القليوبية تحتفل باليوم العالمي لنظافة الأيدي.. «اجعلوها عادة يومية»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظم فرع القليوبية للتأمين الصح فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي بمستشفى بنها النموذجي تحت شعار «لنسرع وتيرة العمل معًا.. أنقذوا الأرواح ونظفوا أيديكم».
زيادة الوعي وتعزيز ممارسة غسل اليدينأوضح بيان هيئة التأمين الصحي بالقليوبية أن هذه الفعاليات تهدف إلى زيادة الوعي وتعزيز ممارسة غسل اليدين، فضلاً عن تصحيح المفاهيم الخاطئة حول أهمية نظافة الأيدي وضرورة غسلها بشكل دوري للوقاية من العدوى والحد من انتشار الأمراض ومسبباتها.
وأشار إلى أنه تم التركيز خلال فعاليات اليوم العالمي لغسل اليدين، على تطوير طرق ووسائل إبداعية لتعزيز المهارات وزيادة الوعي حول أهمية غسل الأيدي، بوصفه سلوكًا تلقائيًا يمارس في المنازل وأماكن العمل، ويعد وسيلة فعالة وغير مكلفة للوقاية من الأمراض.
وأكد الدكتور سيد جلال، مدير فرع القليوبية للتأمين الصحي، أن نظافة الأيدي لا تقل أهمية عن التدخلات الصحية الأخرى فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض المتوطنة والوبائية وانتشار مقاومة مضادات الميكروبات، مضيفا أن نظافة الأيدي يمكنها إنقاذ ملايين الأرواح سنويًا، ما يجعلها استثمارًا عالي المردود في الصحة العامة.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون لجعل نظافة الأيدي جزءا من الروتين اليومي للأفراد، حتى نتمكن معًا من بناء ثقافة للسلامة والجودة تركز على الوقاية من العدوى، وجعل نظافة الأيدي من أولويات الصحة العامة، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية «الصحة للجميع وبالجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية التأمين الصحي تأمين القليوبية مستشفي بنها نظافة الأیدی
إقرأ أيضاً:
«أسبوع أبوظبي العالمي».. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
في وقت يواجه فيه القطاع الصحي العالمي، العديد من التحديات أبرزها، تصاعد الصراعات والأزمات الإنسانية، وتفاقم الأمراض المرتبطة بالتغير المناخي، وزيادة معدلات أعمار السكان، تلوح في الأفق ضغوط كبيرة على النظام الصحي في عام 2025، وهو ما يبرز الحاجة الماسة إلى حشد الجهود العالمية لمواجهة هذه التحديات.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يتأثر أكثر من 300 مليون شخص حول العالم ب 42 حالة طوارئ صحية، منها 17 حالة مصنفة ضمن «الدرجة الثالثة»، الأكثر خطورة وهذا يسلط الضوء على ضرورة وجود أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة وابتكارات قابلة للتطبيق على نطاق واسع وعلاقات تعاون قوية بين الدول.
ويبرز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، بصفته منصة رائدة لتسليط الضوء على ضرورة إجراء تحوّل شامل في أولويات الصحة العالمية، حيث يتجه النقاش نحو الانتقال من نموذج الاستجابة للأزمات إلى استراتيجيات طويلة الأمد تركز على الوقاية والمرونة والعافية.
ويجمع الأسبوع مختلف الأطراف العالمية المعنية بالقطاع الصحي في العاصمة أبوظبي، ليكون منصة مفتوحة لتبادل الأفكار والمساهمة في تعزيز الجهود المشتركة لتطوير الصحة والعافية.
وينعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 إبريل الحالي، حيث سيتناول مواضيع حيوية مثل الصحة الدقيقة ومرونة النظام الصحي والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والاستثمار في علوم الحياة، كما سيشمل مناقشات حول تحول الرعاية الصحية من العلاج إلى الوقاية من خلال التركيز على الرعاية الوقائية والشخصية المعتمدة على البيانات.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، إن مرونة النظام الصحي تبرز كأحد مجالات التركيز الرئيسية لنسخة هذا العام من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، لضمان قدرة نظم الرعاية الصحية على مواجهة تحديات المستقبل وتعزيز الحياة الصحية المديدة، لافتة إلى أن أبوظبي حققت بالفعل إنجازات نوعية في هذا المجال. وأضافت أن أبوظبي تؤدي دوراً مهماً في تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، إذ تضم العديد من الشراكات العالمية مع المؤسسات الدولية، وسيعرض أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كيف يمكن للابتكار والذكاء الاصطناعي والاستثمار في البحث العلمي أن تسهم في تطوير حلول صحية مستدامة. (وام)