واشنطن تحاول جس نبض المقاومة بحديث جديد عن مساعي وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
من جديد يعود الحديث الأمريكي عن مساعي وقف إطلاق النار في غزة ، في ظل مؤشرات تؤكد ان لا نية لقادة الاحتلال الاسرائيلي للدخول في مفاوضات قد تفضي الى أي حلول والاستمرار في العدوان العسكري على غزة ومواصلة مجازر الابادة الجماعية بحق المدنيين في القطاع والذي امتدت لتصل الى لبنان بعد توسيع جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه ، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول أهداف زيارة وزير خارجية أمريكا “انطوني بلينكن ” الذي وصل مؤخرا الى تل ابيب” والذي عاد مع زيارته الحديث عن مساعي وقف اطلاق النار في غزة وتحقيق صفقة تبادل اسرى بين المقاومة الفلسطينية و “إسرائيل ” .
ويظهر واضحا ان الادارة الامريكية تطبق نفس السيناريو في لبنان حيث حمل الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين الذي وصل الى بيروت امس والتقى بالرئيس اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ما قالت عنها وسائل الاعلام الامريكية انها مقترحات ورؤى أمريكية للحل في لبنان . على الجانب الاخر يبدوا موقف فصائل المقاومة الفلسطينية واضحا وثابتا حيث أكدت “حماس” منذ اللحظات الاولى لنعيها قائدها يحيى السنوار أن لا تراجع قيد أنملة عن شروطها لوقف اطلاق النار ومنها انسحاب جيش الاحتلال الاسرائيلي من غزة وهو موقف تستمده حماس من قوة ، وثبات ، وتماسك فصائل المقاومة على الميدان في قطاع غزة حيث تؤكد عملياتها وخصوصا التي تجري في شمال القطاع على قدرة فصائل المقاومة على ادارة حرب استنزاف طويلة ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي وهو أمر تخشى عواقبه “إسرائيل ” باعتبار ما سيجلب ذلك من كارثة حقيقة على مستقبل الكيان وجيشه خصوصا وان الجيش الاسرائيلي يخوض حرب استنزاف على الجبهة اللبنانية ويواجه جبهات متعددة أخرى كاليمن ،والعراق في ظل مؤشرات تؤكد ان الدور الايراني في هذه الحرب سينامى خصوصا مع اصرار قادة الكيان الاسرائيلي على الرد على الهجوم الايراني وما سيجلبه هذا الرد من رد ايراني يمكن ان يتطور الى حرب مباشرة بين “إسرائيل ” وايران . ومن خلال التحركات الامريكية الاخيرة يمكننا القول ان هذا التحرك يأتي فقط ضمن الدور القذر التي تلعبه واشنطن في هذه الحرب لصالح “إسرائيل ” ومن يعتقد بان واشنطن تلعب دور الوسيط لإنهاء العدوان على غزة فهو واهم ، كذلك من يعتقد بقدرة مصر وقطر على تحقيق اي اختراق وتحقيق أي تقدم في أي مفاوضات لوقف إطلاق النار فهو واهم ايضا ، فقطر ومصر تتحركان ضمن دور مرسوم لهما سلفا من واشنطن وليس بعيدا عن أهداف واشنطن التي تريد تحقيقها من خلال هذه الوساطة .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائیلی إطلاق النار عن مساعی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صغيرة عالقة.. تبلور ملامح اتفاق بين إسرائيل ولبنان - عاجل
بغداد اليوم- متابعة
كشف مسؤولون إقليميون وأمريكيون، اليوم الجمعة، (22 تشرين الثاني 2024)، عن بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين قولهم: "هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص تسوية في لبنان، وتفاصيل تنفيذها لا تزال بحاجة إلى اتفاق".
وأشاروا الى، ان "الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان".
وبين المسؤولون، ان "الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني" جنوب لبنان.
ولفت الى، ان "إسرائيل تبدو أكثر حرصا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة بغزة، وهي تعتقد أن أسهل طريقة لإعادة السكان شمالا هي اتفاق لوقف إطلاق النار".
فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية،: "تقديرات في إسرائيل بالإعلان عن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة".
وكان المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين، أختتم مباحثاته في تل أبيب بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، في الوقت الذي رفضت فيه الأخيرة أي دور لفرنسا في التسوية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأمريكي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.
وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل بعد جولة مباحثات أجراها في لبنان، التقى خلالها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقال بعدها إن الأجواء إيجابية وإن هناك تقدما.
وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال إن الحزب قدم ملاحظاته على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، وأشار -في كلمة الأربعاء- إلى أن الحزب سيبقى في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لم تنجح.