آبي أحمد ينشر صورا لـلقاء ودي جمعه بابن زايد في روسيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً إثر تداول صور جمعت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وجاءت الصور التي نشرها آبي أحمد على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، خلال قمة البريكس، حيث علّق عليها قائلاً: "أتاحت قمة البريكس فرصة مميزة للقاء والتشاور مع أخي محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
انعقدت قمة البريكس هذا العام في روسيا، حيث اجتمع قادة الدول المشاركة لالتقاط صورة جماعية قبل بدء الاجتماعات الرسمية، والحدث الذي استضافه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حمل أبعاداً مهمة، وسط تقارير تشير إلى أن القمة جمعت دولًا تسعى إلى إعادة تشكيل توازن القوى العالمي، وهو ما نفاه بوتين مؤكداً أن بريكس ليس تحالفاً موجهًا ضد الغرب.
The BRICS Summit also provided an opportunity to meet and discuss with my brother Mohammed bin Zayed Al Nahyan, President of the United Arab Emirates. pic.twitter.com/XoHaXrs9Tf — Abiy Ahmed Ali ???????? (@AbiyAhmedAli) October 23, 2024
وأشار بوتين، في كلمته أمام القادة المشاركين مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إلى أن "النظام العالمي متعدد الأقطاب في طور التشكيل". كما أوضح أن هناك أكثر من 30 دولة أبدت رغبتها في الانضمام إلى المجموعة، ما يعكس جاذبية التكتل ورغبته في التوسع.
تأسست مجموعة بريكس في عام 2009 بمبادرة من البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم انضمت جنوب إفريقيا في العام التالي. وتسعى المجموعة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء، بعيدا عن الهيمنة الغربية. ومع ازدياد الاهتمام الدولي بالانضمام إلى بريكس، يتضح أن هناك رغبة متزايدة في إيجاد توازن جديد في النظام الدولي الحالي.
في السياق ذاته، يعكس اللقاء بين آبي أحمد ومحمد بن زايد تطور العلاقات المتنامية بين إثيوبيا والإمارات، حيث تسعي الإمارات لتعزيز وجودها في إفريقيا من خلال استثمارات ضخمة في مجالات عدة، أبرزها البنية التحتية والطاقة. فيما تأمل إثيوبيا في جذب المزيد من الاستثمارات الإماراتية لدعم نمو اقتصادها المتسارع.
تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد النقاشات حول إعادة هيكلة النظام العالمي، حيث تسعى دول الجنوب العالمي إلى لعب دور أكبر في صناعة القرار الدولي بعيداً عن النفوذ التقليدي للغرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإماراتي بن زايد قمة البريكس الإمارات أثيوبيا بن زايد ابي احمد قمة بريكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة آبی أحمد
إقرأ أيضاً:
ناسا تنشر صورا مذهلة لكسوف شمسي ليس من الأرض
بعد هبوط ناجح حققته مركبة "بلو غوست" في الثاني من مارس/آذار الماضي على سطح القمر، أصدرت المهمة التابعة لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" صورة مذهلة لكسوف الشمس، والذي يبدو مثل أي كسوف نعرفه لكنه في الواقع ليس كذلك أبدا، فبدلا من الكسوف المعتاد حيث نرى القمر يمر أمام الشمس صانعا مشهدا ساحرا، فإن الذي يكسف الشمس في هذه الحالة هو كوكب الأرض نفسه.
كسوف مختلفكان القمر في حالة خسوف كلي فجر يوم 14 مارس/آذار الحالي، وتحدث ظاهرة الخسوف عندما يمر القمر في ظل الأرض، ولفهم الفكرة ببساطة ضع مصباحا كبيرا في منتصف حجرتك ثم قف على مسافة متر أو مترين من المصباح ودر حول نفسك وأنت تمد يديك بكرة تنس أرضي، حينما تعطي ظهرك للمصباح ستمر كرة التنس الأرضي في الظل الممتد أمامك بسبب جسمك.
الآن ضع الشمس مكان المصباح، والأرض مكانك، والقمر مكان كرة التنس الأرضي، حينما يمر القمر في ظل الأرض يحدث الخسوف القمري.
وفي اللحظة التي كان القمر يتلون فيها باللون الأحمر الدموي في ذروة خسوفه، والذي ظهر بشكل أساسي بالنسبة لسكان الأميركتين، عنى ذلك أنه بالنسبة للقمر نفسه، فإن الأرض ستغطيها الشمس تماما، فلا ينفذ للقمر أي ضوء من الشمس، وفي هذه الحالة حصل كسوفٌ لكن من القمر، وتمكنت مركبة "بلو غوست" من التقاطه.
إعلانوالواقع أن لفظة كسوف علميا لا تنحصر في مرور القمر أمام الشمس لصنع الظاهرة التي نعرفها جميعا باسم "الكسوف"، بل تعني مرور أي جسم بينك وبين نجم مضيء ما، فمثلا في بعض الأحيان سجل العلماء كسوفا من كوكب المريخ حيث مر أحد قمريه أو كلاهما أمام الشمس، وفي بعض الأحيان يمكن تسجيل الكسوف حينما يمر الكوكب أمام الشمس بالنسبة لأحد أقماره.
مهام علميةتعمل بلوغوست على سطح القمر لمدة ما يقرب من أسبوعين، وفي إطار مبادرة خدمات الحمولات القمرية التجارية التابعة لوكالة ناسا، والتي تكلف بها شركات خاصة.
ونقلت مركبة "بلو غوست" 10 أجهزة علمية وتكنولوجية تابعة للوكالة إلى حوض بحر الشدائد على الجانب القريب من القمر، وقد تم تشغيل جميع حمولات ناسا، وبدأ الباحثون بالفعل في جمع البيانات العلمية، وتشغيل الأدوات على سطح القمر.
ومن بين مهامها، ستعمل بلوغوست على تطوير نظام ملاحة قمري، حيث حملت جهاز استقبال لنظام تحديد المواقع القمرية، بهدف اختبار إمكانية استقبال إشارات نظام تحديد المواقع العالمي المرسلة من مدار الأرض على سطح القمر. نجاح هذه التجربة يمهد الطريق لتطوير نظام ملاحة دقيق لرواد الفضاء والمركبات المستقبلية على القمر.