المرقد هو ضريح أحمد بن موسى الكاظم، شقيق ثامن الأئمة المعصومين لدى الشيعة الإثني عشرية الإمام الرضا. ويعتبر هذا المرقد من أهمّ المزارات الشيعية في الجمهورية الإسلامية.

اعتقلت السلطات الإيرانية أربعة مشتبه بهم آخرين بعد توقيف مسلح غداة هجوم على مرقد شيعي أودى بشخص على الأقل، حسبما أعلنت وسائل إعلام رسمية الإثنين.

اعلان

وجاء الهجوم بعد أقل من عام على هجوم مماثل استهدف المرقد نفسه ضريح شاه شيراغ في شيراز، عاصمة محافظة فارس في جنوب إيران.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن رئيس السلطة القضائية في محافظة فارس كاظم موسوي تأكيده "اعتقال أربعة أشخاص يشتبه بتورطهم في الهجوم".

وكان قائد الحرس الثوري في محافظة فارس يد الله بوالي قد أعلن في تصريحات على التلفزيون الرسمي ليل الأحد توقيف مطلق النار.

وإضافة إلى سقوط قتيل أدى الهجوم أيضًا إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح، وفق إرنا.

ولم تتبن أي جهة بعد المسؤولية عن الهجوم غير أن محافظ فارس محمد هادي إيمانية وجه أصابع الاتهام لتنظيم الدولة الإسلامية.

لماذا تعد وفاة مهسا أميني بعدما احتجزتها شرطة الأخلاق "نقطة تحول" في إيران؟مرجع شيعي بارز في إيران يعارض فرض ارتداء الحجاب بالقوةقتيل وثمانية جرحى في هجوم مسلّح على مرقد شيعي في إيران

وصرّح على التلفزيون الرسمي أن المهاجم أراد "الثأر لإعدام إرهابيين اثنين" دينا بتنفيذ الهجوم على نفس المرقد العام الماضي.

وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر 2022 قُتل 13 شخصاً وأصيب 30 آخرون بجروح في هجوم مسلّح استهدف المزار نفسه. ويومها، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي مسؤوليته عن الهجوم.

وأعدمت إيران شنقا في ساحة عامة في 8 تموز/يوليو رجلين على خلفية الهجوم بعد إدانتهما بتهم "الإفساد في الأرض، والتمرّد المسلّح، والعمل ضدّ الأمن القومي" بالإضافة إلى "التآمر على أمن البلاد"، حسبما ذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطات القضائية الإيرانية.

وحُكم على ثلاثة متهمين آخرين في القضية بالسجن خمس و15 و25 سنة بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية وفق موسوي.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت الجمهورية الإسلامية توقيف 26 "إرهابياً تكفيرياً" من أفغانستان وأذربيجان وطاجيكستان لصلاتهم بالهجوم.

والمرقد هو ضريح أحمد بن موسى الكاظم، شقيق ثامن الأئمة المعصومين لدى الشيعة الإثني عشرية الإمام الرضا. ويعتبر هذا المرقد من أهمّ المزارات الشيعية في الجمهورية الإسلامية.

اعلان

وأتى الهجوم على ضريح شاه شيراغ العام الماضي بعد أكثر من شهر من بدء تظاهرات حاشدة في إيران احتجاجاً على وفاة شابة إيرانية كردية أثناء احتجازها.

وتوفيت مهسا أميني عن 22 سنة بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق بتهمة عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في الجمهورية الإسلامية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد هروبها من قفصها.. صيّاد يقتل لبؤة في كوريا الجنوبية النيجر: في تطور غير متوقع.. الانقلابيون يعلنون اعتزامهم محاكمة بازوم بتهمة "الخيانة العظمى" بعد تأجيل الرحلة في آذار الماضي.. تشارلز الثالث يزور فرنسا في أيلول المقبل اعتقال الحرس الثوري الإيراني إيران مسلمون شيعة هجوم اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الشرق الأوسط روسيا ضحايا النيجر فرنسا إيران فلاديمير بوتين قتل الحرس الثوري الإيراني اليوروبول إسبانيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الشرق الأوسط روسيا ضحايا النيجر فرنسا إيران My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: اعتقال الحرس الثوري الإيراني إيران هجوم الشرق الأوسط روسيا ضحايا النيجر فرنسا إيران فلاديمير بوتين قتل الحرس الثوري الإيراني إسبانيا الشرق الأوسط روسيا ضحايا النيجر فرنسا إيران الجمهوریة الإسلامیة فی إیران

إقرأ أيضاً:

تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر

#سواليف

كشف #تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي حول #الهجوم الذي استهدف #معسكر و #معبر_إيرز في 7 أكتوبر 2023، أن القوة المخصصة للدفاع عن المعسكر لم تكن كافية حتى في مواجهة سيناريو أقل خطورة.

وتم عرض نتائج التحقيق امس (الأحد) على الجنود الذين تواجدوا في المعسكر خلال الهجوم.

وفي الهجوم الذي نفذته حركة #حماس والجهاد الإسلامي ومسلحون آخرون، قُتل تسعة #جنود_إسرائيليين، وتم أسر ثلاثة آخرين، وهم نيك بيسر ورون شيرمان، اللذان قُتلا لاحقا في هجوم للجيش الإسرائيلي بقطاع #غزة، بينما لا يزال تامير نمرودي محتجزا لدى #حماس.

مقالات ذات صلة ترامب: لا أمزح بشأن ولايتي الثالثة 2025/03/31

استغرق التحقيق عامًا كاملًا، واستند إلى مقابلات مع الجنود، وتحليل تسجيلات الاتصالات، واستجواب أسرى فلسطينيين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، إلى جانب مراجعة لقطات كاميرات المراقبة الأمنية، وإجراء محادثات مع عائلات الجنود.

أظهرت نتائج التحقيق عدة إخفاقات جوهرية أبرزها غياب خطة دفاعية مناسبة للمعسكر. وضعف التدريب العسكري للقوات في المعسكر. وعدم وجود قوة مدفعية قادرة على الرد الفوري على الهجوم.

في الليلة السابقة للهجوم، كانت المنطقة خاضعة لحراسة خمسة أفراد من سلطة المعابر، فيما كانت الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع مسؤولة عن المعسكر.

بداية الهجوم

في الساعة 06:29 صباحًا، بدأ الهجوم بوابل من النيران تجاه مواقع الجيش الإسرائيلي. دخل القائد المناوب ومدير القتال إلى غرفة العمليات العسكرية، فيما تحصن باقي الجنود في المناطق المحمية. وفي الساعة 06:32، اخترق المقاتلون الفلسطينيون السياج الحدودي وتحركوا نحو المعسكر والمعبر، ليتم رصدهم من قبل وحدة المراقبة.

حاولت وحدة الاحتياط التصدي لهم، إلا أن نائب قائد السرية أصدر أوامر بالعودة لمواجهة مجموعات أخرى من المقاتلين الذين دخلوا منطقة المعبر.

مواجهات داخل القاعدة وسقوط الجنود الإسرائيليين

خلال المواجهات، اعتلى المهاجمون سطح المعبر وفتحوا النار على المعسكر. ما أدى لمقتل جنود إسرائيليين، ورغم محاولات الجيش التدخل، فإن كثافة النيران دفعته للانسحاب نحو موشاف نيتيف هعاصرة، حيث تبين أن هناك اختراقات أخرى.

بحلول الساعة 06:52، لاحظ موظفو سلطة المعابر عبر الكاميرات اقتراب العشرات من المقاتلين، فصعدوا إلى الطابق الثاني وأغلقوا الأبواب على أنفسهم.

اقتحام المعسكر والسيطرة على الجنود

في الساعة 07:00 تقريبًا، تمكن المهاجمون من اختراق البوابة الرئيسية للمعسكر. حاول القائد المناوب التصدي لهم، لكنه اضطر إلى التراجع بعد نفاد ذخيرته. وخلال الاشتباك، أصيب اثنان من طياري البالونات الاستطلاعية، فقُتل أحدهما على الفور، بينما توفي الآخر لاحقًا متأثرًا بجراحه.

المهاجمون اقتحموا مقر القيادة، حيث قتلوا ثلاثة جنود وأسروا ثلاثة آخرين. واستمرت المعارك داخل القاعدة لساعات، وسط خسائر متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

تأخر وصول قوات الإنقاذ

لم تصل التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى المعسكر إلا عند الساعة 15:00 عصرًا، حيث بدأ الجنود المختبئون في الظهور بعد تأمين المنطقة. ولم تعثر القوات على أي من المقاتلين الفلسطينيين داخل القاعدة.

عند الساعة 15:45، وصلت وحدة المظليين إلى معبر إيرز وتمكنت من إجلاء الموظفين الخمسة العالقين داخل غرفة الاتصالات. وبحلول الساعة 19:00 مساءً، تم إخراج عناصر مكتب التنسيق والارتباط إلى مفترق ياد مردخاي.

الإخفاقات التكتيكية وتأثيرها على نتائج المعركة

خلص التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي واجه صعوبة في التحول من الوضع الدفاعي إلى الهجومي خلال الهجوم. ووفقًا للتحقيق، فإن النتائج كانت ستتغير لو تم نشر القوات بشكل مختلف.

من بين الإخفاقات التي ساهمت في سقوط القاعدة:

عدم انتشار الكتيبة الاحتياطية بشكل صحيح لحماية المنطقة. اختراق البوابة الرئيسية مبكرًا، مما سمح بتقدم المقاتلين بسرعة. فشل الجيش في استغلال الوقت المتاح بين رصد المهاجمين ودخولهم إلى المعسكر.

كما كشف التحقيق عن ضعف القيادة والسيطرة، حيث لم يكن هناك تنسيق كافٍ بين الوحدات، ما أدى إلى تصرف العديد من الجنود بشكل فردي. وأكد أن مركز التنسيق في إيرز لم يكن مؤهلًا ليكون قاعدة عسكرية قتالية، مما جعله نقطة ضعف استراتيجية.

غياب المدفعية ونتائجه الكارثية

أحد العوامل التي زادت من خطورة الموقف كان غياب الدعم المدفعي خلال الهجوم، إذ لم تكن هناك وحدات مدفعية قادرة على الرد السريع، مما أعاق الدفاع عن المعسكر.

وقد خلص التحقيق إلى أن وجود قاعدة متعددة الوحدات في منطقة حدودية دون تأمين كافٍ كان خطأً استراتيجيًا، وأن تعزيز الدفاعات العسكرية في هذه المنطقة كان ضرورة حتمية.

مقالات مشابهة

  • تجدد الغارات الأمريكية في الأثناء: المواقع المستهدفة والخسائر
  • خلال احتفالات السنة الأشورية..هجوم مسلح يخلف جريحين إصابة إثنين في كردستان العراق
  • جريحان في هجوم خلال احتفالات رأس السنة الآشورية في شمال العراق
  • إعلام عبري: الهجوم على إيران وشيك وسيكون الأعنف منذ الحرب العالمية
  • الأكبر منذ «الحرب العالمية الثانية».. أنباء عن هجوم «وشيك وغير مسبوق» على إيران
  • إصابة أربعة فلسطينيين إثر هجوم للمستوطنين شمال أريحا
  • جريمة بقرية حرف بنمرة السورية.. 6 قتلى برصاص مسلحين ملثمين
  • تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر
  • توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • لبنان.. توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل