شاهد بالصورة والفيديو.. بشريات العودة.. سوق أم درمان يشهد عودة أول “جزارة” للعمل بصورة طبيعية وهذه هي أسعار اللحوم فيها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, بفرح كبير مقطع فيديو تم تصويره من داخل “زنكي”, الخضار بسوق أم درمان الشهير بالعاصمة الخرطوم.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد وثق المقطع المصور لعودة الحياة لطبيعتها بالسوق العريق بعد توقف دام لعام ونصف بسبب الحرب الدائرة في الخرطوم.
السوق شهد عودة إحدى “جزارات” اللحوم لصاحبها الجزار المعروف بسوق أم درمان, متوكل كمال, للعمل من جديد.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو تحت عنوان “بشريات العودة” للوطن والديار من جديد.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد بلغ سعر كيلو “العجالي” داخل “الجزارة” التي باشرت عملها 12 ألف جنيه.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب