آخر تحديث: 24 أكتوبر 2024 - 10:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت 6 كتلة سنية،الخميس، عن تحديد خيارين لحسم منصب رئيس البرلمان، فيما بينت أن الخيار الاول هو التصويت على محمود المشهداني بالأغلبية.وذكرت قوى تقدم، الجماهير الوطنية، الحسم، المشروع الوطني العراقي، الصدارة، المبادرة في بيان ، أنه “انطلاقاً من موقفنا المعلن والمستند إلى ثوابت بناء العملية السياسية بعدم اتخاذ أي قرار متعلق باختيار مرشح أحد المناصب السيادية الثلاثة، وأولها رئاسة مجلس النواب، التي نؤكد على ضرورة حسمها بأسرع وقت عبر ترشيح وتبني المكون المعني به؛ فإن تحالفنا يجدد تمسكه بوجوب حسم ملف رئاسة المجلس بمخرجات الجلسات الوطنية الجامعة، التي حضرها قادة وممثلو الأحزاب السياسية من قوى الإطار التنسيقي وممثلي الحزبين الكرديين”.

وأضاف أن “الأحزاب السنية توصَّلت إلى مسارين لا ثالث لهما: الأول أن تقوم جميع الأطراف المتنافسة بسحب مرشحيها، وأن تلتزم كل القوى الوطنية الحاضرة بدعم المرشح محمود المشهداني الذي حظي بتأييد الأغلبية النيابية والسياسية السنية”، مبينًة ان “الخيار الثاني في حال عدم تحقق الخيار الأول؛ فيصار إلى الذهاب نحو اتخاذ الإجراءات القانونية في مجلس النواب لترشيح مرشح جديد من الأغلبية السياسية السنية (تقدم، الجماهير الوطنية، الحسم، المشروع الوطني العراقي، الصدارة، المبادرة) مدعوماً بأغلبية نيابية كبيرة؛ لحفظ حق الأغلبية السنية في تسمية من يمثلهم بهذا المنصب”.وجددت الكتل “تمسكها بقرار ممثلي كل الكتل والأحزاب في الجلسات الوطنية المشار إليها، ونؤكد ضرورة احترام مخرجات الجلسات التي أنتجت الخيارين المقرَّين من جميع الأطراف الحاضرة”، داعية الى “الالتزام بها وعدم الانجرار إلى رغبات أشخاص وجهات تسعى للقفز على استحقاق الأغلبية السنية ومصادرة رأي المجتمع والجمهور الذي وضع ثقته ومنح أصواته لهذا الفريق السياسي المتمثل بأكثر من 55 نائباً في المجلس، بطريقة تتجاهل المبادئ الديمقراطية والحقوق الوطنية الأساسية، التي تضمن مشاركة كل العراقيين دون إقصاء أو تهميش في صنع مستقبلهم”.وتابع البيان أن “استمرار محاولات البعض في نقض الاتفاق تارةً وضرب مبدأ الفصل بين السلطات تارةً أخرى سيؤدي إلى المزيد من التعقيدات وفقدان الثقة بين المكونات والأحزاب، مما يؤثر سلباً على متبنيات النظام السياسي والهيكلية الأساسية التي يقوم عليها، ويشكِّل خطراً على المبادئ الأساسية في آلية اختيار وتسمية رؤساء السلطات التشريعية والتنفيذية، وهذا ما سيضطرُّنا إلى مقاطعة جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب وعدم منح مثل هذه الجلسة صفةً شرعيةً أو قانونيةً في حال عدم الالتزام وتطبيق ما تم الاتفاق عليه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

"خليونا أولاد الناس، لي قلب علينا يلقانا".. بنسعيد يحذر الأغلبية من المزايدات

حذر مهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، ووزير الثقافة والشباب والتواصل، اليوم الخميس، من تصاعد التراشقات بين أحزاب الأغلبية استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة.

وخلال استضافته في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، دعا بنسعيد أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، إلى توخي الحذر في استسهال الخطاب الانتخابي قبل 18 شهرا من الاستحقاقات التشريعية.

وأضاف « مازال شوية الوقت، وإذا بدينا الآن فغادي نعياو، وثانيا أي رسالة سنعطي للمغاربة؟ ».

وتابع بنسعيد  » احنا فالحكومة متضامنين، وفاش كيقلبو علينا كيلقاونا… ضروري نبقاو ولاد الناس ونبقاو أوفياء للوعود الانتخابية ».

كلمات دلالية أخنوش أغلبية البام المغرب المنصوري بنسعيد حكومة

مقالات مشابهة

  • "خليونا أولاد الناس، لي قلب علينا يلقانا".. بنسعيد يحذر الأغلبية من المزايدات
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • الآلية الوطنية لحماية المدنيين تناقش إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب
  • الخليفة يصدر جزئين من "ذاكرة تأبى النسيان" يوثق فيها أبرز الأحداث السياسية في البرلمان
  • موجة استنكار بعد تمرير البرلمان العراقي 3 قوانين مثيرة للجدل
  • فى لقاءات منفصلة .. وزير الخارجية يلتقى مع نواب البرلمان الأوروبى مقررى المجموعات السياسية المختلفة
  • آيت عودية.. الجلسات الوطنية للسينما ستشجع الخواص على الاستثمار وهذا هو طموحنا
  • وزير الخارجية يلتقى مع نواب البرلمان الأوروبى مقررى المجموعات السياسية المختلفة
  • في لقاءات منفصلة.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي نواب البرلمان الأوروبي مقرري المجموعات السياسية المختلفة
  • رئاسة مجلس ديالى متهمة الكتل السياسية: يسعون لإسقاط الحكومة بالتغيب عن الجلسات