14 مليون شخص بإيطاليا معرضون للإصابة بالإنفلونزا الموسمية.. سبع خطوات للوقاية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أشارت التقارير إلى أن الإنفلونزا الموسمية تمثل تهديداً جدياً للصحة العامة، حيث يُقدَّر أن 14 مليون شخص في إيطاليا معرضون للإصابة بها خلال فصل الشتاء.
وفي إطار جهود التوعية، قدمت Assosalute مجموعة من التوصيات للوقاية من الفيروسات التنفسية التي تزداد شيوعاً في هذه الفترة.
الجدير بالذكر أن الإنفلونزا تتسبب في العديد من الغيابات عن المدرسة، مما يؤثر بشكل مباشر على العائلات، حيث يضطر الآباء للبقاء في المنزل مع الأطفال المرضى أو اللجوء إلى خدمات جليسات الأطفال.
وفقاً لمركز التحكم الأوروبي للأمراض، يُتوقع أن تتراوح حالات الإنفلونزا في أوروبا بين 4 إلى 50 مليون حالة، ما يؤكد أهمية الوقاية.
وقد ذكرت Guna المتخصصة في الأدوية والمكملات الغذائية، أن تبني نمط حياة صحي ودعم الجهاز المناعي يعدان من العناصر الأساسية للحفاظ على الصحة.
لذلك، أضافت Assosalute سبع خطوات أساسية للوقاية من الإنفلونزا:
1. غسل اليدين بشكل متكرر: من الضروري غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
2. تغطية الفم والأنف: عند السعال أو العطس، يجب استخدام منديل أو الكوع ثم غسل اليدين.
3. تجنب لمس الوجه: يجب تجنب لمس العينين والأنف والفم لتقليل فرص دخول الفيروسات.
4. تجنب التدخين: سواء النشط أو السلبي، خصوصاً في وجود الأطفال.
5. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل الكيوي والأناناس والبرتقال، وشرب الماء بكثرة.
6. البقاء في المنزل عند ظهور الأعراض: لتجنب نشر العدوى، يجب تجنب الأماكن المزدحمة.
7. استشارة الطبيب: من المهم اللجوء إلى العلاجات الوقائية تحت إشراف طبي.
تجدر الإشارة إلى أن التحضير الجيد واتباع هذه التوصيات يمكن أن يساعد في تقليل انتشار الإنفلونزا، مما يعود بالنفع على الصحة العامة والمجتمع ككل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية إيطاليا الفيروسات التنفسية
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في مؤتمر دولي بإيطاليا
تشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في مؤتمر “المرأة، الدين والتمييز: السياسات العامة والحقوق – منظور مقارن” الذي نظمته جامعة بيمونتي أورينتالي في إيطاليا، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز حضورها الدولي، ومساهمة رؤاها الفكرية المتوازنة لدعم القيم الإنسانية والعدالة المعرفية.
ويعتبر المؤتمر جزءا من مشروع بحثي أوروبي متعدد الأطراف بمشاركة باحثين من جامعات أوروبية وعربية.
وقدمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خلال المؤتمر ورقة علمية بعنوان ” التمييز الديني في التعليم” للدكتورة كريمة المزروعي مستشارة مدير الجامعة، تناولت عددا من المحاور تضمنت أثر بعض التفسيرات الدينية على فرص تعليم الفتيات، خاصة في مناطق الأزمات، واستعراض تجربة الإمارات في تمكين المرأة عبر التعليم، والسياسات التعليمية الإماراتية كنموذج يجمع بين المساواة والتنمية المعرفية.
وأكدت المزروعي أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع الأهداف الإستراتيجية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورؤيتها ومبادراتها في مجال المساواة وتمكين المرأة عبر التعليم.
وقالت إن مشاركة الجامعة في مؤتمر إيطاليا جسدت نهجها الأصيل في تعزيز حضورها الدولي، ونسج شراكات علمية مع مؤسسات التعليم العالي ومراكز الدراسات الإستراتيجية إقليميا ودوليا، ودعم القواسم المشتركة معها، ومناقشة القضايا الحيوية من خلال الحوارات وعقد المؤتمرات.
وأضافت أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تعمل في هذا الصدد وفقا للسياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية 2023-2031، لتعزيز مشاركة المرأة في كافة المجالات، وتعزيز جودة حياتها.
وأكدت حرص الدولة على إنشاء أسر مترابطة ومتماسكة وداعمة لتعزيز دور المرأة في المجتمع، ودمج المرأة في سوق العمل والقطاعات المستقبلية، إلى جانب تنمية القدرات وتعزيز المهارات المستقبلية للمرأة.وام