قائد الحرس الثوري الإيراني: "الكيان الصهيوني غير قادر على الانتصار وسنهزمه"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن الكيان الصهيوني لن يتمكن من تحقيق النصر في الصراع الحالي، مشددًا على أن الهزيمة ستكون مصير إسرائيل، وأشار إلى أن أي قرارات غير منطقية من الكيان الصهيوني قد تؤدي إلى تسريع وتيرة انهياره.
وقال سلامي في تصريحات صحفية: "الكيان الصهيوني يعيش في حالة من الضعف ولن يكون قادرا على الانتصار.
كما وجه اللواء سلامي انتقادات لاذعة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن واشنطن أخطأت بشكل كبير عندما ربطت سمعتها بالكيان الصهيوني. وأضاف: "الولايات المتحدة أصبحت منبوذة في نظر العالم بسبب سياساتها التي دعمت الجرائم الإسرائيلية. العالم يعرف الآن الولايات المتحدة من خلال القنابل التي تسقط على رؤوس أطفال غزة ولبنان".
وتأتي هذه التصريحات في سياق توترات متزايدة في المنطقة وتصاعد الصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية واللبنانية، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة واستهداف المناطق الحدودية في لبنان.
وفي إشارة إلى الدعم العسكري الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة، حذر قائد الحرس الثوري من الاعتماد الكبير على منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية "ثاد". وقال سلامي: "على الكيان الصهيوني ألا يعتمد على منظومة ثاد الأمريكية لأن قوتها محدودة"، مشيرًا إلى أن هذه المنظومات الدفاعية لن تكون كافية لحمايته من ضربات المقاومة.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تصعيدًا كبيرًا، مع استمرار العمليات العسكرية والتوترات الإقليمية.
"حماس": اختيار خليفة السنوار قيد النقاش والإعلان قريباً
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن الحركة لم تنتخب بعد رئيساً جديداً لها في قطاع غزة خلفاً ليحيى السنوار، الذي أعلنت إسرائيل مقتله خلال العمليات العسكرية الأخيرة. وأوضح أبو مرزوق في تصريحات لوكالة "نوفوستي" أن النقاشات لا تزال جارية بشأن اختيار خليفة السنوار، مشيراً إلى أن الإعلان عن اسمه سيتم بعد إتمام العملية الانتخابية داخل الحركة.
وحول ما إذا كانت "حماس" ستبقي هوية الرئيس الجديد سراً لأسباب أمنية، أكد أبو مرزوق أن الحركة ستعلن اسم خليفة السنوار رسمياً بعد انتخابه. وقال: "بالتأكيد سوف نعلن الاسم"، في إشارة إلى التزام الحركة بالشفافية في هذه المسألة، رغم التحديات الأمنية.
فيما يتعلق بالوضع الميداني، عبّر أبو مرزوق عن ثقته بأن إسرائيل لن تتمكن من "طرد حماس من قطاع غزة"، مؤكداً أن الحركة تمتلك القدرة على الاستمرار، حتى بعد فقدان قادتها. وأضاف: "حتى عندما يقتلون قادة حماس، يأتي آخرون ليحلوا محلهم".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن قائد "حماس" في غزة، يحيى السنوار، قد قتل في غارة جوية يوم 16 أكتوبر. وفي تصريحات لاحقة، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المخابرات الأمريكية ساعدت إسرائيل في عملية تعقب السنوار، وأشارت نائبته كامالا هاريس إلى أن القوات الخاصة الأمريكية شاركت في تحديد موقعه.
مع استمرار النقاش داخل "حماس" حول اختيار خليفة السنوار، يبقى التساؤل حول الشخصية التي ستتولى قيادة الحركة في غزة، وما إذا كانت ستواصل النهج الحالي في مواجهة إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الكيان الصهيونى الصراع الحالي مصير إسرائيل تؤدي إلى تسريع الکیان الصهیونی خلیفة السنوار أبو مرزوق إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض التمديد الصهيوني للمرحلة الأولى
الثورة /متابعات
قدّمت مصر أمس الأحد مقترحاً جديداً لتقريب وجهات النظر بين المقاومة و”إسرائيل”، لتفادي استئناف الحرب، بينما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن استعدادات كيان الاحتلال لمواصلة الحرب وتهجير الفلسطينيين وتضييق الخناق على ملايين الفلسطينيين بقطع الكهرباء والمياه ومنع وصول الغذاء والدواء من خلال خطة أطلقت عليها” الجحيم” .
وقال مصدر مصري مسؤول، إن المقترح يطرح مد المرحلة الأولى أسبوعين فقط بدلاً من 6 مع إطلاق سراح 3 محتجزين أحياء و3 جثامين.
وأضاف، أنه من المرتقب وصول وفد الاحتلال الإسرائيلي إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة لمناقشة الطرح الذي تقدمه مصر.
وشدد على أن القاهرة تؤكد تمسكها بانسحاب العدو الإسرائيلي بالكامل من محور صلاح الدين مقابل مشروع أميركي أمني على الحدود، مشيرة إلى أن هناك توجهاً للعدو الإسرائيلي لعدم استئناف العمليات العسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة على أقل تقدير.
وفي وقت سابق أفادت مصادر إعلامية، بأن إسرائيل طلبت مقابل تمديد المرحلة الأولى أسبوعاً أن تفرج حماس عن محتجزين أحياء وجثث كمقترح تمهيداً للمرحلة الثانية .
وفي المقترح طلبت دولة الاحتلال إفراج حماس عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات.
ورفضت حماس المقترحات الإسرائيلية واعتبرتها مخالفة لما اتفق عليه، كما أبدت حماس تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.
من جانبه أكد وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، موشيه أربيل، مساء الأحد، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإعادة جميع الأسرى..
وشدد أربيل وفق ما أورده الإعلام العبري، على أهمية المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة الأسرى في أقرب وقت.
وقال إن إتمام الصفقة بجميع مراحلها هو أمر حتمي لضمان عودة الأسرى، داعيًا إلى تسريع الإجراءات لتحقيق هذا الهدف.
في سياق متصل تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، ، مطالبين رئيس حكومة بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل إعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت أمس الأول السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت سلطات الاحتلال سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.