أسعار الذهب ترتفع 13 دولارًا مع انخفاض العملة الأميركية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة هل تنقذ مؤتمرات المناخ كوكب الأرض من الانهيار؟ (مقال)
4 ساعات مضت
ارتفاع تكاليف بناء الطاقة المتجددة في أميركا5 ساعات مضت
بورصة الدواجن اليوم أسعار الفراخ البيضاء والبيض الخميس 24 أكتوبر 2024 بالأسواق5 ساعات مضت
“التأمينات” توضح حقيقة تبكير صرف راتب التقاعد لشهر نوفمبر 2024 بالسعودية6 ساعات مضت
“يوم مميز بلقاءات العمالقة”.. جدول مباريات اليوم الخميس 24 أكتوبر لعام 2024
6 ساعات مضت
الطاقة الشمسية على الأسطح في الهند قد تضيف 30 غيغاواط6 ساعات مضت
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 13 دولارًا خلال تعاملات اليوم الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، لتعويض الخسائر التي لحقت بها في الجلسة الماضية ، مع تراجع مؤشر العملة الأميركية أمام سلة العملات الرئيسة.
تلقى الطلب على الملاذ الآمن دعمًا من تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والغموض الذي يكتنف الانتخابات الأميركية.
يتوقع المحللون ارتفاعات قياسية لأسعار الذهب والمعادن، مع تيسير بيئة السياسة النقدية التيسيرية، بعد بيانات أميركية رجّحت رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول، على انخفاض بأكثر من 30 دولارًا لأول مرة في 7 جلسات، مع ارتفاع مؤشر العملة الأميركية أمام سلة العملات الرئيسة.
أسعار الذهب اليومبحلول الساعة 06:18 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:18 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.49%، أو ما يعادل 13.5 دولارًا، لتصل إلى 2742.90 دولارًا للأوقية.
وزادت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.62%، عند 2732.46 دولارًا للأوقية، مسجلة أعلى مستوياتها التاريخية، بحسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
في الوقت نفسه، صعدت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 1.22% إلى 34.11 دولارًا للأوقية، بينما ارتفع سعر البلاتين الفوري بنسبة 1.07%، إلى 1033.08 دولارًا للأوقية، كما قفز سعر البلاديوم الفوري بنسبة 4.40 %، ليسجل 1112.91 دولارًا للأوقية.
في الوقت نفسه، تراجع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.12 %، إلى 104.31 نقطة.
مشغولات ذهبية في أحد المعارض – الصورة من رويترزتحليل أسعار الذهبظل الدولار الأميركي بالقرب من أعلى مستوى في 3 أشهر، مما حد من احتمالية ارتفاع أسعار الذهب، إذ يجعل الدولار الأقوى الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
تتنافس نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب مع بقاء أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق وموقع عسكري بالقرب من مدينة حمص الغربية عن مقتل جندي وإصابة 7 آخرين.
وقالت مؤسسة شركة إس إس ويلث ستريت للأبحاث مقرها نيودلهي، سوغاندا ساشديفا،: “بالنسبة لبقية عام 2024، نتوقع ارتفاعات محتملة عند 2800 دولار، مع أهداف عام 2025 بحوالي 3000 دولار أو أكثر، مدفوعة بالمخاطر الجيوسياسية المستمرة ودورة التيسير النقدي الأميركية ومشتريات المصارف المركزية”.
ظل النشاط الاقتصادي الأميركي ثابتا من سبتمبر/أيلول إلى أوائل أكتوبر/تشرين الأول، مع ارتفاع طفيف في التوظيف، مما يشير إلى احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قريبا.
وقالت ساشديفا إن انخفاض تكاليف الاقتراض وإجراءات التحفيز في الصين وقيود العرض ستستمر في دفع الفضة إلى الارتفاع، ومن المحتمل أن ترتفع إلى مستويات نحو 45 دولارًا بحلول عام 2025، حسبما ذكرت رويترز.
وقفز البلاديوم إلى أعلى مستوى له منذ 18 سبتمبر/أيلول، وطلبت الولايات المتحدة من مجموعة السبع حلفاءها دراسة فرض عقوبات على البلاديوم والتيتانيوم الروسيين، إذ تعد شركة نورنيكل الروسية أكبر منتج للبلاديوم في العالم.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: العملة الأمیرکیة دولار ا للأوقیة أسعار الذهب ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
3.53 مليارات دولار.. انخفاض الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي المصري
أظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري، الخميس، تراجع صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي في مصر للشهر الثاني على التوالي في آب/ أغسطس الماضي، حيث سجل انخفاضا بقيمة 3.53 مليارات دولار، بعدما بلغ أعلى مستوى له في ثلاثين شهراً في أيار/ مايو الماضي.
ووفقاً لحسابات رويترز المستندة على سعر الصرف الرسمي للبنك المركزي حينها، تراجع صافي الأصول الأجنبية إلى 473.2 مليار جنيه مصري في آب/ أغسطس الماضي، مقارنةً بـ644.8 مليار جنيه في نهاية تموز/ يوليو الماضي، وهو ما يعادل 9.72 مليارات دولار بنهاية آب/ أغسطس و13.25 مليار دولار بنهاية تموز/ يوليو.
وتستخدم مصر صافي أصولها الأجنبية، والذي يشمل الأصول الأجنبية في البنك المركزي والبنوك التجارية، لدعم عملتها منذ أيلول/ سبتمبر 2021 على الأقل. وقد تحول صافي الأصول الأجنبية إلى سالب في شباط/ فبراير 2022.
ورغم أن الأصول الأجنبية في البنوك التجارية شهدت انخفاضًا حادًا في آب/ أغسطس الماضي، إلا أنها ارتفعت قليلاً في البنك المركزي، في حين ظلت الاستحقاقات الأجنبية مستقرة نسبيًا في كل من البنوك التجارية والبنك المركزي.
وأعادت مصر استئناف محادثاتها مع صندوق النقد الدولي لتخفيف شروط حزمة الدعم المالي التي تبلغ قيمتها ثماني مليارات دولار، والتي تم توقيعها في آذار/ مارس الماضي، بسبب التحديات الاستثنائية التي تواجهها المنطقة.
وصرح أكبر مسؤول إقليمي في الصندوق أن برنامج صندوق النقد الدولي لمصر يحقق تقدمًا، لكن أي مناقشات حول زيادة حجم البرنامج الإجمالي ما زالت سابقة لأوانها.
ويفرض صندوق النقد على مصر الانتقال إلى نظام سعر صرف مرن، وهو ما يعتبره "حجر الزاوية في برنامج الإصلاح الاقتصادي". نتيجة لذلك، قام البنك المركزي بخفض قيمة الجنيه بنحو 40% منذ 6 آذار/ مارس الماضي مقابل الدولار وبقية العملات الرئيسية، مما يمثل التخفيض الرابع لقيمة العملة المحلية خلال عامين.
كما تأثرت مصر سلبًا جراء حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، حيث تراجعت إيراداتها من قناة السويس والسياحة، مما زاد الضغوط على الجنيه المصري.
ورغم عدم تعرض قناة السويس لانقطاعات مباشرة، فإن المخاوف الجيوسياسية في المنطقة دفعت بعض الشركات للبحث عن مسارات شحن بديلة، مما أثر سلبًا على الإيرادات منذ بداية العام الحالي.
وتُعتبر قناة السويس مصدرًا رئيسيًا للعملة الأجنبية لمصر، وأي تراجع في إيراداتها يؤثر سلبًا على الاحتياطي النقدي واستقرار العملة المحلية.
كما تأثر قطاع السياحة في مصر أيضًا جراء التوترات الإقليمية، حيث تجنب السياح زيارة المنطقة خشية من تدهور الوضع الأمني. ومع اعتماد مصر على السياحة كمصدر رئيسي للدخل القومي، فإن تراجع عدد السياح قد ألحق ضررًا بالاقتصاد المصري، مما قلل من تدفق العملة الأجنبية، وزاد من تفاقم أزمة الحساب الجاري للبلاد، مما ضاعف الضغوط على العملة المصرية.