مانشيني يقدم استقالته من تدريب المنتخب الإيطالي !
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
روما (أ ف ب) - صدم روبرتو مانشيني الجميع حين تقدم باستقالته من تدريب المنتخب الإيطالي لكرة القدم الذي توج تحت اشرافه بلقب كأس أوروبا عام 2021، وفق ما أعلن الاتحاد المحلي للعبة الذي يجد نفسه مضطراً للبحث سريعاً عن خلف له بسبب الاستحقاق القريب المقبل.
وقال البيان إن "الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أُحيط علماً باستقالة روبرتو مانشيني من منصبه كمدرب للمنتخب الإيطالي الوطني" والذي تولاه منذ مايو 2018، مضيفاً أنه قد يُعلن عن بديله "في الأيام المقبلة".
وتأتي استقالة مانشيني في وقت هام جداً للمنتخب الإيطالي الذي يخوض مباراتين في تصفيات كأس أوروبا 2024 ضد مقدونيا الشمالية التي تسببت بحرمانه من خوض مونديال 2022، في 10 سبتمبر وضد أوكرانيا بعدها بيومين.
وبدأ المنتخب الإيطالي مشواره في هذه التصفيات بخسارة أمام إنكلترا 1-2 وفوز على مالطا المتواضعة 2-0.
وقال الاتحاد الإيطالي في بيانه أنه "نظراً لأهمية وقرب موعد المباريات في تصفيات كأس أوروبا 2024، سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة"، مضيفاً "أُغلِقَت بالتالي صفحة مهمة في تاريخ المنتخب الإيطالي بعدما فُتِحَت في مايو 2018 واختتمت بخوض الدور النهائي لدوري الأمم الأوروبية 2023".
وتابع "بينهما (التاريخان)، كان الفوز بكأس أوروبا 2020 انتصاراً حققته تشكيلة تمكن جميع أفرادها من اللعب كفريق".
وتشكل استقالة مانشيني صدمة، لاسيما أنه عُيِن قبل أيام معدودة كمنسق لمختلف منتخبات الشباب الإيطالية أيضاً، وهو الدور الذي كان من المفترض أن يمنحه مزيداً من السلطة في تكوين المواهب.
وتوج ابن الـ58 عاماً بكأس أوروبا في صيف 2021 بالفوز على إنكلترا في معقلها "ويمبلي" بركلات الترجيح، وحقق رقماً قياسياً لعدد المباريات المتتالية من دون هزيمة على صعيد المنتخبات الوطنية (37)، لكن فشل التأهل الى مونديال قطر بالخسارة في نصف نهائي الملحق الأوروبي أمام مقدونيا الشمالية صفر-1 في إيطاليا، شكل نقطة سوداء كبيرة في مسيرته لاسيما أن ذلك تسبب بغياب المنتخب الإيطالي عن النهائيات للمرة الثانية توالياً.
يغادر مانشيني المنتخب وفي سجله 39 انتصاراً و13 تعادلاً وتسع هزائم في مشوار سجل خلاله المنتخب الإيطالي 130 هدفاً فيما اهتزت شباكه 49 مرة.
وكانت الأشهر القليلة الماضية صعبة جداً على مانشيني الذي كان يمتد عقده مع المنتخب حتى يوليو 2026، إذ فقد شخصين عزيزين عليه هما رئيس بعثة المنتخب جانلوكا فيالي وصديقه الصربي سينيسا ميهايلوفيتش بسبب السرطان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الإیطالی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: على أوروبا مصادرة الأصول الروسية المجمدة
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الثلاثاء، إن على أوروبا أن تنتقل من مرحلة تجميد الأصول الروسية إلى مصادرتها، وذلك في أعقاب فرض لندن والاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على موسكو في الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا.
وأضاف لامي، في كلمة له أمام البرلمان، "هذه ليست قضية يمكن لأي حكومة أن تتحرك فيها بمفردها. يتعين علينا أن نعمل مع حلفائنا الأوروبيين"، مشيرا إلى أن المسألة نوقشت بين دول مجموعة السبع ومع حلفاء دوليين آخرين.
وتابع قائلا "بالطبع، يتعين على أوروبا أن تتحرك سريعا، وأعتقد أننا يجب أن ننتقل من تجميد الأصول إلى مصادرتها".
وفرضت بريطانيا، أمس الاثنين، عقوبات على 20 سفينة، قالت إنها تُستخدم في ممارسات غير مشروعة لتجنب العقوبات المفروضة على النفط الروسي، في أحدث إجراءاتها تجاه ما يطلق عليه (أسطول الظل) الروسي من السفن.
وذكرت الحكومة البريطانية أن السفن التي فرضت عليها العقوبات تشمل "أوشن فاي" و"أندامان سكايز" و"ميانزيمو"، التي حملت كل منها أكثر من 4 ملايين برميل من النفط الروسي هذا العام.
كما تشمل العقوبات تقييد أو منع حركة هذه السفن ودخولها إلى بعض الموانئ البريطانية.
إعلانبدوره، فرض الاتحاد الأوروبي الحزمة 16 من العقوبات على روسيا في الذكرى الثالثة للحرب.
وتستهدف العقوبات، التي اعتمدها رسميا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، 73 ناقلة نفط "شبح" جديدة تستخدمها روسيا "للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها والتي تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسي".
كما تشمل حظرا على واردات الألومنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن "سلسلة العقوبات الجديدة لا تستهدف فقط أسطول الشبح الروسي، بل أيضا أولئك الذين يدعمون تشغيل ناقلات نفط خطرة، وأجهزة التحكم بألعاب الفيديو المستخدمة في قيادة طائرات من دون طيار، والمصارف المستخدمة للتحايل على عقوباتنا وأجهزة الدعاية المستخدمة لنشر الأكاذيب".
وتُعد هذه العقوبات، التي تهدف إلى "إضعاف آلة الحرب الروسية"، إحدى القضايا المطروحة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا.