وزير الداخلية:محافظة نينوى سجلت أقل معدل بالجرائم الجنائية مقارنة بالمحافظات الأخرى
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 24 أكتوبر 2024 - 11:26 صبغداد/شبكة أخبار العراق- أفاد وزير الداخلية عبد الامير الشمري، اليوم الخميس، ان محافظة نينوى سجلت أقل معدل بنسبة الجرائم الجنائية مقارنة مع المحافظات العراقية الأخرى خلال العام 2024.جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده رئيس الحكومة المحلية في محافظة نينوى عبد القادر الدخيل على هامش الزيارة التي يجريها إلى المحافظة التي وصلها صباح اليوم.
وقال الشمري في المؤتمر، “ناقشنا عدة مواضيع مع الإدارة المحلية في محافظة نينوى من بينها نقل المسؤولية الأمنية في مراكز المدن الى قيادة شرطة محافظة نينوى”، مؤكدا ان “العمل جار في هذا الموضوع لاستكمال الاستحضارات النهائية التي تتضمن نصب كاميرات مراقبة في مراكز المدن وتفعيل مراكز الشرطة ودوريات ومفارز النجدة بما يضمن الأمن في محافظة نينوى”.وأضاف أن “محافظة نينوى وضمن تقييمنا لها خلال هذا العام كانت مستقرة أمنيا، وسجلت أقل معدل بالجرائم الجنائية مقارنة بباقي المحافظات الاخرى، وذلك بفضل الجهود التي تبذلها القوات الامنية بمختلف صنوفها”.و بشأن إصدار البطاقة الوطنية، قال الوزير إن إصدارها قد تأخر بالنسبة لأهالي محافظة نينوى، لذلك فإن المحافظة التي سنفتتح بها منظومة التسجيل المركزي هي نينوى، مبينا ان هذه المنظومة ستتيح لكل الموجودين في المحافظة اكمال معاملاتهم بشكل سريع من دون الذهاب الى المناطق الاخرى التي قد تكون بعيدة عن مدينة الموصل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظة نینوى
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية.
افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، ووكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، اليوم،
ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية ،الذي ينظمه على مدى ثلاثة أيام الإدارة العامة للتنمية الإدارية والبحوث والتدريب بمحافظة مأرب بمشاركة 45 مشاركا من مظراء عموم وباحثين ومختصين من محافظة مأرب وبقية المحافظات المحررة.
وهدف اللقاء، إلى تعزيز العلاقة بين مختلف الأطراف لتعزيز الشراكة في دعم وتنمية الموارد المحلية في المحافظة والنهوض بواقعها، وسد الاحتياجات في ظل التراجع الكبير للتدخلات في المجال التنموي والعمل الانساني.
وأكد الدكتور العباب والباكري في كلمتيهما، أهمية انعقاد هذا الملتقى الذي يعد نافذة أمل أولى في المحافظة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد عامة ومأرب خاصة، والحاجة الملحة لتضافر الجهود وتجاوز المعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق العملية التنموية وتنمية الإيرادات.
وأشارا إلى أن التعليم هو السبيل الأهم لإعادة بناء الإنسان اليمني الذي سيكون أساس البناء والتنمية في المرحلة المقبلة ..، ولفتا إلى أهمية خروج الملتقى بتوصيات تتواءم مع الإمكانات المتاحة والبيئة لتساعد على تحقيق نقلة نوعية في أساليب الإدارة وصولاً إلى إيجاد إدارات نموذجية تقدم خدمات ميسرة وبطرق حديثة وتحقق إيرادات مضاعفة تمكنها من التطوير والتحديث.
وفي ذات السياق أوضح مدير عام الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب بديوان المحافظة جمال الجعفري، أن الملتقى يناقش في اليوم الأول موضوع التعليم من خلال تقديم أوراق عمل علمية من المتخصصين تشخص وضع التعليم، وتستعرض تجارب دولية في مجال التعليم وتقدم الرؤى والمقترحات لإحداث نهضة تعليمية، فيما يناقش اليوم الثاني وسائل وسبل تطوير وتنمية الإيرادات، وسيخصص اليوم الثالث لمناقشة وسائل وآليات تحسين البيئة الاستثمارية في اليمن.
وقدم في الملتقى في يومه الأول ورقتا عمل عن التعليم للباحث مختار الحمادي، تناولت الورقة الأولى دد(تجارب خارجية في التعليم...بلدان حملت التعليم فحملها المتعلمون)وتناولت الورقة الثانية (التعليم من الأزمة إلى التنمية)....أثريت الورقتان بالنقاشات المستفيضة والإضافات لمضامينها.