قبيل انعقاد المؤتمر الدولي لدعم لبنان.. ميقاتي التقى بوريل في باريس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل في باريس قبيل انعقاد "المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته".
شارك في اللقاء وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وتم البحث في الاوضاع الداخلية في لبنان وتكثيف التعاون بين لبنان والاتحاد الاوروبي ودعم الاتحاد للبنان على الصعد كافة.
وزار رئيس الحكومة مقر المنظمة الدولية للفرنكوفونية في باريس حيث اجتمع مع الأمينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو في حضور مندوب لبنان لدى اليونيسكو السفير مصطفى أديب.
وتم خلال اللقاء البحث في الوضع الأمني والحاجة الملحة للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه.
وجددت الأمينة العامة للفرنكوفونية تأكيد تضامن الأسرة الناطقة بالفرنسية مع لبنان وشعبه. وابدت استعداد المنظمة الدولية للفرنكفونية لدعم جهود لبنان من أجل تأمين حسن سير مؤسساته السياسية ووقف اطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية: مصر تواصل جهودها الدولية لدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، أهمية الاتصال الذي جرى بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطى، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والذي يأتي في إطار الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر لدعم الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة على المستوى الدولي.
وقال السفير تميم خلاف في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز اليوم السبت إن الخطة الشاملة، التي تم عرضها خلال القمة العربية الأخيرة، قد نالت اعتماد جميع الدول العربية، مما يجعلها خطة عربية مشتركة.
وأشار إلى أن وزير الخارجية استعرض خلال الاتصال عناصر الخطة ومراحلها المختلفة، وكذلك التوقيتات المستهدفة لكل مرحلة، التي تهدف إلى ضمان بقاء الشعب الفلسطيني في غزة على أرضه، كما أكد على الإجماع العربي حول هذه الخطة.
وأضاف السفير تميم خلاف أن وزير الخارجية شدد على تطلعات مصر للتفاعل بشكل إيجابي وبناء مع الإدارة الأمريكية، لاستعراض تفاصيل الخطة وعرض مزاياها، كما تناول أيضًا التطورات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار، وعلى ضرورة التزام الجميع بمراحل الاتفاق في غزة"، مؤكدًا "أهمية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تم تعليقها من قبل إسرائيل مؤخرًا.
وأوضح أن الخطة المصرية تتضمن تصورًا شاملاً للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وتمتد على مدار خمس سنوات من 2025 إلى 2030، مع تركيز خاص على بقاء الشعب الفلسطيني وعدم تعرضه لأي أشكال من التهجير"، لافتا إلى أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى هي تمهيدية تمتد لستة أشهر وتشمل إزالة حوالي 50 مليون طن من الركام وإعادة تدويره، وتحيد الذخائر غير المتفجرة، وتوفير مساكن مؤقتة تشمل الآلاف من البيوت المتنقلة والخيام.
وفي ما يخص المرحلتين الثانية والثالثة، أشار السفير تميم خلاف إلى أنهما "تخصصان بالكامل لإعادة الإعمار، حيث تشمل بناء 400 ألف وحدة سكنية دائمة تتسع لحوالي 2.7 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى بدء مشاريع البنية التحتية، مثل إعادة رصف الطرق المدمرة، وإنشاء ميناء، ومحطات للطاقة الشمسية، ومراكز إدارية وصحية ومستشفيات".
وأشار إلى أن إجمالي المبلغ المطلوب للتعافي المبكر وإعادة الإعمار يقدر بحوالي 53 مليار دولار، مما يعكس حجم الدمار الذي خلفته إسرائيل، وبناءً على ذلك، تعتزم مصر استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، مع السعي لإنشاء صندوق ائتماني يستقبل التعهدات المالية من الدول المانحة ومؤسسات التمويل المختلفة.
اقرأ أيضاًمتحدث الخارجية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
متحدث الخارجية المصرية لـ «حقائق وأسرار»: تحركات لبدء عملية سياسية شاملة في سوريا دون تدخلات خارجية