تصدرت خلال الساعات الماضية قصة تداول منشور حول بيع شقة الفنان الراحل سعيد صالح بالمهندسين مما دعى المحامي بالنقض أشرف ناجي محامي أرمله الفنان سعيد صالح لتوضيح تفاصيل تلك المعلومات المغلوطة بشأن شقة الراحل سعيد صالح الموجودة بالمهندسين.

وقال المحامي أشرف ناجي: توفي الفنان سعيد صالح في أول أغسطس 2014 وترك ورثة شرعيين هم أخته وابنته وزوجته فقط دون وارث آخر بينهم، وكان يقيم في شقه إيجار قديم بالمهندسين ولم يكن يقيم معه سوى زوجته فقط والتي امتد لها عقد إيجار الشقة بقوة القانون ولم يمتد لأحد سواها وأصبحت تقيم في تلك الشقة وليس لها سكن آخر.

وبعد عشرة سنوات من وفاه الفنان سعيد صالح وإقامه زوجته في الشقة وحيدة على الذكريات الجميلة مع زوجها الراحل الفنان سعيد صالح رفضت الارتباط بآخر إخلاصا ووفاء لزوجها الراحل الذي لم يترك مصدر دخل لها سوى عملها الذي تعيش منه.

وفوجئت بملاك العقار يعرضون عليها عرض شقة الفنان سعيد صالح للبيع في مقابل أن تحصل على نصف ثمنها وقد وافقت على ذلك باتفاق وموافقة ملاك العقار، حتى تشتري شقة أخرى أقل مساحه لأنها ليس لها مكان تقيم فيه غير هذه الشقة، ثم عادوا وخفضوا نصيبها إلى الثلث فاعترضت تماما وقررت عدم بيعها في الوقت الحالي، لأن ثلث الثمن قد لا يفي بسعر شقه أخرى حتى وإن كانت أقل في المساحة.

وكان الأمر بموافقة وعلم واتفاق مع ملاك العقار ومعي شخصيا بصفتي محامي المرحوم سعيد صالح وبصفتي محامي زوجته في الوقت الحالي، وقد قام أحد السماسرة بعرض إعلان لبيعها علي الانترنت بدون علمها أو موافقتها حرصا منها علي اسم الفنان الكبير من أن يقال أن شقته معروضه للبيع أو يكون الأمر بالقيل والقال أن شقته ايجار قديم.

وأشار إلى أنه من سيبيع الشقة هم ملاك العقار والعقد سيحرر معهم والزوجة كانت ستتنازل عن امتداد عقد الايجار لها طبقا للقانون ولم تكن هي من ستبيع أو هي من عرضتها للبيع بعد الاتفاق على نسبة أرمله الفنان في البيع وبعد الاتفاق على نسبة السمسار وكل شيء تم الاتفاق عليه قانونا، وهناك أكثر من مشتري جاء للتفاوض والشراء وتفاوض مع المالك مباشرة، وليس مع أرملة الفنان التي كان دورها يقتصر على التنازل عن عقد الايجار الذي امتد لها وحدها فقط.

ومن ثم فمن يدعي خلاف ذلك يتعرض للمساءلة ومن يزعم أن أرمله المرحوم سعيد صالح تبيع شقته وهي إيجار قانون قديم هذا كلام غير صحيح تماما وكل من كان سيشتري الشقة كان يتحدث ويتفاوض مع المالك مباشرة سواء في السعر او في عقد البيع الذي سيحرر منه وكان يطلع منه على أوراق الملكية الخاص بالشقة ومن ثم فليس لأرملة الفنان سعيد صالح دخل في البيع من الأساس.

اقرأ أيضاً«نصب وتشهير وقضية تبديد».. اللاعب أيمن أشرف يكشف تفاصيل الحكم بحبسه 3 سنوات

«مشهد مرعب».. القبض على متهم بالشروع في قتل بالعجوزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الراحل سعيد صالح المهندسين بيع حوادث حوادث الأسبوع الفنان سعید صالح

إقرأ أيضاً:

شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب

ويعرف شاكر بأنه شيخ العربية وحامل لوائها، والخبير بعلوم العرب ومعارفهم، وأحد الكبار في ميدان تحقيق التراث، خاض حياته في معارك فكرية دافع فيها عن اللغة العربية وشعرائها، ودفع ثمن بعض مواقفه أعواما من عمره قضاها خلف قضبان السجن.

ومن المفارقات أن شاكر -الذي ولد لأسرة أزهرية تعود جذورها لصعيد مصر- بدأ حياته مهتما باللغة الإنجليزية ورسب في مادة اللغة العربية في الصف الرابع الابتدائي، إلّا أنه تحوّل إلى العربية بعد ذلك وبات من أبرز روادها.

وحول هذا التحول، يقول أستاذ الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، فهر محمود شاكر إن الراحل -كما روى عن نفسه- كان مولعا بالإنجليزية وبعلم الرياضيات القديم، وعندما رسب في الرابعة ابتدائي أعطاه الأستاذ أبو الفضل هارون نسخة من ديوان الشاعر أبو الطيب المتنبي بشرح اليازجي ليقرأ بعض الأبيات حتى يدخل الامتحان في اللغة العربية، فحفظ الديوان.

وظل شاكر حتى نهاية فترة التعليم الثانوي مهتما بالرياضيات والإنجليزية، ولكن اهتمامه زاد باللغة العربية. ومن المفارقات -كما يواصل أستاذ الأدب العربي- أنه عندما أراد أن يدخل الجامعة المصرية كان يريد أن يدرس علم الفلك، ولأن هذا العلم لم يكن متوفرا سأل أستاذه الأديب طه حسين إذا كان بإمكانه الدخول إلى كلية الآداب قسم اللغة العربية.

إعلان

ورفض رئيس الجامعة الطلب، لأن القانون لا يسمح لطالب العلوم الرياضية أن يدخل إلى كلية الآداب، وأصر طه حسين على دخول تلميذه، وإلّا فإنه سيقدم استقالته.

وعن علاقة شاكر بطه حسين، يقول أستاذ الأدب العربي -وهو نجل العلامة الراحل- إن العلاقة بينهما بدأت عندما كان الأديب المصري يتردد على منزل الشيخ محمد شاكر (والد العلامة الراحل)، وبالتالي فقد تعارفا قبل الجامعة.

ويصف أستاذ النحو والعروض في كلية دار العلوم في القاهرة، محمد جمال صقر العلامة الراحل بأنه كان شاعرا وفنانا، وكان الشعر متغلغلا بداخله، في حركته وإحساسه ورد فعله، وكان يحقق الكتب تحقيقا شاعريا.

وبرع العلامة الراحل أيضا في تحقيق كتب التراث، ويقول صقر إنه كان يعيد قراءة الكتب ليقدمها للناس، وكان يحتكم في ذلك إلى تذوقه.

مرحلة السجن

وحسب فهر شاكر، فقد دخل والده السجن مرتين في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الأولى عام 1959، والثانية في عام 1965، وكانت على خلفية دخوله في خلاف طويل مع لويس عوض، وكان مستشارا ثقافيا لجريدة الأهرام، ومحمد حسنين هيكل الذي كان رئيس تحرير الأهرام وصوت الدولة في تلك الفترة.

وبعدها بدأ الخلاف حول قضية جماعة الإخوان المسلمين والاعتقالات التي حدثت في عهد عبد الناصر، حيث كان العلامة الراحل يرى أن هذه الاعتقالات لم تؤد إلى شيء، كما عارض حينها قرار إعدام سيد قطب.

وعن شخصية شاكر، يقول الداعية الإسلامي محمد العوضي إنه كان واضحا، وينشد هذا الوضوح في الكتابة ويعيب على الذين يتقصدون الغموض في الأسلوب، وأشار إلى ذلك في عدة كتب منها كتابه "أباطيل وأسمار". وكما كان واضحا في الكتابة، كان واضحا في المواقف، فلم يكن يحب المجاملة.

وخاض العلامة الراحل عدة معارك فكرية وأدبية، منها معركته مع دعاة اعتماد العامية وإحلالها محل العربية الفصحى، ويلفت جمال صقر أن الراحل كان يخشى ويحذر من تغييب الفصحى من الساحة، وهو ما يحدث الآن.

إعلان

كما كان للراحل موقف حاد من الاستشراق، ويقول العوضي إنه كان يرى أن الاستشراق هو لافتة ثقافية للاستعمار وأيديولوجية كامنة.

29/1/2025

مقالات مشابهة

  • العثور على اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق القرآن مقتولاً داخل شقته في السويد
  • جاليري المشهد يفتتح معرض الفنان الراحل محمد رياض سعيد أيقونة السيريالية المصرية (صور)
  • لغز قصيدة كتبها عن الموت.. خالد الحلفاوي يكشف أسرارا عن والده
  • شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب
  • بدء عزاء والدة الفنان أحمد فهيم وشقيقة الراحل خالد صالح
  • لم تنته الأزمة بعد.. محامي شيرين يكشف مفاجأة في نزاعها مع روتانا
  • ريهام حجاج تنعى والدة الفنان أحمد فهيم «صورة»
  • سعيد الشيمي يبكي في حديثه عن صديقه المخرج محمد خان.. فيديو
  • وفاة والدة الفنان أحمد فهيم.. شقيقة الراحل خالد صالح
  • وفاة والدة الفنان أحمد فهيم وشقيقة الراحل خالد صالح