاهتمام باللغات الأجنبية في مراحله المختلفة، كي يتمكن الطالب من التعمق والفهم الجيد للدراسة، خاصة أن هناك عددا من المناهج الدراسية تكون غالبية مصطلحاتها باللغة الأجنبية الإنجليزية، فضلا عن أن سوق العمل في أشد الحاجة للمهارات اللغوية، ويجب أن يتاسس الطالب جيدا.
ولفت إلى أنه يجب أيضا التطرق والتوسع في الاستماع للعديد من الآراء المختلفة، للوصول لصيغة نهائية متوافق عليها.