مدير «المصري للدراسات»: إسرائيل تسعى إلى إحداث نكبة فلسطينية جديدة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن حالة اللا يقين لا تزال تشكل الإطار الحاكم والمعبر عن الأوضاع الحالية بالشرق الأوسط، مشيرا إلى أن حسابات سوء التقدير قد تجر الإقليم إلى حرب كبرى ذات تداعيات حرجة، يصعب فصل أوضاع الاضطراب الإقليمي الراهن عن التداعيات الناجمة عن الثورات العربية لعام 2011.
وأضاف «عكاشة»، خلال الجلسة الافتتاحية لورشة عمل «المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط»، التي ينظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن زيادة حالة الاستقطاب والتنافس دفعت في اتجاه إخلال معادلة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
علامات استفهام حول مستقبل القضية الفلسطينيةونوه بأن إسرائيل تسعى إلى إحداث «نكبة فلسطينية جديدة» بما يضع علامات استفهام حول مستقبل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن المواجهة بين إسرائيل وإيران تجاوزت حالة الردع الاستراتيجي، وامتد التصعيد العسكري الإسرائيلي من غزة إلى الساحة اللبنانية، كما أن ذلك يمهد ذلك لدخول الإقليم في حرب شاملة في ظل غياب فر ص التهدئة وتمتع إسرائيل بالدعم اللا حدود من القوى الغربية.
صراعات في الشرق الأوسطوأشار إلى أنه وسط تلك المتغيرات، تتصاعد أهمية البعد التكنولوجي وخاصة السيبراني في صراعات الشرق الأوسط، كما تزداد الحالة الإنسانية في مناطق الصراعات، متابعا: «يفصح هذا السياق المعقد عن مشهد إقليمي مُثقل بالتحديات والمهددات».
وذكر أن الأمر يستدعي أهمية تحديد طبيعة التحولات الراهنة في الشرق الأوسط، وتفكيك تداعياتها للوصول إلى رؤية استشرافية مشتركة تقوم على التعاون متعدد الأطراف من شأنها إعادة صياغة معادلة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صراعات الشرق الأوسط الشرق الأوسط فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف في أسعار النفط قبل اجتماع أوبك+
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف، حيث يترقب المتداولون إشارات حول خطط تحالف "أوبك+" قبل اجتماع مهم للدول أعضاء التحالف يوم الخميس المقبل.
يتداول خام برنت بالقرب من 72 دولاراً للبرميل بعد أن أنهت أمس بتراجع قدره سنت فقط، بينما كانت أسعار خام غرب تكساس الوسيط فوق 68 دولاراً، حيث أدت حركة الأسعار الهادئة الأخيرة إلى انخفاض مقياس التقلب الضمني إلى أدنى مستوى له في حوالي شهرين. ولا يزال المتداولون يتوقعون أن تقوم مجموعة المنتجين بتأجيل استعادة بعض الإنتاج بسبب المخاوف من حدوث فائض في العرض العام المقبل.
ارتفع سعر النفط في البداية أمس الإثنين بسبب إشارات على تعافٍ اقتصادي تدريجي في الصين، أكبر مستورد للنفط، قبل أن يقلص المكاسب مع قوة الدولار، مما قلل من جاذبية السلع. وكانت العقود الآجلة تُتداول في نطاق يزيد قليلاً عن 6 دولارات منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وروسيا وتوقعات الطلب في الصين.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في مجموعة "بيبروستون": "على الرغم من استمرار تقاطع تيارات الأحداث، وصلنا إلى قيمة عادلة تبدو ثابتة على المدى القصير" مع بقاء خام برنت عند المستويات الحالية. وأضاف: "في الوقت الحالي، سوق النفط سعيدة بتعديل المراكز والتحضير لرد الفعل إذا ظهرت أخبار جديدة".
في الشرق الأوسط، قالت إسرائيل إنها ما زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار بعد تنفيذ غارات جوية في لبنان رداً على أول هجوم لحزب الله في ظل الهدنة. وفي سوريا، من ناحية أخرى، تصاعدت الصراعات بعد هجوم المتمردين على مدن رئيسية.
في مكان آخر، أدت درجات الحرارة الأكثر برودة من المعتاد في أوروبا في بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي إلى بعض التفاؤل في أسواق الديزل، الذي يتضمن زيت التدفئة المستخدم بشكل شائع في المنطقة. وقام المضاربون بتقليص المراكز القصيرة للمنتج المكرر للأسبوع الرابع على التوالي، وهو أطول فترة متتالية منذ فبراير.