عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، جتماعاً مع المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بحضور اللواء مختار حسن رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى وعدد من قيادات الوزارة و مسئولي الجهاز والمحافظة وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وزيرة التنمية المحلية تتابع تنفيذ تعريفة الركوب الجديدة لوسائل النقل العام والجماعي وزيرة التنمية المحلية: الحكومة تضع على رأس أولوياتها بناء الإنسان وتعزيز رفاهيته

وشهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي يقوم بتنفيذها جهاز تعمير القاهرة الكبرى على أرض محافظة القليوبية لدفع وتيرة العمل بها والانتهاء من تلك المشروعات وفقاً للتوقيات الزمنية وعلي رأسها مشروعات التطوير الحضرى بعدد من الأحياء والتي تساعد على تسهيل الحركة المرورية للمواطنين من أبناء المحافظة والمترددين عليها من المحافظات المجاورة.

كما تطرق الاجتماع إلى استعراض جهود جهاز تعمير القاهرة الكبرى للبدء في تنفيذ الأعمال المقترحة لتطوير ورفع كفاءة شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي بمنطقة العتبة بمحافظة القاهرة والتي تتضمن إنشاء عدد من الوحدات للباعة الجائلين ( الطاولات ) بدلاً من "الفرشة" التي كانت تستخدم قبل الحريق الذى شهدته المنطقة مؤخراً لعرض منتجات وبضائع الباعة، بالإضافة إلى توحيد لافتات المحلات التجارية الموجودة في المنطقة المقترحة للتطوير وكذا المظلات التي ستستخدم من الباعة لحمايتهم من الشمس والأمطار خلال فصلي الصيف والشتاء، ومراعاة الاشتراطات الخاصة بالإطفاء والحريق والصرف وسهولة ويسر حركة المواطنين المترددين علي المنطقة.

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى حرص الوزارة على تنفيذ مقترح متكامل للشوارع المستهدف تطويرها كخطوة أولى يمكن أن تكون نموذجاً يتم تطبيقه في باقى شوارع المنطقة بما يساهم في الحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين والباعة وأصحاب المحلات التجارية الموجودين في المنطقة.

وأشادت وزيرة التنمية المحلية بالجهود التي قام بها المكتب الاستشاري التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" لإعداد مقترح تطوير ورفع كفاءة للمنطقة بما يتناسب مع الوجه الحضارى للمنطقة وطبيعة عرض المنتجات الخاصة بالباعة وتحسين الوضع القائم على أرض الواقع للحفاظ على حياة المواطنين ومراعاة مصلحة أصحاب المحال والباعة.

وأشارت الدكتورة منال عوض إلي حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة للمواطنين المترددين على المنطقة وكذا الباعة وأصحاب المحلات لعدم تكرار أي حوادث مرة آخرى.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تطوير شوارع الجوهري العتبة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية المهندس أيمن عطية رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى العاصمة الإدارية الجديدة وزیرة التنمیة المحلیة

إقرأ أيضاً:

فصل جديد من أزمات نجيب ساويرس مع خيالة منطقة الأهرامات بالقاهرة

 القاهرة– عقب أحداث "موقعة الجمل" الشهيرة في القاهرة خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني عام 2011، غرّد رجل الأعمال نجيب ساويرس معلنًا انحيازه للثورة، مشيدًا بالشباب المتطلعين للتغيير، مقابل من وصفهم حينها بـ"قادمين من العصور الوسطى بالجمال والخيول"، الذين وفدوا من منطقة نزلة السمان غربي القاهرة، مدفوعين بمخاوف تتعلق بتأثير الثورة على مصادر رزقهم، خاصة في قطاع السياحة.

اليوم، وبعد مرور أكثر من 14 عاما يتجدد التوتر بين رجل الأعمال ذاته وأصحاب الخيول والجمال، ولكن هذه المرة في موطنهم، بمنطقة الأهرامات بالجيزة، بعد انطلاق مشروع تطوير هضبة الأهرامات الذي تشرف على تنفيذه شركة "أوراسكوم"، التابعة لمجموعة ساويرس، ويشمل إنشاء مسارات نقل ومناطق خدمات حديثة، ضمن خطة لتقديم تجربة أكثر تنظيمًا للزوار.

ورغم انتظام العمل في المشروع خلال فترته التجريبية، والممتدة حتى مايو/أيار المقبل، فإن بعض العاملين التقليديين في المنطقة، من أصحاب الخيول والجمال، لا يزالون يعبرون عن اعتراضهم على ما يعتبرونه تهميشًا لدورهم، وتقييدًا لمصدر رزقهم.

استبعاد واحتجاج

علي سلطان، أحد العاملين في مهنة الخيالة بمنطقة الأهرامات، ورث المهنة عن والده، وبدأ بمساعدة الزائرات على ركوب الخيول في سن مبكرة، يقول للجزيرة نت: "منذ يومين ونحن نجلس على جانب الطريق المؤدي للهرم، نحتج على نقلنا إلى منطقة بعيدة، دون وجود الزوار الذين كنا نتعامل معهم يوميًا".

إعلان

وحسب المسار الجديد، أصبح المطلوب من الزائر الراغب في ركوب الخيول أو الجمال التوجه إلى بوابة مخصصة خارج المساحة الأثرية، وهو ما يعتبره العاملون تقليصًا كبيرًا لفرصهم في العمل.

يقول محمود، أحد الخيالة الشباب: "كنا نرافق السياح، نركّبهم الجمال، ونروي لهم قصص المنطقة، فجأة طُلب منا المغادرة، وأصبحنا غير قادرين على الوصول إليهم. هذا ظلم في حقنا".

وعبّر العديد من الخيالة عن احتجاجهم من خلال تنظيم وقفات وقطع طريق الحافلات التابعة للشركة المنفذة للمشروع، في محاولة للفت الأنظار إلى مطالبهم، وسط تساؤلات عن آلية التنفيذ وغياب الحوار المسبق معهم.

الحل هو أن نرفع الإهرامات ونضعها في مكان آخر .. إذا أمكن ذلك ????

— Masom Marzok (@marazka) April 9, 2025

أمن و برلمان

نجيب ساويرس علّق على هذه الاحتجاجات عبر حسابه في منصة "إكس"، داعيًا الجهات الأمنية لحماية العاملين في المشروع وحافلات النقل، مشيرًا إلى تعرّضهم للاعتداء من بعض المحتجين، على حد وصفه.

من جانبهم، يرى بعض أبناء المنطقة أن لديهم ارتباطًا تاريخيًا بها، ويقول أحد الجمالة -رفض ذكر اسمه- "خدم أجدادنا زوّار المنطقة منذ أيام محمد علي، واليوم يتم إقصاؤنا من دون بدائل حقيقية".

وفي مشهد رمزي للتوتر القائم، اقترب أحد الخيالة من سور حجري قرب إحدى البوابات الجديدة محاولًا الحديث مع أحد الزوار، قبل أن يطلب منه أحد أفراد الأمن المغادرة، فرد الخيّال: "أنا من أهل المنطقة، نخاف على السائح أكثر منكم.. لأنه مصدر رزقنا".

منطقة الأهرامات أكثر مناطق القاهرة جذبا للسياح (الجزيرة) تطوير يثير الجدل

الجهات الرسمية تؤكد أن المشروع يستهدف تطوير تجربة الزائر، عبر تنظيم حركة الدخول والخروج، وتوفير وسائل نقل كهربائية، وتقليل التأثير السلبي للدواب على المناطق الأثرية، لاسيما المقابر المحيطة.

إعلان

لكن العديد من العاملين التقليديين بالمنطقة، إضافة إلى عدد من المرشدين السياحيين، عبّروا عن تحفظهم تجاه طريقة التنفيذ، لاسيما ما يتعلق بصعوبة انتقال السياح بين وسيلتين للنقل، وتأثير ذلك على جودة الجولة السياحية.

وأجرت النائبة البرلمانية نورا علي، زيارة ميدانية للموقع، وأعلنت عن اجتماع موسع سيُعقد لبحث كافة ملاحظات العاملين، والتوصل إلى صيغة تحقق التوازن بين التطوير ومصالح الأهالي.

بدورها، تقدمت النائبة مها عبد الناصر بطلب إحاطة موجه إلى الحكومة بشأن ما وصفته بـ"الوقائع المؤسفة" التي رافقت المرحلة التجريبية لافتتاح المشروع.

ملخص الى حصل فى هضبة الأهرام .
اصحاب الجمال والخيول سطوتهم قوية جدا لدرجة انهم ضغطوا على المحافظة .
ونتيجة الضغط ده المحافظة قررت وبشكل مفاجئ تغيير المسار المتفق عليه .
والنتيجة النهائية المنظر الى شوفناه .

والدروس المستفادة ان الفساد اقوى من اى تطوير ممكن يحصل للمنطقة . pic.twitter.com/lA7p90x97i

— HiMa (@Ibrahim57162808) April 8, 2025

غياب التنسيق

يقول مصطفى، أحد العاملين بالموقع، للجزيرة نت: "السماح بدخول الدواب للمنطقة الأثرية أمر مرفوض من الناحية الأثرية"، مشيرًا إلى أضرار طالت بعض المقابر الأثرية جراء الاستخدام العشوائي للخيول والجمال، رغم محاولات تقييدها.

ورأى أحد مفتشي الآثار -طلب عدم ذكر اسمه- أن الحل يكمن في تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتوفير فرص بديلة للعاملين، مشيرًا إلى غياب التنسيق الكافي بين الجهات المعنية بشأن تراخيص العمل والمواقع المخصصة لكل فئة.

ومن الإشكاليات الرئيسية التي يواجهها المشروع -حسب مراقبين- غياب خطة واضحة لإعادة دمج العاملين غير الرسميين، أو توفير تدريب وفرص بديلة، مما يزيد من شعورهم بالتهميش.

مراقبون يرون أن المشروع أغفل دمج العاملين غير الرسميين في المنطقة (الجزيرة) التطوير لا يعني الإقصاء

يقول حازم، أحد المرشدين السياحيين: "نحن لسنا ضد التطوير، بل ندعمه، ولكن لا يجب أن يعني ذلك إقصاء من شكّلوا جزءًا من تجربة الزائر، السياح يأتون لرؤية الأهرامات، ولكنهم أيضًا يبحثون عن الرواية الحيّة، والوجوه المرتبطة بالمكان".

إعلان

وفي حين تتواصل المرحلة التجريبية للمشروع، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى قدرة السلطات والجهات المعنية على استيعاب العاملين التقليديين ضمن منظومة التطوير، دون المساس بمصدر رزقهم، أو طمس أحد أوجه التراث الشعبي المرتبط بهذه المنطقة التاريخية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين الخدمات للمواطنين وتنفيذ المشروعات التنموية بالفيوم
  • وزيرة التنمية المحلية توجه باستغلال الأراضي المستردة في مشروعات خدمية
  • وزيرة التنمية المحلية تقوم بجولة ليلة مفاجئة على عدد من شوارع مصر الجديدة
  • وزيرة التنمية المحلية في مهمة ليلية بمصر الجديدة.. إغلاق وتشميع للمخالفين| صور
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ الدقهلية الموقف التنفيذي لمبادرة "حياة كريمة"
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ الدقهلية تنفيذ حياة كريمة
  • مزور يُحمّل الجماعات المحلية مسؤولية انتشار “الفراشة”
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية
  • فصل جديد من أزمات نجيب ساويرس مع خيالة منطقة الأهرامات بالقاهرة
  • وزيرة التنمية المحلية: توفير الآلاف من فرص العمل وتحسين 2 مليون مواطن في 6 محافظات