رام الله - دنيا الوطن
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة، تزويدها أي من أطراف الصراع في السودان بالأسلحة أو الذخائر، مؤكدة على لسان وزارة الخارجية الإماراتية، الموقف الرسمي الداعي إلى إنهاء الصراع واحترام سيادة السودان.
وكانت وسائل إعلام نقلت مزاعم تزويد دولة الإمارات الأطراف المتحاربة في السودان بالأسلحة والذخيرة.



وأعربت مدير الاتصالات الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإماراتية، عفراء الهاملي عن دحض الدولة القاطع للمزاعم والادعاءات الواردة، وفق (سكاي نيوز) عربية.

وأكدت الهاملي أن الإمارات لا تنحاز إلى أي طرف في الصراع الحالي الذي يجتاح السودان، وتسعى إلى إنهائه وتدعو إلى احترام سيادة السودان. 

وشددت الهاملي على أنه "منذ بداية الصراع دعت الإمارات إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار وبدء الحوار الدبلوماسي، عبر لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف إلى جانب شركائها".

وأضافت أن "دولة الإمارات تدعم باستمرار العملية السياسية والجهود المبذولة لتحقيق التوافق الوطني تجاه تشكيل الحكومة، وستواصل دعم جميع الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن في السودان وتعزيز استقراره وازدهاره إلى أن يتم ضمان وقف إطلاق النار". 

وأكدت الهاملي أن "دولة الإمارات تواصل رصد الأوضاع الإنسانية التي يعانيها الشعب السوداني، وانعكاساتها على دول الجوار" تسعى دولة الإمارات إلى تقديم جميع أشكال الدعم لتخفيف المعاناة الإنسانية، وشغلت جسرا جويا وبحريا يوفر ما يقرب من ألفي طن من المواد الطبية والغذائية والإغاثية للفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك المرضى والأطفال وكبار السن والنساء. 

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات فی السودان

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب طرفي النزاع السوداني بـهدنة إنسانية

دعت الولايات المتحدة على لسان نائب مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفير روبرت وود، أطراف النزاع في السودان إلى الاتفاق على هدنة إنسانية محلية في الفاشر والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين.

وطالب السفير بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية وخروج المدنيين الأبرياء من تلك المناطق، مبينا أن على مجلس الأمن  والمجتمع الدولي "الانضمام إلى هذا النداء لأن شعب السودان يستحق الأمان والكرامة والعدالة".

و حث السفير الأميركي في مداخلته خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن، الأربعاء، بشأن السودان الذدول الأعضاء في المجلس على مواصلة الضغط على طرفي النزاع في السودان لإنهاء العنف وحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات المنقذة للحياة، وضمان محاسبة المسؤولين عن الفظائع وغيرها من الانتهاكات المرتكبة في السودان.

وكرر  تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة "لن تتخلى عن التزامها تجاه شعب السودان الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة".

كما شدد السفير الأميركي على ضرورة إنهاء دوامة العنف غير المبرر في السودان، مجددا الدعوة التي وجهها الرئيس بايدن إلى القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لوقف القتال وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب.

وشدد المسؤول الأميركي أن على قوات الدعم السريع وقف هجماتها على الفور وعلى القوات المسلحة السودانية إنهاء القصف العشوائي، بما في ذلك استهداف المدارس والأسواق والمستشفيات، وتدمير البنية التحتية وتهديد حياة المدنيين.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب طرفي النزاع السوداني بـهدنة إنسانية
  • إطلاق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات
  • «القاهرة الإخبارية»: اللجنة الوزارية العربية الإسلامية زارت 14 دولة لبحث مسألة غزة
  • «بايدن» يُطالب طرفي الصراع بالسودان بإنهاء الحرب
  • بايدن يدعو طرفي الصراع في السودان لاستئناف المفاوضات
  • السودان في حرب فارغة من المعنى.. بايدن يخاطب طرفي الصراع ويوجه دعوة
  • بضمنها البيشمركة.. السامرائي: ندعم تسليح جميع مؤسساتنا الأمنية وفق القانون
  • «القاهرة الإخبارية»: الخارجية الأمريكية تدرس مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة
  • الداخلية تنفي مزاعم الإخوان حول تعرض أسرتي نزيلين لانتهاكات بمركز إصلاح
  • إطلاق حملة إعلامية عالمية تحت شعار استثمر في الإمارات