الأمم المتحدة تؤكد على استمرارها في دعم العراق
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 24 أكتوبر 2024 - 11:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في العراق رئيس بعثة يونامي محمد الحسان، مساء امس الأربعاء، استعداد الأمم المتحدة لدعم العراق في مختلف المجالات.وذكر بيان صادر عن الرئاسة ، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل في قصر بغداد، الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في العراق رئيس بعثة يونامي محمد الحسان، ونائبه كلاوديو كوردوني”.
وأضاف رئيس الجمهورية أن “رئاسة الجمهورية ستقدم له الدعم والإسناد لتأدية مهام عمله”، مؤكداً “عزم العراق على تعضيد العلاقات وتوسيع آفاق التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها”.وتابع البيان أن “اللقاء ناقش الأوضاع السياسية والاقتصادية في العراق ودور الأمم المتحدة في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، وتطبيق معايير حقوق الإنسان إضافة إلى جهودها المبذولة لمعالجة وإنهاء ملف النازحين والمهجرين، فضلا عن التغيرات المناخية وسبل مواجهتها”.وأشار إلى أن “أولوياتنا تنصب على ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد إضافة إلى متابعة تنفيذ برنامج الحكومة الرامي إلى تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطن العراقي وتعزيز التعايش السلمي بين جميع المكونات”.وتحدث رئيس الجمهورية عن “الأوضاع والتطورات الأخيرة في المنطقة، معرباً عن أمله بأن تلعب الأمم المتحدة دورا أكبر لإيقاف العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني وتقديم المساعدات الضرورية للنازحين، والعمل على ترسيخ الأمن والسلام، مؤكدا موقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة، والتضامن مع الشعب اللبناني في مواجهة العدوان”.من جانبه، أعرب الحسان عن في “العمل بالعراق ممثلا للأمين العام، وتطلعه إلى بناء علاقات وثيقة تسهم في تحقيق أهداف المنظمة الدولية في تقديم المساعدة للعراق الذي يعد من الدول المؤسسة للمنظمة الدولية.واستعرض الحسان “الخطة المستقبلية لنشاطات البعثة الدولية لمساعدة العراق (يونامي)، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة لدعم العراق في مختلف المجالات التنموية والتعليمية والإنسانية وبما يوطد العلاقة ويرسخ أسس التعاون البناء بين العراق والمنظمة الدولية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إن العالم يواجه عجزًا عالميًا في الحوكمة والثقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة السعي بعزم لإصلاح مجلس الأمن الدولي من أجل تعزيز الحوكة الدولية.
وجاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدت بشأن إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وذلك ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، مشددا خلالها على الحاجة الماسة إلى الحلول العالمية المتجذرة في مـيثاق الأمم المتحدة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة باتت لا تواكب التطورات العالمية، وفقا لما جاء في ميثاق المستقبل المتفق عليه في قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز التعددية والحوكمة العالمية".
وحذر الأمين العام، من أن استمرار الحروب، يدفع بالأبرياء لسداد ثمنا باهظا، في وقت بات فيه مجلس الأمن غير قادرا على إيقافها.
وشدد على أن السلام في كل مكان حول العالم يتطلب اتخاذ إجراءات تستند إلى قيم ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة القانون، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول.
ولفت أن العالم يتطلع إلى مجموعة العشرين بصفتهم أكبر اقتصادات العالم، للعمل على تنفيذ التزامات ميثاق المستقبل لتسريع إصلاح البنية المالية الدولية التي أصبحت عتيقة وغير عادلة.
وشدد الأمين العام على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي عمله لدعم الإصلاحات الضرورية للحوكمة العالمية، بوصفها ضرورية للغاية لإعادة بناء الثقة في عالم اليوم.