التعليم تحسم الجدل وتكشف حقيقة إلغاء التقييمات الأسبوعية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حقيقة إلغاء التقييمات الأسبوعية.. كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن إلغاء التقييمات الأسبوعية على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام السابقة.
حقيقة إلغاء التقييمات الأسبوعيةأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الأنباء المتداولة بشأن إلغاء الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية ليس لها أي أساس من الصحة، وكل ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار كاذبة.
وأوضحت وزارة التعليم، أن كافة القرارات الوزارية التي تم إصدارها منذ بداية الدراسة بالعام الدراسي الجديد 2024-2025، بما فيها الآليات والضوابط الخاصة بأعمال السنة، كما هي دون أي تغيير.
درجات التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزليةوأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية يتم احتساب درجاتها ضمن أعمال السنة، وتقدر الواجبات المنزلية بــ 5 درجات والتقييمات الأسبوعية بــ 5 درجات، من إجمالي درجات أعمال السنة للطالب.
الهدف من التقييمات الأسبوعيةوأضافت الوزارة، أن الهدف من التقييمات الأسبوعية للطلاب، هو الوصول والوقوف على مدى تحقيق نواتج التعلم للموضوعات الدراسية التي تم شرحها للطلاب خلال الأسبوع، لمعرفة نقاط القوة والضعف والعمل على تقويتها وتعزيزها.
حقيقة إلغاء التقييمات الأسبوعية طريقة أداء التقييمات الأسبوعيةوحددت الوزارة طريقة أداء التقييمات الأسبوعية، والتي تتمثل في تقسيم طلاب الفصل الواحد إلى ثلاث مجموعات بالتساوي، ويتم توزيع التقييمات الأسبوعية على هذه المجموعات، مع الأخذ في الاعتبار بضرورة التنويع في التقييمات الأسبوعية، لضمان قياس نواتج التعلم المستهدفة.
أسئلة امتحانات شهر أكتوبر 2024وتزامنًا مع اقتراب موعد عقد امتحانات شهر أكتوبر لطلاب صفوف النقل، أكدت وزارة التعليم على أن الاختبارات الشهرية تأتي من الأسئلة التي تم تناولها خلال التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية التي يتم عقدها للطلاب.
اقرأ أيضاً«التعليم»: أسئلة امتحانات شهر أكتوبر من التقييمات الأسبوعية
رابط التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم
التقييمات الأسبوعية تشعل غضب أولياء الأمور.. وبرلماني يطالب الوزارة بإعادة النظر فيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التقييمات الأسبوعية التقييمات الاسبوعية إلغاء التقييمات الأسبوعية الغاء التقييمات الاسبوعية إلغاء التقييمات الاسبوعية للطلاب التقییمات الأسبوعیة والواجبات المنزلیة وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
هل يجب الالتزام بشكل الملابس في عهد النبي؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التأسي بالملابس والأزياء المتعارف عليها في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم التي ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التزيي بها ليس من الأشياء التي يُطَالَبُ المسلم بالتأسي بها؛ فهي من الأمور العادية الَّتِي تخضع لِمُتَعارف كُلِّ أُمَّةٍ أو أُسْرَةٍ ولِزَمَانِهَا ومَكَانِهَا.
معنى «هن لباس لكم وأنتم لباس لهن».. ولماذا سمي الزوجان لباسًا؟ الطفل أنس بعد مصافحته للرئيس السيسي: نفسي أكون زي شيكابالا.. فيديو الزي الشرعي للملابسوأضافت دار الإفتاء في فتوى لها، أن اللِّبَاسُ هو: ما يَسْتُرُ الْبَدَنَ ويَدْفَعُ الْحَرَّ والْبَرْدَ، والجمع أَلْبِسَةٌ، واستعمال اللِّبَاسِ تعتريه الأَحْكَامُ الخمسة: فالفَرْضُ منه: ما يَسْتُرُ العَوْرَةَ ويدفع الحرَّ والبرد؛ قال تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: 31]، أي: ما يَسْتُرُ عورتكم عند الصَّلاة، والْمَنْدُوب إليه أو الْمُسْتَحَبُّ: هو ما يَحْصُل به أصل الزِّينة وإظهار النِّعمة؛ قال تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ [الضحى: 11]، والْمَكْرُوه: هو اللِّباسُ الذي يكون مظنَّةً للتَّكبُّر والخيلاء، والحرام: هو اللبس بقصد الكبر والخيلاء.
وذكرت دار الإفتاء أن الأَصْلُ في اللِّبَاسِ الْحِلُّ مهما كانت المادَّة التي صُنِعَ منها إلا ما ورد نصٌّ بتحريمه كالحرير للرجال، فلا ينبغي جعل مُرَادِ الْمُحَدِّثِين من معنى السُّنَّة في وَصْف النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم من حيث هَيْئَتهِ ولِبَاسهِ موضع السُّنة في اصطلاح الفقهاء من الاسْتِحْبَاب والنَّدْبِ؛ لأَنَّ هذا فيه خَلْطٌ بيِّن.
وصف اللباس في الإسلاموأوضحت دار الإفتاء أن لِبَاسُ الرَّجُلِ أو الْمَرْأَةِ من الأمور العادية التِي تخضع لِمُتَعارف كُلِّ أُمَّةٍ أو أُسْرَةٍ ولِزَمَانِهَا ومَكَانِهَا، ولتحقق المصلحة أو الضَّرَر في اسْتِعْمَالِهَا، ولَيْسَت مِمَّا يُتَعَبَّدُ به حتَّى يَتَقَيَّد لابسها بنوع أو زيٍّ منها، فهي على أَصْلِ الإِبَاحَةِ، أَمَّا إِذَا اقترن باللِّبْسِ ما يحرم شرعًا كَأَنْ يلبس نَوْعًا من اللِّبَاسِ إِعْجَابًا وخيلاء، أو تلبس المرأة لِبَاسًا يُظْهِرُ عَوْرَتَهَا أو يلبس زِيًّا يَقْصِدُ بلبسه التَّشَبُّه بزي الكُفَّارِ كان ذلك غير جَائِزٍ شَرْعًا، لا لِذَات الْمَلْبَسِ ولكن لِمَا قَارَنَهُ من الْمَعَانِي الممنوعة، وقد يكون ذلك مُحَرَّمًا، وقد يكون مكروهًا، ويُقَدَّرُ ذلك بِقَدْرِ ما قَارَنَهُ من تلك المعاني.
روى الإمام البخاري تعليقًا أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا في غَيْرِ إِسْرَافٍ ولا مَخِيلَةٍ»، وقال ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: "كُلْ ما شِئْتَ وَالْبَسْ واشرب ما شِئْتَ ما أَخْطَأَتْكَ اثْنَتَانِ: سَرَفٌ، أو مَخِيلَةٌ" رواه البخاري في (كتاب اللِّبَاس)، يدلُّ هذا على أنَّ الْمَمْنُوع هو ما كان فيه إِسْرَافٌ وما قُصِدَ به الخيلاء، وإذا انتفى هذان الأمران فلا حرج.
والشَّرْعُ الشريف لم ترد فيه نصوص تُحَدِّدُ نوع الثياب ولا هيئتها؛ لأَنَّ الإسلام يُشَرِّعُ أُصُولًا صالحة لِكُلِّ زمان ومكان، وما اصطلح عليه الناس من هيئة للزي ورسمه وحب الزينة وتهيئة الثياب أَمْرٌ مشروع في الإسلام، وقد نقلت كتب السُّنَّة أنه كان يلبس الضيق من الثياب والواسع منها، وكذلك الصحابة والتابعون -انظر:"فتح الباري" للعلامة ابن حجر (10/ 268، ط. دار المعرفة)-، ولم يرد عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، ولا عن أحد من أصحابه أو التابعين صفة أو هيئة خاصة للثياب سواء أكان للرجال أم للنساء.
حكم ارتداء الزي المخالف لأهل البلدوأشارت إلى أن ترك الشرع الشريف بيان هيئة الثياب وطريقة إحاطتها بالجسد وتفاصيلها؛ لاعتبارها من الأمور الدنيوية التي تعرف بالضرورات والتَّجَارِبِ والعادات، وقد نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن لبس ثوب الشهرة فقال: «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْبًا مِثْلَهُ، ثُمَّ تُلَهَّبُ فِيهِ النَّارُ» رواه أبو داود (حديث: 4029).
وقد رأى الإمام أحمد رَجُلًا لابِسًا بُرْدًا مخططًا بَيَاضًا وسوادًا، فقال: [ضع هذا، والبس لباس أهل بلدك، وقال: ليس هو بحرام، ولو كنت بمكة، أو المدينة لم أعب عليك] اهـ. "غذاء الألباب" (2/ 163، ط. مؤسسة قرطبة).