أكد المهندس أحمد تيسير، أمين الشؤون الاقتصادية بحزب حماة الوطن، أن قمة بريكس 2024 تمثل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء، مؤكدًا الثقل الكبير الذي يتمتع به هذا التجمع، والذي يضم دولًا كبرى مؤثرة في النظام الاقتصادي العالمي.

قمة بريكس تشكل مستقبل التجارة الدولية

وأوضح أمين الشؤون الاقتصادية بحزب حماة الوطن، في تصريحات لـ«الوطن»، أن «بريكس» يشكل ما يقارب 45% من سكان العالم، ويستحوذ على نحو 28% من حجم الاقتصاد العالمي، ما يجعله كتلة ذات تأثير قوي ومباشر في تشكيل مستقبل التجارة والاستثمار الدولي.

وأضاف «تيسير»، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا التجمع تأتي في إطار سعي مصر إلى تحقيق مكاسب اقتصادية كبرى من خلال التعاون مع الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن  القمة ستتيح لمصر فرصًا ذهبية لبحث أوجه التعاون الجديدة التي ستساهم في تحقيق النمو المستدام، وتطوير قطاعات حيوية مثل الصناعة والزراعة والتكنولوجيا.

بريكس تعزز علاقات مصر الدولية

وأكد أن هذه المشاركة تعزز رؤية مصر للاندماج بشكل أكبر في الأسواق العالمية، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم، مشيدا بجهود الرئيس السيسي في تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق مصالح مشتركة مع دول بريكس بما يعود بالفائدة على الاقتصاد المصري، ويضع مصر في مصاف الدول المستفيدة من هذا التجمع الدولي العملاق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي السيسي حماة الوطن قمة بريكس 2024

إقرأ أيضاً:

التعريفات الجمركية.. متتالية ترامب الهندسية لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي

كتب: حسنين تحسين


من يرى البعيد يربح المستقبل" تفهم الدول ما تفرضه الادارة الأمريكية الجديدة من تعريفات جمركية كبيرة على انها استهداف مباشر لها و لكن في الحقيقة هذا الافتراض ساذج و محدود، الذي يحصل هو صياغة لمتطلبات نظام عالمي جديد! تطمح فيه امريكا بالدرجة الاساس إلى ميزان تجاري رابح بنسبة كبيرة.

فالصين و امريكا و العالم كله يعرف ان ما يحصل من ارهاصات عالمية و هذا الاحتدام كله تصفية و استعداد امريكي بعقل و ادوات جديدة لمواجهة الصين.

الغرض المعلن من الادارة الأمريكية هو دعم الانتاج المحلي و ذلك من خلال زيادة الصعوبات على المنتج المستورد برفع سعره من خلال رفع التعريفات عليه، على تقدير كبير ان هذه التعريفات تجعل المنتجات الأمريكية اكثر منافسة خصوصًا و ان ترامب يسعى بذات الوقت إلى ضبط إيقاع السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي من خلال خفض معدلات الفائدة على الدولار على امل ان يخفض ذلك من رايلي الدولار  الامر الذي يجلب الأصول الغريبة و العربية و غيرها للاستثمار في امريكا و قد أعفاهم من الضرائب و لعمري تلك حركة إغراء يسيل لها لعاب رأس المال.

و على المدى الموازي يطمح ترامب من خلال القساوة بتلك التعريفات الجمركية إلى اجبار تلك الدول على الجلوس إلى طاولته و تخفيض الضرائب و التعريفات فيها على السلع المستوردة من امريكا، حتى تزداد صادرات امريكا لتلك الدول، و ذلك واضح من خلال الحادثة الشهيرة بتهديده للرئيس الفرنسي ماكرون بفرض 200‎%‎ ضرائب على النبيذ الفرنسي إذا لم تنصاع فرنسا لارادة امريكا و تترك المناكلة برفع التعريفات.


مجرد التلويح بتلك التعريفات و بسبب عدم اليقين بالسوق إلى الان جعل اصحاب رؤوس الاموال و المستثمرين يتجنبون الاستثمار بالأصول الخطرة فصار الخروج من  سوق الكربتو واسع و الانخفاضات مثيرة، إضافة إلى انحناءات سوق الأسهم نحو الاسفل و عودة الاستثمار بالملاذات الآمنة حيث وصلت اسعار أونصة الذهب إلى ارقام تاريخه نحو 3150 دولار للاونصة !!! ذلك كله بسبب عدم اليقين من مآلات الاقتصاد العالمي و الحرب التجارية المحتملة التي قطعًا يكون سوق الأسهم فيها هو المتضرر.


و اليوم في الثاني من أبريل العالم على موعد مع خطاب ترامب من حديقة الزهور بشأن خارطة التعريفات الجمركية على دول العالم و الارض تترقب جميعها هذا الحدث.


مقالات مشابهة

  • مراسل سانا بحماة: غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي تستهدف محيط مدينة حماة
  • المغرب يقترض مجددا ملياري يورو من الأسواق الدولية
  • تصور لوسائل وتدابير للحفاظ على أمن الوطن وبقائه!
  • التعريفات الجمركية.. متتالية ترامب الهندسية لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي
  • روسيا تؤكد تعزيز الحوار مع "بريكس" والمنظمات الدولية لبناء أمن أوراسيا
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن أسباب التعاون بين سوريا والعراق
  • حماة الوطن بالخارج: اصطفاف المصريين في العيد رسالة قوية ضد تهجير الفلسطينيين
  • صندوق النقد الدولي: زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية تحفز النمو الاقتصادي للمنطقة
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • إغلاق باب التقديم الإلكتروني في المدرسة المصرية الدولية بالتجمع .. اليوم