الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة يعقوب الرسول
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تحتفل الكنيسة البيزنطية، بذكرى القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة يعقوب الرسول وأوّل أساقفة أورشليم، ويًعلِم الكثيرون من آباء الكنيسة أن يعقوب هذا هو ابن كلاوبا المدعو ايضًا حلفى، اخي القدّيس يوسف، ومريم زوجة كلاوبا، ابنة عم مريم العذراء.
وقد لقّب بحكم هذه القربى منذ الأجيال الأولى للنصرانيّة "بأخي الرب" على حسب عادة الكتاب المقدّس.
يذكر أن القدّيس ايرونيموس، اشهر مفسّري الكتاب المقدس، أن الرسول يعقوب استشهد سنة 62 في عهد الامبراطور نيرون. وهو نفسه يعقوب بن حلفى الذي عيّدت له الكنيسة في التاسع من هذا الشهر.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: يعتقدُ بعضُ اللاهوتيّين الحديثين أنّ النارَ التي تحرق وتخلِّصُ في آنٍ واحدٍ هي يسوع المسيحُ بالذات، الديّانُ والمخلِّص. فاللقاءُ به هو الدينونةُ الحاسمةُ، وأمامَ عينيهِ يتلاشى كلُّ زيفٍ. كما أنّ اللقاءُ به يحرقنا ويحوّلُنا ويحرّرنا لنصبح بالحقيقةِ ذواتَنا. فالأشياءُ المبنيّةُ خلالَ الحياةِ يمكنها أن تظهرَ كالقشِّ اليابسِ، أو كالافتخار الفارغ وتتهدَّم. لكن في ألمِ هذا اللقاءِ الذي فيهِ يصبحُ رجسُ كياننا ومرضه واضحًا، يكمنُ خلاصُنا. نظرتُهُ ولمسةُ قلبِهِ تشفينا من خلال تحوّلٍ مؤلمٍ بكلِّ تأكيد "كما بنار". مع ذلك، فهوَ ألمٌ طوباويٌّ، فيه تدخلُ فينا قوّةُ محبّتهِ القدّوسة كشعلةٍ، فتجعلنا أخيرًا أن نكونَ ذواتَنا بشكلٍ كاملٍ وبذلكَ نكونُ تمامًا لله.
هكذا يظهرُ أيضًا ترابطُ العدلِ والنعمةِ: فالطريقة التي نحيا بها ليست دون أهميّة، لكنّ قذارتنا لا تسمنا إلى الأبد، أقلّه إن بقينا مشدودين نحو يسوع المسيح، نحو الحقيقةِ والمحبّة. وفي الواقع، لقد سبقَ وأُحرِقتْ هذه القذارة في آلام يسوع. سوف نختبرُ ونقتبلُ في لحظةِ الدينونة انتصارَ محبّته على كلِّ الشرِّ في العالمِ وفينا. فيغدو ألمَ المحبّةِ خلاصَنا وفرحَنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة البيزنطية
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تهنئ الشعب المصري بذكرى يوم الشهيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بذكرى يوم الشهيد، حيث أصدرت بيانًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، هنأت خلاله التنسيقية بكل فخر وإجلال الشعب المصري العظيم بذكرى يوم الشهيد.
وذكرت التنسيقية في بيانها أنه يُجسد أعظم معاني التضحية والفداء في سبيل الوطن. ففي هذا اليوم، نتذكر بكل اعتزاز تضحيات أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، الذين قدموا أرواحهم ، وكتبوا بدمائهم الطاهرة صفحات من المجد في تاريخ الوطن.
وقالت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الشهداء هم رمز العزة والكرامة، فقد قدموا حياتهم ليحيا الوطن آمنًا مستقرًا، فكانوا درعًا حصينًا أمام قوى الشر والإرهاب، ورمزًا للبطولة والإقدام في كل
ميادين الشرف.