أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على التزام مصر الكامل لتعزيز العمل والتعاون المشترك بين دول تجمع البريكس ودول الجنوب بما يحقق أهدافنا المشتركة وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل.

الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية للقادة والزعماء المشاركين بقمة بريكس بلس وصول الرئيس السيسى إلى قاعة المؤتمرات للمشاركة في قمة تجمع دول بريكس

وشدد “السيسي” خلال مشاركته في قمة تجمع بريكس بلس في قازان الروسية بحضور الرئيس الروسي والصيني، ونقلته قناة “إكسترا نيوز” اليوم الخميس، على الدور المهم لبنك التنمية الجديد والبنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية؛ لتوفير التمويل اللازم والميسر للدول النامية لتنفيذ المشروعات التنموية فى قطاعات متعددة”.

وتابع أنه يجب استثمار اجتماعات البريكس بلس لتعزيز التعاون، وتكثيف تبادل الخبرات فى مختلف المجالات، فضلا عن تنفيذ مشروعات مشتركة لتحقيق المنفعة المتبادلة.

ونوه بأن مصرعلى استعداد لمواصلة جهودها لتنفيذ العديد من مشروعات التعاون الفني  وبناء القدرات مع الدول الراغبة فى ذلك، وأهمية التعاون والتشاور بين الدول النامية لضمان الحفاظ على فعالية المنظومة الدولية متعددة الأطراف، والتصدي لمحاولات فرض سياسات أحادية ومنفردة بما يضر بمصالح دولنا.

وذكر الرئيس أن اجتماع اليوم يأتي في ظرف دولي دقيق من الأزمات والتحديات المركبة، ويأتي توقيت هام، وأن مصر تؤمن بتكاتف الدول النامية، لمواجهة التحديات الرامية.

الأزمات الدولية

وأضاف “السيسي” أن مصر حرصت على تعزيز التعاون مع الدول النامية، وأنه لا يمكن الحديث عن الأزمات الدولية، دون الحديث عن ما تفعله إسرائيل مع الشعب الفلسطيني لمدة عام. 

 دول البريكس 

وأشار إلى أن دفع التعاون والتشاور بين دول البريكس ودول الجنوب، وأنه يجب الاستفادة من بنوك التنمية، وأن هناك دور لـ بنك التنمية الجديد، والبنك الأسيوي في التعاون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي بوابة الوفد الوفد مصر البريكس

إقرأ أيضاً:

تجمع أساتذة الجامعة اللبنانية يُطالب بتوضيح من الرئيس المكلف!

 استنكر تجمع "أساتذة من أجل الجامعة اللبنانية" في بيان، "ما نُقِل عن الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة نواف سلام من شروط انتقاء من يديرون البلاد في المرحلة المقبلة، وما تم تسريبه في وسائل الاعلام ولا سيما بخصوص النية في توزير أكاديميين وأساتذة من جامعات خاصة كالأميركية وغيرها من دون ذكر الجامعة الوطنية، ونذكر بهذا الخصوص أن الجامعة اللبنانية وبإقرار رئيس الجمهورية جوزف عون، لا تزال تتربع على أرقى التصنيفات العالمية وهو ما تثبته التصنيفات سنويا".

وقال: "الجامعة الوطنية تحتضن كل المذاهب والطوائف والتيارات وتضم الأساتذة والأكاديميين الذين يترفعون عن المناصب أصلا، وأثبتوا محليا وعالميا مقدرتهم على إدارة المؤسسات ورفعها إلى مصاف الريادة فأين العدل إذًا في استبعاد هؤلاء؟ علما أن سيادة القاضي في حال إصراره على توزير مستقلين، فسيجد أعدادا كبيرة منهم في الجامعة الوطنية، وإن كانوا يتعففون عن المناصب. ناهيك بأن خريجي الجامعة اللبنانية يعتزون بشهادتهم، وهم بمنزلة منارة تتلهف على استقطابها المراكز العالمية فهل المطلوب أن نخرج كوادر تتلقفها الدول الأجنبية".

أضاف: "إن مقياس التمييز بين الجامعات ظالم بالمطلق، ويفقد الثقة العالية بجامعتنا الوطنية التي أثبتت رغم العواصف العاتية صمودها وتألقها، بدءا من جائحة كورونا، مرورا بالانهيار الاقتصادي والاعتداءات الأخيرة على لبنان. ضحى كادر الجامعة اللبنانية ولا يزال، وعمل باللحم الحي في أحلك الظروف فهل يعقل تجاهل تضحياته والقول له سأوزر غيرك بمعيار ذكر جامعة خاصة بعينها؟ نشدد هنا على أن رقي البلد وتطوره لا يمكن أن يتم بمعزل عن جامعة وطنية تخرج وخرجت مئات الآلاف، فهل المطلوب منهم ترك جامعتهم الوطنية للدخول إلى جامعة خاصة حتى يثبتوا وطنيتهم؟"

وختم: "نطالب الرئيس المكلف بأسرع وقت باصدار بيان توضيحي حول صحة ما تم تداوله في وسائل الاعلام وذلك انصافا لجامعة الوطن".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية جيبوتي: الرئيس السيسي استطاع الحفاظ على أمن مصر رغم ظروف المنطقة
  • عاجل:- الرئيس السيسي يؤكد استمرار الجهود لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه
  • أسامة السعيد: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب يعزز العلاقات الاستراتيجية
  • تجمع أساتذة الجامعة اللبنانية يُطالب بتوضيح من الرئيس المكلف!
  • خبير: ترامب يعتقد أن مجموعة البريكس تشكل خطر علي الهيمنة الاقتصادية ال
  • وزير الخارجية: توجيهات من الرئيس السيسي بتنشيط التعاون مع لبنان
  • ترامب يُهدد دول البريكس في حالة تغيير العملة الرسمية: «فرض جمارك بنسبة 100%»
  • متانة العلاقات الثنائية يرفع من إهتمام إسبانيا بتعزيز حضورها الثقافي بالمغرب
  • كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة
  • عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة