محللة اقتصادية: دول «بريكس» تنتج 44% من حجم النفط العالمي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت رانيا يعقوب، محللة اقتصادية وعضو مجلس إدارة البورصة المصرية، إن التغيرات المناخية أصبحت تسبب مشكلات هائلة، وخسائر اقتصادية ضخمة، للدول النامية والمتقدمة، مشيرة خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين رجائي رمزي ودينا شرف، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، إلى أن الدول الناشئة النامية تتحمل العبء الأكبر.
أهمية ظهور تكتل مثل البريكس
وأكدت أهمية ظهور تكتل مثل بريكس بحجم الدول التي يضمها وقدراتها وقوتها لما له من مميزات كبيرة للغاية، منها جعل العالم متعدد الأقطاب، بدلا من كونه أحادي النظام، ويقع تحت سيطرة الدولار، الذي يعتبر عملة التسوية العالمية، فهي تمثل 60% من حجم الاحتياطات النقدية للبنوك المركزية على مستوى العالم، و90% من حجم الدين العالمي بالدولار.
أهمية تعداد سكان دول «بريكس»وأشارت إلى أن عدد تعداد سكان دول «بريكس» يمثل تقريبا 45% من حجم سكان الأرض، والذي له أهمية كبيرة، إذ تمثل قوى استهلاكية كبيرة للغاية، وتضم فرص عمل وعمالة ضخمة، وتنتج تقريبا 44% من حجم النفط العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس التغير المناخي التغيرات المناخية النفط العالمي الدولار من حجم
إقرأ أيضاً:
لها أهمية كبيرة.. تركيا تعلق على محاولات الكنيست إنهاء أنشطة «الأونروا» بفلسطين
قالت وزارة الخارجية التركية، إن محاولات الكنيست الإسرائيلي إنهاء أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي.
وأضافت الخارجية التركية، في بيان نشرته اليوم، الثلاثاء، بشأن القرارات التي صادق عليها الكنيست الإسرائيلية لحظر أنشطة الأونروا، أن إسرائيل تهدف إلى القضاء على حل الدولتين ومنع اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى وطنهم من خلال استهداف الأونروا.
ولفتت إلى أن أنشطة الأونروا التي قدمت مساعدات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1949، لها أهمية كبيرة من حيث الاستقرار الإقليمي.
وتابعت: "الخطوات التي اتخذها الكنيست الإسرائيلي لإنهاء أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنتهك بشكل واضح القانون الدولي".
وأوضحت أنه على المجتمع الدولي انطلاقا من وجدانه وواجبه القانوني أن يتخذ موقفا قويا ضد محاولات حظر أنشطة الأونروا التي أنشئت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستطردت: "ستواصل تركيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العمل المالية للأونروا، دعم الوكالة سياسيا وماليا".
وأقر "الكنيست" الإسرائيلي، أمس الاثنين، بشكل نهائي، بالقراءتين الثانية والثالثة، قانونا يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، داخل إسرائيل، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من خطورة هذا التشريع الذي ينتهك المواثيق والقوانين الأممية والدولية.
ويهدف القانون إلى "منع أي نشاط لأونروا في أراضي دولة إسرائيل"، وينصّ القانون على "ألّا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيليّ، ولن تقدم أيّ خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل".
وبموجب القانون تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، وبالتالي تتوقف أنشطة الوكالة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.