الهند تجلي مئات الأشخاص وتغلق المدارس استعدادا لعاصفة استوائية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أغلقت السلطات الهندية المدارس وقامت بإجلاء مئات الآلاف من الأشخاص، كما ألغت رحلات بالقطارات في مناطق بالبلاد، حيث تستعد فرق الإنقاذ اليوم الخميس لعاصفة استوائية تتشكل في خليج البنغال.
وقالت هيئة الأرصاد الهندية إنه من المتوقع أن تزداد د قوة عاصفة دانا الاستوائية، حيث ستحمل رياحًا تسير بسرعة تتراوح ما بين 100 كيلومتر و110 كيلومترات في الساعة (68-62 ميلا في الساعة) وزوابع سرعتها بلغت 120 كيلومترا في الساعة (74 ميلا في الساعة) أثناء توجهها للساحل الشرقي للبلاد، حيث من المقرر أن تصل البر في وقت لاحق من اليوم الخميس أو في وقت مبكر من غد الجمعة.
أخبار متعلقة صور.. مقتل 24 شخصًا ووقوع انهيارات واسعة نتيجة العاصفة بالفلبينحلفاء سول.. ردود فعل قوية على احتمال دعم كوريا الشمالية روسيا بجنودويقول علماء المناخ إن معدل حدوث العواصف الحادة يتزايد في جنوب آسيا.أكثر حدة
وقد ساهم الاحتباس الحراري الناجم عن الغازات الدفينة في جعل العواصف أكثر حدة وغير متوقعة.
ومن المتوقع أن تؤثر العاصفة على معظم المناطق بولاية أوديشا بشرق الهند، التي شهدت رياحا قوية وأمطارا صباح اليوم الخميس.
وقد أغلقت السلطات المدارس وألغت نحو أكثرمن 200 رحلة بالقطار، كما علقت رحلات جوية وحذرت الصيادين من النزول إلى البحر.عرضة للخطر
قال رئيس وزراء ولاية أوديشا موهان شاران لوكالة بريس تراست اوف انديا إنه تم إجلاء نحو 300 ألف شخص من المناطق الأكثر عرضة للخطر، مضيفًا أن هناك ثلاث مناطق أكثر عرضة للضرر.
وتعتزم السلطات إجلاء أكثر من مليون شخص من 14 منطقة قبل وصول العاصفة. وأضاف أنه تم نشر عدة فرق للمساعدة ورجال الإنقاذ في الولاية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيودلهي الهند عاصفة استوائية هيئة الأرصاد الهندية السلطات الهندية فی الساعة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدلي نيابة عن أكثر من 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.
وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة ، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد على أن هذه الابتكارات تساهم أيضًا في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت دولة الإمارات في البيان المشترك على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.
المصدر: وام