متابعات:

تتطلب تربية طفل حديث الولادة “التفكير في جوانب متعددة، مثل التغذية والنوم وتغيير الحفاضات والحفاظ على سلامته بشكل عام”.

ولكن، لا يمكن نكران أن جميع الآباء والأمهات قد يرتكبون بعض الأخطاء خلال هذه الرحلة الجديدة.
وبهذا الصدد، تقول ليزلي بلاند، القابلة في My Expert Midwife: “يجب أن نكون على دراية بالأساسيات التي نحتاج إلى اتباعها مع المولود الجديد.

نحن نعلم كيفية دعم رؤوسهم والحفاظ على دفئهم وتغيير حفاضاتهم عند الحاجة. إلا أن هناك أيضا

أشياء ينبغي علينا تجنبها تماما”.

وشاركت ليزلي و8 خبراء آخرين أفكارهم حول الأخطاء الأكثر شيوعا التي يرتكبها الأهالي، والعواقب المحتملة لهذه الأخطاء، وكيفية تجنبها ومنها.

– اتباع الآخرين
قد تجد نفسك كأب أو أم جديدة في موقف يجعلك تقارن نفسك بالأهالي الآخرين ويجب تجنب هذا الأمر قدر الإمكان.

– تدفئة الطفل المبالغ بهامع اقتراب فصل الشتاء، ينبغي توخي الحذر من لف الطفل بالكثير من البطانيات فالإفراط في التغطية قد يؤدي إلى حرارة زائدة، وهو عامل خطر لمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS). لذلك، من المهم اتباع إرشادات النوم الآمن”.

– المبالغة في إلباس الطفل
عند الخروج، لا تبالغي في إلباس الطفل الكثير من الطبقات.
وتوضح فيرن هيل، خبيرة حمل الأطفال، أنه “يجب دائما إزالة طبقة واحدة عند وضع الطفل في حاملة الأطفال”.

– التدخين
يعرف معظم الآباء والأمهات أنه يجب عدم التدخين بالقرب من الأطفال، ولكن ليزلي تضيف: “يجب عليك عدم لمس الطفل بعد التدخين. وحتى إذا كنت تدخن في الخارج، يجب غسل اليدين وتغيير الملابس قبل التعامل مع الطفل”.

– اختيار الحليب فقط
يمكن استخدام حليب البقر في الطهي من عمر 6 أشهر، لكن تجنب تقديمه كمشروب رئيسي حتى يبلغ الطفل 12 شهرا، كما تنصح خبيرة التغذية شارلوت ستيرلينغ ريد.

– مرافقة الحيوانات الأليفة
يجب عدم ترك الأطفال حديثي الولادة بمفردهم مع الحيوانات الأليفة أو في الحمام. وتوصي ليزلي بأن يكون الطفل دائما تحت المراقبة لتجنب أي حوادث.

– تجاهل صحة الأمعاء
تعتبر صحة أمعاء الطفل حديث الولادة أمرا بالغ الأهمية لنموه.
وتقول لوسي أبتون، أخصائية التغذية للأطفال: “تؤثر ميكروبات الأمعاء بشكل كبير على جهاز المناعة ونمو الدماغ، لذلك يجب التفكير في تقديم البروبيوتيك المناسب”.

– أخذ قيلولة أثناء الرضاعة
تحذر دانييل فيسي، مرشدة الرضاعة، من النوم أثناء الرضاعة على أسطح غير آمنة. من المهم الحفاظ على وعيك لتجنب أي مخاطر.

– تجاهل الألم
عند الشعور بأي ألم أثناء الرضاعة، فمن الضروري عدم تجاهله. تحتاجين إلى الدعم المناسب من مستشارة الرضاعة للتأكد من أن كل شيء يسير بشكل صحيح.

– القلق بشأن “الكثير من الحب”
يعزز الحب والتواصل الجسدي العلاقة ويعمل على تهدئة الطفل. لذا، ينبغي حمله واحتضانه بقدر ما يريد الأهالي.

المصدر: ذا صن

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أفضل طريقة تدريجية لـ تهيئة الأطفال على الصيام

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أهمية تهيئة الأطفال للصيام منذ الصغر بطريقة تدريجية ومحفزة، بحيث يتعرف الطفل على قيمة هذه العبادة وأهميتها في شهر رمضان. 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن تعليم الطفل معنى الصيام يجب أن يبدأ منذ سن مبكرة، حوالي أربع أو خمس سنوات، من خلال تعريفه بأجواء رمضان المميزة مثل الفوانيس والزينة، حتى يرتبط في ذهنه شهر رمضان الكريم بمظاهر الفرح والاحتفال. 

وأضافت أنه عندما يصل الطفل إلى سن سبع أو ثماني سنوات، يمكن تعويده على الصيام بالتدريج، مثل الصيام لنصف يوم فقط، إما من الصباح حتى الظهر، أو من العصر حتى المغرب، مشيرة إلى أن الطريقة الثانية أكثر فعالية لأنها تجعل الطفل يشعر بفرحة الإفطار مع العائلة. 

رمضان 2025 ... نصائح لسنة أولى صيام للأطفالالسن المناسب لصيام الأطفال.. متى يبدأ تعويدهم؟

وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم ضرورة تشجيع الطفل معنويًا وماديًا بمكافآت مناسبة لعمره، مع تجنب المقارنات بين الأطفال في قدرتهم على الصيام، لأن ذلك قد يسبب إحباطًا أو شعورًا بالإجبار بدلاً من الرغبة في العبادة.

السن الحقيقية لبدء صيام الأطفال

وكان الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، كشف عن السن الحقيقية لبدء صيام الأطفال، موضحا الأجر والثواب الذي يعود عليه وعلى والديه من وراء هذه العبادة الفاضلة.

وأوضح "ربيع"، في تصريحات تلفزيونية، أن صيام الأطفال غير البالغين غير واجب، لكنه يُستحب تعويدهم عليه تدريجيًا ولكن من دون إجبار؛ حتى يصبح الصيام عادةً لهم عند البلوغ.

ونوه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الطفل إذا صام، فإنه يُؤجر هو ووالداه اللذان يعينانه على هذه العبادة.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النية ركن أساسي في الصيام، وأن الصوم لا يصح إلا بها، موضحًا أن استحضار النية في القلب أو العقل من دون الحاجة إلى التلفظ بها كافٍ لصحة الصيام.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مجرد الاستعداد للسحور أو التخطيط للصيام في اليوم التالي يُعد نيةً صحيحة، وأن تجديد النية يوميًا في رمضان أمر مستحب، ولكن من نوى الصيام للشهر كله من بدايته فتكفيه هذه النية، مشيرًا إلى أن تكرار النية يوميًا يزيد من الأجر والثواب.

مقالات مشابهة

  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • 3 أخطاء شائعة عن سماع صافرة في الكمبيوتر .. تعرف عليها
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • صحة غزة: انخفاض عدد المواليد الجدد من 50 ألفا إلى 36 ألفا سنويا
  • طفل يفقد عينه بسبب قبلة شخص مصاب بالهربس
  • أفضل طريقة تدريجية لـ تهيئة الأطفال على الصيام
  • كيف تتعامل مع الطفل العنيد دون توتر أو صراخ؟