الوداد يسعى لإخماد نهضة بركان ومزاحمة الصدارة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تستأنف الجمعة منافسات الدوري المغربي لكرة القدم بإقامة مباريات الجولة الثامنة، والتي تستمر ثلاثة أيام.
وستكون أبرز مباريات هذه الجولة المواجهة التي تجمع بين نهضة بركان المتصدر والوداد البيضاوي السبت.
وسوف تكون هذه المباراة بمثابة اختبار جديد للطرفين اللذين شكلا واجهة الكرة المغربية على المستوى الإفريقي في المواسم الأخيرة.
ولا يزال الوداد يتلمس طريقه في الدوري بحثا عن الانطلاقة المرجوة بعدما تعرض لكبوة مفاجئة أمام النادي المكناسي الصاعد حديثاً لدوري الأضواء.
وتمثل المباراة المذكورة التي خسرها الوداد مرجعاً لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح مجموعة من الثغرات سواء تعلق الأمر بالفرص الكثيرة المهدرة أو الأخطاء الدفاعية المكلفة.
من جهته، يمضي نهضة بركان بصمت وثبات، رغم الصعوبة التي وجدها في بعض المباريات، معتمداً على خط دفاعه الصلب الذي يعد الأفضل حتى الآن، إذ يبدو أن ثمار الاستقرار الفني بدأت تؤتي ثمارها بعد شهور من العمل الدؤوب.
ويتطلع اتحاد تواركة في أولى مباريات السبت إلى تعويض خسارته في الجولة السابقة عندما يستقبل فريق الدفاع الحسني الجديدي في مواجهة تبدو واعدة بالنظر إلى ميول الفريقين إلى اللعب المفتوح.
أما الجيش الملكي، فيتطلع بدوره إلى استعادة نغمة الانتصار عندما يستقبل فريق أولمبيك أسفي، بعد تعادل أقرب للانتصار أمام الرجاء في الجولة السابقة بالنظر للظروف التي شهدتها المباراة.
ورغم خسارته في الجولتين الأخيرتين، يمتلك أولمبيك أسفي المقومات التي تمكنه من خلق متاعب لوصيف بطل الموسم الماضي.
وبمعنويات مرتفعة، يلتقي في ثالث مباريات السبت حسنية أغادير بالنادي المكناسي حيث استعاد الأول توازنه بفوزين متتالين في حين حقق الثاني انتصاراً ثميناً على الوداد في الجولة الماضية.
ويشكل حرمان الفريقين من جمهورهما هذا الموسم أكبر عامل سلبي يمكن أن يؤثر على المستوى الفني للمباراة رغم ميول مدربيهما للعب الاستعراضي المفتوح.
وتفتتح مباريات هذه الجولة الجمعة حينما يحل الرجاء الرياضي ضيفاً ثقيلاً على فريق المغرب الفاسي باحثاً عن فوزه الأول بقيادة المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو بعدما اكتفى بنقطة وحيدة من لقاءيه الأخيرين.
وتزيد مهمة المدرب واللاعبين صعوبة أمام الضغوط التي يتعرضون لها من قبل الجماهير لاسيما بعد التفريط في فوز كان متاحا أمام الجيش الملكي في الجولة الماضية لولا ضياع ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة.
لكن حامل اللقب سيواجه اختباراً جديداً هذه المرة أمام مضيفه المغرب الفاسي الذي حقق أفضل انطلاقة له في المواسم الأخيرة، إذ نجح في مزاحمة الكبار على مراكز الصدارة بالرغم أن خط هجومه يعتبر من بين الأضعف حتى الآن.
وتجمع ثاني مباريات الجمعة فريقي المغرب التطواني وشباب المحمدية في قمة أسفل الترتيب التي لا تحتمل القسمة على اثنين إذ أنهما يواجهان ظروفا صعبة تجعلهما في حاجة ماسة لنقاط المباراة كاملة.
أما فريق نهضة الزمامرة، الذي ألحق أول هزيمة باتحاد طنجة، في الجولة الماضية، فسوف يستقبل فريق الفتح الرياض، يوم الأحد المقبل، في مباراة متكافئة بدون ضغوط على الطرفين لكونهما يسعيان إلى ضمان مكان آمن وسط الترتيب دون رهانات على المراكز الأولى.
وتجمع آخر مباريات الجولة بين شباب السوالم واتحاد طنجة حيث يسعى الأول لتجاوز النتائج المتذبذبة واستعادة التوازن المطلوب، ويتطلع الثاني إلى تجاوز آثار خسارته الأولى هذا الموسم التي أوقفت مسيرته الناجحة وتأكيد أحقيته وجدارته بالتواجد ضمن ثلاثي الصدارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري المغربي فی الجولة
إقرأ أيضاً:
الفتح والوداد في قمة مباريات الدوري المغربي
يستضيف ملعب البشير بمدينة المحمدية قمة مباريات الجولة التاسعة من الدوري المغربي لكرة القدم التي تجمع فريقي الفتح الرياضي والوداد البيضاوي الأحد المقبل في ختام مباريات الجولة.
ورغم أنه الضيف، سوف يستفيد الوداد من قرب الملعب لمدينة الدار البيضاء كي يضمن حضور جماهيره بأعداد كبيرة لدعمه في سعيه للعودة إلى الواجهة من جديد بعد البداية المتعثرة حتى الآن.
وتجعل طموحات الفريقان المتناقضة الضغط أكثر على فريق الوداد الذي لم يحقق الانطلاقة المرجوة حتى الآن، فقد أشعلت مسيرته المتعثرة وخسارته في مباراتيه الأخيرتين غضب جماهيره التي احتجت على المدرب واللاعبين بقوة في مباراة الجولة الماضية أمام نهضة بركان.
أما الفتح، فيدخل المباراة دون ضغوط لكون طموحه هذا الموسم لا يتعدى تحضير فريق تنافسي للمستقبل.
وتفتتح منافسات هذه الجولة بمباراة واحدة تقام الجمعة بين فريقي أولمبيك أسفي وشباب السوالم في مواجهة مفتوحة يتطلع فيها المضيف إلى تحقيق فوزه الثالث هذا الموسم للابتعاد عن منطقة الخطر بعدما هزم في نصف المباريات السابقة.
أما الضيف، فيحدوه الأمل في مواصلة مساره الناجح وتحقيق فوز يبقيه في مركزه المريح في جدول الترتيب.
أما بركان الذي تمكن من الانفراد بالصدارة بفوزه الثمين على الوداد في الجولة الماضية فتبدو مهمته سهلة على الورق عندما يستضيف فريق المغرب التطواني في أولى مباريات السبت.
وتجعل النتائج المتباينة للفريق في الجولات الماضية الفوز أقرب إلى المتصدر لكن ذلك لا يمنع من الاحتراز من فريق جريح بادر بإجراء تغيير في جهازه الفني أملا في إنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.
وكما هو الشأن بالنسبة لجاره البيضاوي يواجه الرجاء انتقادات حادة من جماهيره بعدما عجز عن تحقيق الفوز بقيادة مدربه البرتغالي ريكاردو سابينتو في الجولات الثلاث الأخيرة، وستكون مواجهته مع النادي المكناسي فرصة جديدة لاستعادة ثقة الأنصار، لكنه مطالب بالحذر من الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى الذي سبق له أن حقق أكبر مفاجآت الجولة السابعة حينما فاز على الوداد بهدفين نظيفين.
أما ثالث مباريات السبت، فتجمع فريقي شباب المحمدية واتحاد تواركة في مواجهة تبدو محسومة للفريق الضيف اعتباراً للمشاكل الإدارية والفنية التي يواجهها الأخير منذ بداية الموسم الجاري حيث باتت تهدد وجوده بين الكبار.
وفي المقابل، تبدو الفرصة مواتية أمام اتحاد تواركة من أجل استعادة توازنه بعدما عجز عن تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة متراجعاً بذلك للمركز العاشر في جدول الترتيب.
وسيكون فريق حسنية أغادير في تحد جديد لاختبار صحوته التي تمكن على إثرها من تحقيق ثلاث انتصارات متتالية مكنته من الارتقاء للمركز الرابع مؤقتاً.
وسوف يضعه الاختبار في مواجهة الدفاع الحسني الجديدي، صاحب المستوى المتذبذب، الذي لم ينجح مدربه الجديد في ضبط إيقاع الفريق حتى الآن.
وفي مباراة لا تخلو من الندية، يحل فريق نهضة الزمامرة ضيفاً على فريق الجيش الملكي في أولى مباريات الأحد، فوصيف الموسم الماضي بحاجة للانتصار بعد تعادلين أبعداه عن الصدارة مما يجعله أمام خيار وحيد في مواجهة فريق اعتاد خلق متاعب لكبار الدوري.
وتختتم منافسات الجولة بمباراة قوية تجمع فريقي المغرب الفاسي واتحاد طنجة اللذين يعدان من خيرة الأندية في بداية الموسم الجاري بفضل أدائهما الفني الثابت والمتوازن.
وقد تغلب الفريقان على الصعوبات التي واجهتهما طوال المواسم الأخيرة وحققا نتائج مفاجئة لا سيما فريق اتحاد طنجة المعتمد بالأساس على لاعبيه الشباب.