قتلى في غارات تركية على مناطق بسوريا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قتل 12 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، جراء غارات تركية طالت مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سوريا، وفق ما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الخميس.
وأضاف البيان أن الغارات التركية، ليل الأربعاء الخميس، أسفرت عن إصابة ٢٥ شخصا، بينهم جروح بليغة (ثمانية في ديرك و ٤ في تل رفعت بمناطق الشهباء).
وفي سياق منفصل، أصيب 3 عناصر من قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا بجروح، مساء الأربعاء، جراء قصف مسيرة تركية بصاروخ، مركز لقوى الأمن الداخلي التابع للإدارة الذاتية، وسط مدينة كوباني (عين العرب) شمالي البلاد.
وأصيب شخص بقصف طائرة مسيرة طال مستوصف الخليج في مدينة القامشلي، كما أصيب عامل في معمل غاز السويدية، بقصف طائرة مسيرة تركية، حسب مصادر الحرة.
وقالت شبكات إخبارية سورية، إن القصف التركي طال قرية حربل في ريف حلب وقرية قزعلي في أطراف كوباني، ومحيط ناحية عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، وقرى الصيادة وعون الدادات والدرج والتوخار في ريف مدينة منبج.
كما تعرض مركزان لقوى الأمن الداخلي في مدينة القامشلي لهجمات بطائرات مسيرة تركية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية والمادية.
وقالت وكالة أنباء هاوار الكردية، إن القصف التركي طال قرى تنب ومرعناز والمالكية والعلقمية والشوارغة في محيط مدينة عفرين، بالإضافة إلى قرى عين دقنة ومنغ والبيلونية والشيخ عيسى وحربل والسموقية وتل مضيق وتل جيجان والنيربية والرادار والشعالة وخربة الشعالة في منطقة الشهباء شمال شرقي محافظة حلب السورية، وميرا مير ا وباني شكفت وطبكي في محيط مدينة ديركك المالكية على الحدود السورية العراقية.
كما طال القصف التركي محطة الكهرباء في مدينة عامودة، ومحطة الكهرباء في مدينة كوباني، مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة، بالإضافة إلى قصف مركز سادكوب لتوزيع المحروقات في القامشلي وصوامع القامشلي، ومحطة سعيدة النفطية، ومحطة عودة النفطية في القحطانية، ومحطة طفلة ومعمل غاز السويدية على الحدود السورية العراقية، حسب مراسل الحرة.
وعلق القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في تغريدة على منصة "إكس"، الخميس، على التطورات، قائلا إن "تركيا تقصف مناطقنا بشكل عشوائي دون مبرر، مستهدفة المراكز الخدمية والصحية والمدنيين. إنها جريمة حرب حقيقية".
وأضاف: "أبدينا مراراً جاهزيتنا للحوار مع تركيا، إلا أننا نؤكد أن قواتنا مستعدة للدفاع عن شعبنا وأرضنا".
تركيا تقصف مناطقنا بشكل عشوائي دون مبرر، مستهدفة المراكز الخدمية والصحية والمدنيين. إنها جريمة حرب حقيقية.
أبدينا مراراً جاهزيتنا للحوار، إلا أننا نؤكد أن قواتنا مستعدة للدفاع عن شعبنا وأرضنا.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية في "بيان رسمي" أن قواتها دمّرت 32 موقعاً لـ"حزب العمال الكردستاني" في عملية جوية على شمالي العراق وسوريا، مما أسفر عن "تحييد" العديد منهم.
وذكرت الوزارة أن قواتها شنّت عملية في 23 أكتوبر، "بما يتماشى مع حق الدفاع عن النفس، وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
وأوضحت أن هدف العملية، "القضاء على خطر الهجمات الإرهابية التي تستهدف الشعب والقوات التركية وضمان أمن الحدود".
وتأتي هذه التطورات، بعد تعرض مجمع الصناعات الجوية والفضائية في أنقرة (TUSAŞ)، الأربعاء، لهجوم وصفته وزارة الداخلية بـ"الإرهابي".
وسبق أن شهدت العاصمة أنقرة هجمات وصفتها السلطات بـ"الإرهابية"، حملت مسؤوليتها لـ"حزب العمال الكردستاني" المصنف على قوائم الإرهاب لديها.
ولم تقتصر الهجمات المتفرقة على أنقرة فحسب، بل شهدتها إسطنبول أيضا، حيث كان أبرزها التفجير الذي حصل في شارع الاستقلال عام 2022، وأسفر عن ضحايا مدنيين، حسب مصادر تركية رسمية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البديوي: اندماج المؤسسات يدعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، باتفاق اندماج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.
وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا الاندماج في دعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا، ويعزز وحدتها وسيادتها واستقلالها.
وجدد البديوي خلال تصريحه، التأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت، بدعوة جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، والتأكيد على ضرورة تأمين سلامة المدنيين، وتحقيق المصالحة الوطنية.
والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، ودمج الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية، ودعمها للجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اندماج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة - مشاع إبداعي
رحبت المملكة العربية السعودية بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كل المؤسسات العسكرية في شمال شرق سوريا، ضمن مؤسسات الدولة السورية".
السلم الأهلي في سورياوأضاف البيان: "كما تشيد المملكة بالإجراءات التي اتخذتها القيادة السورية لصون السلم الأهلي في سوريا، والجهود المبذولة لاستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة بما يحقق الأمن والاستقرار، ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق".
واختتمت الخارجية البيان بالتأكيد على دعم المملكة الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.