انخفاض أسعار الحديد والأسمنت يفتح بابًا جديدًا للاستثمار في مواد البناء بمصر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
انخفاض أسعار الحديد والأسمنت يفتح بابًا جديدًا للاستثمار في مواد البناء بمصر.. شهدت السوق المصرية اليوم انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الحديد والأسمنت، مما يعكس فرصة واعدة لمن يتطلعون للاستثمار أو تنفيذ مشاريع بناء جديدة. تراجعت أسعار الحديد بمقدار كبير، حيث هبط سعر طن الحديد الاستثماري إلى 39،510 جنيهًا بعد انخفاضه بمقدار 566 جنيهًا.
أما بقية العلامات التجارية فقد سجلت انخفاضات متفاوتة، حيث بلغ سعر طن حديد بشاي 36،500 جنيهًا، وحديد السويس 36،000 جنيهًا، مما يجعل السوق أكثر تنافسية بالنسبة للراغبين في الشراء.
على صعيد الأسمنت، شهدت الأسعار أيضًا تراجعات ملحوظة. بلغ سعر طن أسمنت المعلم 2،750 جنيهًا، بينما تراوح سعر باقي الأنواع بين 2،700 جنيهًا و2،800 جنيهًا للطن، مما يشير إلى فرصة جيدة للمقاولين والشركات للاستفادة من هذه التخفيضات في مشروعاتهم القادمة.
مع هذه التغيرات في الأسعار، بات من الضروري على المستثمرين والمستهلكين مراقبة السوق بشكل جيد، والاستفادة من الفرص التي قد تنشأ من تراجع الأسعار، خاصة مع توقعات بتحسن القطاع العقاري في الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحديد أسعار الحديد أسعار الحديد والأسمنت اليوم اسعار الحديد الان أسعار الحدید والأسمنت جنیه ا
إقرأ أيضاً:
انخفاض الأسعار بعد اتفاق الهدنة في غزة
شهدت الأسواق المحلية في غزة انخفاضاً كبيراً في أسعار المُنتجات المعروضة على أهالي القطاع بعد إقراراتفاق إنهاء الحرب بفضل الجهود المصرية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة ممثلة أمريكية تُقارن حريق لوس أنجلوس بالعدوان على غزة.. ردود فعل غاضبةوفي هذا السياق، قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن السكان في غزة استفادوا من انخفاض في الأسعار منذ الإعلان عن الاتفاق.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الانخفاض في الأسعار يعود إلى سلوك التجار الجشع الذين كانوا يُبالغون في أسعار المُنتجات وقت الأزمة، وحينما علموا بقرب دخول المُساعدات عبر معبر رفح فإنهم وجدوا نفسهم مُجبرين على خفض الأسعار.
وتسبب الإعلان عن اتفاق إنهاء الحرب في قيام التُجار بإخراج السلع التي أخفوها بغية رفع سعرها، واضطروا لبيعها بأسعارٍ مُخفضة من أجل التخلص منها قبل دخول شحنة المُساعدات الجديدة.
وعلى سبيل المثال، ذكر سكان محليون أن كيلو الدجاج وقت الأزمة كان بـ 90 شيكل وبعد الإعلان عن الهدنة وصل إلى 20 شيكل، وكيلو التفاح كان بـ 50 شيكل وأصبح بعد الإعلان 10 شيكل، وكان كيلو الدقيق بـ 30 شيكل وأصبح بعد الإعلامن 5 شيكل.
وفي هذا السياق، يقول الصحفي الفلسطيني إياد الكحلوت :"مع إعلان الهدنة، شهدت الأسواق انخفاضًا كبيرًا في أسعار البضائع، مما يثير التساؤلات حول دور بعض التجار في رفع الأسعار سابقًا بالتنسيق مع الاحتلال بهدف تشديد الحصار على أهل غزة. هذا الوضع يستدعي فتح تحقيق شفاف حول ممارسات هؤلاء التجار ومحاسبتهم".
ولم تدخر مصر جهداً منذ بداية الأزمة في ملف إيصال المُساعدات إلى غزة، وشهدت العريش منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023 توافداً كبيراً لشاحنات نقل المؤن الغذائية والماء ووسائل الإعاشة الباقية إلى داخل القطاع.
وأفادت مصادر في العريش وصول كميات هائلة من المُساعدات من مختلف محافظات مصر، ودول عربية وأجنبية عبر مطار وميناء العريش.
وتُقدر الحمولة بـ 1000 شاحنة يتم تجهيزها الآن تمهيداً لإيصالها إلى غزة.
جشع التجار وقت الحروب يشير إلى استغلال بعض التجار للأوضاع الاستثنائية لتحقيق مكاسب مادية مبالغ فيها على حساب المجتمع. يظهر هذا الجشع في رفع أسعار السلع الأساسية بشكل غير مبرر، وتخزين المنتجات لخلق نقص مصطنع في الأسواق. يتجاهل هؤلاء التجار معاناة المواطنين واحتياجاتهم الملحة، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
يساهم جشع التجار في زيادة الأعباء على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، ويؤدي إلى تدهور النسيج الاجتماعي بسبب اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء. كما يعزز حالة الاحتقان وعدم الاستقرار في المجتمعات المتضررة من الحرب، مما قد يؤدي إلى تفاقم الفوضى. يتطلب مواجهة هذه الظاهرة تعزيز الرقابة الحكومية، وتطبيق عقوبات رادعة لحماية المواطنين.