تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف فرنسا مؤتمرًا دوليًا لحشد المساعدات العسكرية والإنسانية للبنان، اليوم الخميس، وذلك بعد أن تسببت عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على البلاد إلى نزوح مليون شخص واستشهاد أكثر من 2500 آخرين وتعميق الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها لبنان، بحسب ما ذكرت صحيفة "لو موند" الفرنسية.

وتسعى باريس للمساعدة في استعادة سيادة لبنان وتعزيز مؤسساته، حيث ظلت البلاد بدون رئيس لمدة عامين بينما فشلت الفصائل السياسية في الاتفاق على رئيس جديد.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن العديد من النازحين الآن في ملاجئ مكتظة، بينما فر آخرون عبر الحدود إلى سوريا.

فيما قال مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن المؤتمر سيضم وزراء ومسؤولين من أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وشركاء إقليميين.

 ومن المقرر أن يحضر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الذي التقى ماكرون، يوم أمس الأربعاء، المؤتمر.

وأوضح المنظمون الفرنسيون إنهم يأملون في أن تلبي التعهدات المالية المتوقعة للمساعدات الإنسانية دعوة الأمم المتحدة للحصول على 426 مليون دولار والتي هناك حاجة ماسة إليها في لبنان. 

وتهدف فرنسا أيضًا إلى تنسيق الدعم الدولي لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية حتى تتمكن من "الانتشار على نطاق أوسع وبكفاءة" في جنوب البلاد كجزء من صفقة محتملة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله، ومثل هذه الصفقة قد تؤدي إلى سحب حزب الله قواته من الحدود بين لبنان وإسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا لبنان إسرائيل حزب الله عدوان الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مساعدات إنسانية الامم المتحده القوات المسلحة اللبنانية

إقرأ أيضاً:

متظاهرون يضرمون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية

تعرضت سفارة فرنسا في العاصمة الكونغولية كينشاسا لهجوم عنيف من قبل متظاهرين، حيث أضرم المحتجون النار في المبنى، احتجاجًا على التطورات الأخيرة في شرق البلاد. 

وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن الهجوم على السفارة غير مقبول بتاتا، وأن فرنسا اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة موظفيها ومواطنيها في البلاد.

وتأتي هذه الأحداث في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي اندلعت في كينشاسا خلال الأيام الأخيرة، حيث استهدف المتظاهرون عدداً من السفارات الأجنبية حيث استُهدفت أيضا سفارات رواندا وبلجيكا .

وهاجم العشرات من المتظاهرين في كينشاسا عدة سفارات أجنبية - بما في ذلك سفارات بلجيكا ورواندا وأمريكا وكينيا وأوغندا، مطالبين بالتصدي لتقدم متمردي حركة 23 مارس في شرق البلاد الذي مزقه الصراع.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء توجههم إلى السفارات، وأفادت تقارير عن نهب وإشعال النيران في أجزاء من المباني.

كانت قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية تحاول إبطاء المتمردين المدعومين من رواندا، الذين تقدموا إلى غوما، وهي مدينة رئيسية في شرق البلاد، في تصعيد كبير للصراع المستمر منذ عقود.

واندلعت معارك عنيفة في غوما بين القوات العسكرية الكونغولية ومقاتلي حركة "إم 23" مدعومين من جنود روانديين دخلوا المدينة، فيما أفادت كيغالي عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل على الأراضي الرواندية.

وقالت ميريام فافييه، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إقليم شمال كيفو، التي تقدّم مساعدة لعدة مستشفيات في المدينة: "تعمل فرقنا الجراحية على مدى الساعة للتعامل مع التدفّق الهائل للجرحى، في حين يستمر القتال".

مقالات مشابهة

  • سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تعلن أحمد الشرع رئيسًا مؤقتًا للبلاد
  • انطلاق فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة السورية
  • القنصل العام للبنان في الإسكندرية تزور بطريرك الروم الأرثوذكس
  • نيوزيلندا تطالب الإسرائيليين بتفاصيل خدمتهم العسكرية كشرط لزيارة البلاد
  • متظاهرون يضرمون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية
  • الخارجية: مصر تستضيف أكثر من 10 ملايين ضيف وتلتزم بتوفير حياة كريمة لهم
  • جوزيف عون: مساعدة الدول للبنان مشروطة بتشكيل الحكومة والإصلاحات
  • زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين
  • توقف المساعدات الأمريكية يهدد الخدمات الطبية والإنسانية في سوريا
  • برعاية الملك.. جامعة الإمام محمد بن سعود تستضيف مؤتمر عن تاريخ الملك عبدالعزيز