جولد بيليون: الذهب في أدنى مستوياته خلال 5 أسابيع
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمسة أسابيع يوم الاثنين مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات قبل محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يصدر هذا الأسبوع والذي قد يوجه التوقعات بشأن أسعار الفائدة المستقبلية.
وتشهد تداولات الذهب الفورية تحركات ضعيفة بعض الشيء مع بداية جلسة الأسبوع مسجلة أدنى مستوى في 5 أسابيع عند 1910 دولار للأونصة للتداول عند 1912 دولار للأونصة، وذلك بعد انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.
بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت الأسبوع الماضي أظهرت عودة ارتفاع في معدلات التضخم خلال شهر يوليو، وذلك بعد التباطؤ الذي أظهرته المؤشرات من قبل ليساعد هذا في زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يستمر في سياسة التشديد النقدي لفترة أطول من الوقت.
مؤشر أسعار المنتجين السنوي في يوليو ارتفاع بنسبة 0.8% من القراءة السابقة بنسبة 0.2%، وعلى المستوى الجوهري السنوي أظهر ارتفاع بنسبة 2.4% دون تغير عن القراءة السابقة.
أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أظهرت إيجابية لأول مرة منذ 5 أشهر حيث انتعشت تكلفة الخدمات بأسرع وتيرة في نحو عام لتؤكد حقيقة أن التضخم لا يزال متماسك بشكل ما، وهو ما أكدت عليه عضوة البنك الفيدرالي ماري دالي التي علقت على بيانات التضخم وأشارت أنه لم يتم بعد تحديد القرار القادم للبنك الفيدرالي سواء برفع الفائدة أو تثبيتها، وهو ما ساعد الدولار على التعافي من جديد.
الأسواق أدركت أن التضخم لا يزال متماسك في الولايات المتحدة على الرغم من سلسلة رفع الفائدة التي بدأت منذ مارس 2022 وتخللها تثبيت وحيد للفائدة، وقد ساعد هذا على تزايد إقبال الأسواق نحو الدولار الأمريكي والسندات الأمريكية على حساب الذهب.
مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية ارتفع خلال تداولات اليوم وسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهر، بعد أن ارتفع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.8% ليسجل 4 أسابيع متتالية من المكاسب.
في المقابل ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكي لأجل 10 سنوات ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته هذا العام ويسجل 4.190%، بعد أن ارتفع العائد لأربعة أسابيع متتالية.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة وعوائد سندات الخزانة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه بالإضافة إلى كونه مسعر بالدولار، الأمر الذي يجعل الذهب يتحرك عكسياً مقارنة بحركة عائد السندات.
الأسواق استوعبت حقيقة أن معدل الفائدة في الولايات المتحدة سيستمر عند أعلى مستوياته منذ 22 عام لفترة أطول من الوقت حتى لو أنهى البنك الفيدرالي دورة رفع الفائدة، وذلك من شأنه أن يؤثر سلباً على أسعار الذهب بسبب توجه الاستثمارات إلى أسواق السندات التي تقدم عائد مرتفع.
سيصدر هذا الأسبوع بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي عن الصين يوم الثلاثاء، إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية، قبل صدور محضر اجتماع البنك الفيدرالي يوم الأربعاء القادم.
محضر اجتماع الفيدرالي الأخير في يوليو الماضي الذي شهد رفع للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من المتوقع أن يكون متشدد، وقد يجبر الذهب على المزيد من الضغط السلبي خاصة أن المعدن النفيس يتداول فوق مستويات دعم رئيسية، وكسرها قد يدفع بالذهب إلى التداول تحت المستوى 1900 دولار للأونصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون أسعار الذهب الفورية البنک الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
عاجل - أسعار الذهب اليوم عيار ٢١..كم يسجل الآن؟
شهدت أسعار الذهب، اليوم السبت الموافق ٣٢ نوفمبر، ارتفاعا في مصر بنحو 20 جنيهًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليسجل جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعًا في البلاد 3780 جنيهًا دون إضافة مصنعية في تعاملات اليوم، وفي السياق التالي
تطورات سوق الذهب المصري والعالميعيار 24 يسجل 4320 جنيها.
عيار 21 يسجل 3780 جنيهًا.
عيار 18 يسجل 3240 جنيها.
الجنيه الذهب 30240 جنيها.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2716 دولار للأونصة، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2567 دولار للأونصة.
يعد هذا هو الارتفاع الأسبوعي الأول لأسعار الذهب بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط دفعت السعر إلى تسجيل أدنى مستوى في شهرين عند 2536 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع خلال أسبوع واحد أن يعوض أكثر من نصف خسائره السابقة، وفق تحليل جولد بيليون.
فقد استطاع الذهب تسجيل 5 جلسات متتالية من الصعود ليخترق من جديد المستوى 2700 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع بشكل إيجابي عند 2716 دولار للأونصة، ليسجل يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 1.8%.
السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب الكبير خلال الأسبوع الماضي كان عودة الطلب إلى التزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل استمرار التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد أن بدأ البلدين في استخدام صواريخ بعيدة المدى وتعديل روسيا لعقيدتها النووية.