«حماة الوطن»: قمة «بريكس» تضم دولا مؤثرة في النظام الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد المهندس أحمد تيسير، أمين الشؤون الاقتصادية بحزب حماة الوطن، أن قمة بريكس 2024 تمثل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء، مؤكدًا الثقل الكبير الذي يتمتع به هذا التجمع، والذي يضم دولًا كبرى مؤثرة في النظام الاقتصادي العالمي.
قمة بريكس تشكل مستقبل التجارة الدوليةوأوضح أمين الشؤون الاقتصادية بحزب حماة الوطن، في تصريحات لـ«الوطن»، أن «بريكس» يشكل ما يقارب 45% من سكان العالم، ويستحوذ على نحو 28% من حجم الاقتصاد العالمي، ما يجعله كتلة ذات تأثير قوي ومباشر في تشكيل مستقبل التجارة والاستثمار الدولي.
وأضاف «تيسير»، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا التجمع تأتي في إطار سعي مصر إلى تحقيق مكاسب اقتصادية كبرى من خلال التعاون مع الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن القمة ستتيح لمصر فرصًا ذهبية لبحث أوجه التعاون الجديدة التي ستساهم في تحقيق النمو المستدام، وتطوير قطاعات حيوية مثل الصناعة والزراعة والتكنولوجيا.
بريكس تعزز علاقات مصر الدوليةوأكد أن هذه المشاركة تعزز رؤية مصر للاندماج بشكل أكبر في الأسواق العالمية، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم، مشيدا بجهود الرئيس السيسي في تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق مصالح مشتركة مع دول بريكس بما يعود بالفائدة على الاقتصاد المصري، ويضع مصر في مصاف الدول المستفيدة من هذا التجمع الدولي العملاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي السيسي حماة الوطن قمة بريكس 2024
إقرأ أيضاً:
أحمد الليموني يكتب: لماذا الصين؟!
الجميع يتسأل عن لماذا الصين مختلفة عن الآخرين في كل شئ،.. ولماذا نحن نفضل الصين؟
من يعمل أو يهتم بالسياسية أو بالاقتصاد والصناعة ومن يهتم بالنمو والاستقرار والبيئة والتراث، ومن يتواجد في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ومن يعمل في مجال التنمية السكانية والموارد البشرية يتساءلون لماذا الصين؟
الإجابة بسيطة وهي أن الصين تعمل ثم تعمل ثم تعمل، هل هي من تعمل فقط، بالطبع لا الجميع يعمل ولكن قدرات الصينيون تختلف عن قدرات الآخرين من حيث النظام والاجتهاد والتعلم والصبر والخطط المنظمة والدعم التي يأتي من كافة المستويات، وأولويات النظام الحاكم في جمهورية الصين الشعبية، وقدرته على تحول هذا التعداد السكاني الضخم إلى آلات منتجة وتجارة مستمرة، ويعمل طوال الوقت على إزالة العوائق أو أي معوقات أو عراقيل تعطل أو توقف مسيرة النمو والبناء أيا كان على المستوى الشخصي أو على مستوى الدولة، فكل الأرقام تؤكد نجاح هذا النظام في السيطرة على النصيب الأكبر في الاقتصاد بهذا العالم الملئ بالصراعات والاختلافات.
الصين والسياسة؟
تمتلك الصين قوة لا يستهان بها في عالم السياسة من حيث التأثير أو الدور الفعال في العديد من القضايا، ولكنها تنتهج نهج يختلف عن الآخرين في إدارة تلك الاختلافات السياسية أو حتى الصراعات المسلحة، فيها لا تجر أبدا للدخول في أي شتباكات سياسية أو عسكرية، أو تتدخل في شؤون الدول التي بها نزاعات أو خلافات أيا كانت سياسية أو عسكرية، ولكنها تؤدي دور دبلوماسي اقتصادي متزن مع تلك الأطراف المتنازعة وتعمل على واحدة الصف وليس شقه وزيادة التوترات كما يفعل الآخرون من أجل سيطرة مزوعة أو تحقيق مكاسب جراء ما يحدث ويتسبب في قتل طموح الشعوب ونموها.
لماذا تتميز الصين عن غيرها؟
تتميز جمهورية الصين الشعبية عن غيرها لأنها تهتم بالصناعة والاقتصاد وحتى في أوقات فرض سيطرتها وتواجدها، وتعمل جاهدة في إنهاء النظام الأحادي القائم الذي يتحكم في العالم، وأن يكون هناك أقطاب متعددة، وذلك من خلال تعاونها مع حلفائها "روسيا والهند" بالإضافة إلى تكتل بريكس الاقتصادي الذي يعد الكيان الاقتصادي الموازي لمجموعة العشرين الكبري، من أجل إعادة التوازن بين القوى الاقتصادية على مستوى العالم والتوسع نحو الدول النامية لمساعدتها على النهوض وتحقيق نموها الاقتصادي، وفتح آفاق وأسواق جديدة تعبر عن مرحلة جديدة لا تخضع لقوة واحدة ولكن قوة متنوعة تمكن هذه الدول من تحقيق مسيرتها بامكانياتها وعقول وسواعد أبنائها.
التراث والصين؟
تعتبر جمهورية الصين الشعبية من الدول الغنية بالتراث والحضارات المختلفة والعادات والتقاليد الشعبية، التي تسعى دوما للحفاظ عليها ونشر تلك التراث في كل بقاع الأرض وعدم التخلي عن هذا التراث تحت أي ظرف أو مكان، وتعمل على تعزيز مكانته ونقله إلى الشعوب الآخرى للتعرف على حضارات الصين المختلفة على مر العصور، وتبني جسور المحبة والود بين الشعوب بتراثها العريق وفنونها التي تعبر عن عظمتها وإرثها الحضاري عبر الأزمنة والعصور من قديم الأزل.
كيف استفادت الصين من الثروة البشرية؟
حولت جمهورية الصين الشعبية حجم السكان الكثيف وهذا التعداد الجبار من السكان المعيق إلى أي نمو إلى ثروة حقيقية تحقق لها طفرات نمو اقتصادي غير مسبوق، لتظل دائما في المرتبة الثانية كأقوى اقتصاد في العالم، ولا تكتفي بذلك بل تسعى جاهدة بكل ما تملك من جهود وإمكانيات وما تمتلكه من صناعات وخبرات وعقول أن تصل للمستوى الأول لتكون القوى الاقتصادية المتربعة على عرش الاقتصاد وتصبح رقم 1 بما تمتلك من تكنولوجيا وصناعة وقوة بشرية وإرادة سياسية تعمل من أجل شعبها ودولتها العظمى.
احتفالات الشعب الصيني