البرهان: السودان يواجه أكبر مؤامرة في العهد الحديث (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنّ السودان يواجه أكبر مؤامرة في العهد الحديث، لافتا إلى أن القوات المسلحة ستقف مع الشعب وصولًا إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة، مشيرًا إلى أننا سنحتفل بالنصر على التمرد قريبًا جدًا.
البرهان: السودان يئن تحت وطأة ظروف معيشية وإنسانية بالغة الصعوبة حكومة جنوب السودان ترسل مواد غذائية لدعم القوات الموحدة
وأشار "البرهان" في كلمته، التي نقلتها "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إلى أنّ "الدعم السريع" أثبتت تعطشها للسلطة ومدَّت يد الغدر والخيانة، وذكر أنّ حميدتي وأعوانه يزيفون الحقائق.
وتابع: "الدعم السريع تُريد الهيمنة على مقدرات السودان تحت شعار الحكم المدني، كما أنها ارتكبت كل أنواع جرائم الحرب"، مستطردا:" أننا نعمل على الوصول إلى صيغة سياسية مقبولة للجميع لإجراء الانتخابات".
وأكمل البرهان :"نريد جيشًا واحدًا خاليًا من أي تشوهات تهدد الأمن الوطني السوداني مستقبلًا"
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني والدعم السريع، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب.
حكومة جنوب السودان ترسل مواد غذائية لدعم القوات الموحدة
أرسلت الحكومة الانتقالية بجنوب السودان ، قافلة مؤلفة من 100 شاحنة محملة بالامدادات الغذائية الأساسية لدعم القوات الموحدة في مراكز التدريب المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وتم تسليم المعينات إلى اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ بنود الفترة الانتقالية (NTC) ، وهي كيان مكلف بالإشراف على تنفيذ اتفاقية السلام لعام 2018 ، والتي أنهت صراعًا استمر ست سنوات.
والتزم جنوب السودان بتخريج 83000 من القوات الموحدة ، مهمتها الحفاظ على الأمن خلال المرحلة الانتقالية الحالية.
وتم شراء الإمدادات ، التي تشمل السكر والذرة والعدس والفول والأرز ، من قبل الحكومة للمساعدة في نشر وتدريب المرحلة الثانية من القوات الموحدة.
وقال توت قاتلواك مانيمي ، رئيس اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية ، خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس ، أن وصول الإمدادات يعالج التحديًات التي ظلت تواجه القوات المسلحة.
وأكد قاتلواك أنه سيتم تخزين هذه الإمدادات بشكل منهجي وتوزيعها لاحقًا في مناطق الاستوائية وبحر الغزال وأعالي النيل.
وأكد ستيفن فار كول ، وزير بناء السلام ، استلام 97 شاحنة ، مبيناً إن الخطوة ستسهل نشر القوات وبدء المرحلة الثانية من تدريب القوات الموحدة .
كما أعرب عن امتنانه للمتعاونين وأصحاب المصلحة المشاركين في عملية السلام.
في غضون ذلك ، أشاد جيفري مابينديري ، كبير مستشاري الأمن في مفوضية مراقبة وتقييم الاتفاقية المعاد تشكيلها ، بجهود الحكومة في تأمين الإمدادات الغذائية للقوات الموحدة.
وسلط الضوء على الدور المحوري للإمدادات الغذائية في تسريع نشر قوات المرحلة الأولى والتدريب اللاحق للمرحلة الثانية.
وشدد على أهمية توفير بدلات للمدربين والجنود وجميع الأفراد المشاركين في توزيع الغذاء .
وتم تدبير شراء المواد الغذائية من قبل شركة إنديفور للتجارة العامة. ومع ذلك ، لا تزال التفاصيل المتعلقة بمنح العقد للشركة غير معلنة.
وخلال التسليم ، لم يمنح توت قاتلواك فرصة للصحفيين للتفاعل مع ممثل الشركة ، تاركًا تفاصيل الترتيب محاطة بالسرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالفتاح البرهان السودان القوات المسلحة اشتباكات في السودان
إقرأ أيضاً:
البرهان ينفي الترتيب لحوار مع القوى المدنية.. ويؤكد: «باب التوبة مفتوح»
نفى رئيس مجلس السيادة ،قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين، وجود ترتيبات لعقد مؤتمر للقوى السياسية، مؤكدا .أن باب التوبة والرجوع للحق مفتوح
وأفادت تقارير صحفية بوجود ترتيبات لعقد مؤتمر برعاية البرهان تُشارك فيه تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” وقوى سياسية أخرى، لإنهاء حالة الاستقطاب السياسي وليتوصل إلى تشكيل مجلس تشريعي يختار رئيسًا للوزراء.
وقال البرهان، الذي تحدث أمام فعاليات مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان، إن “الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح”.
وتابع: “ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية وما يشاع في هذا الخصوص غير صحيح. وباب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم”.
وشدد على أن الجيش والقوات النظامية والمستنفرين يمضون “بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة” في إشارة لقوات الدعم السريع.
وحضر المؤتمر ولاة البحر الأحمر وكسلا والقضارف ومسؤولين حكوميين وممثلون للسلك للدبلوماسي وقطاعات المرأة بشرق البلاد.
وقوف نساء السودان إلى جانب القوات المسلحةوذكر البرهان إن الدولة مهتمة بقضايا المرأة، ممتدحًا وقوف نساء السودان إلى جانب القوات المسلحة وتقديم الدعم لها للزود عن حياض الوطن، داعيًا إلى ضرورة الاستفتدة من موارد الشرق في تنمية وتطوير المرأة في الإقليم.
وأكد على وجود عادات ضارة أقعدت جزء كبير من المجتمعات، حيث “كنت أشاهد نساء يعيشن على هامش الحياة في بقاع نائية دون تعليم وصحة، نريد تقويم هذا الأمر ونهتم بهذه المجتمعات”.
وتابع: “المرأة في شرق السودان تحتاج إلى وقفة، حيث ينجبن في مناطق نائية وفي أصقاع الجبال، وهي مواقع ليست على هامش الحياة بل لا تتوفر فيها حياة”.
ودفعت النساء فاتورة باهظة بسبب النزاع القائم، خاصة اللواتي يعولن أسرهن بعد التدمير الواسع الذي لحق بالبنية التحتية وسُبل العيش، كما يواجهن انتهاكات فظيعة في مقدمتها الاغتصاب والتهجير القسري والاستبعاد الجنسي.