شارك في فعاليات «أكتوبر الوردي» 22 مستشفى جامعيًا ومركزًا للأورام، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بتوعية 2200 سيدة حول أهمية الكشف المُبكر لسرطان الثدي، وذلك في اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي وفي الشهر العالمي لسرطان الثدي "أكتوبر الوردي".

يأتي ذلك في إطار تنفيذ المُبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المُبكر عن سرطان الثدي، ومُبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

ونُظمت الحملة التوعوية التي نفذتها المستشفيات الجامعية ومراكز الأورام بالأقاليم الجغرافية السبع (القاهرة الكُبرى، الإسكندرية، الدلتا، قناة السويس، شمال الصعيد، وسط الصعيد، جنوب الصعيد)، وتم توعية نحو (2200) سيدة حول أهمية الكشف المُبكر لسرطان الثدي، وكيفية عمل الفحص الذاتي والفحوصات الدورية اللازمة للاكتشاف المُبكر عن سرطان الثدي.

وقد تم تنظيم الحملة التوعوية في مستشفى الثدي بالمعهد القومي للأورام، مستشفى القصر العيني، مستشفى الدمرداش، مستشفى بدر الجامعي، مستشفى الزهراء الجامعي، مستشفيات جامعة بنها، مستشفيات جامعة الإسكندرية، مستشفيات جامعة المنصورة، مركز أورام المنصورة، مستشفى كفر الشيخ الجامعي، مستشفى المنوفية الجامعي، مستشفيات جامعة طنطا، مستشفى بني سويف الجامعي، مستشفى الفيوم الجامعي، مستشفى المنيا الجامعي، مستشفيات جامعة أسيوط، معهد جنوب مصر للأورام، مستشفى أسوان الجامعي، مستشفى سوهاج الجامعي، ومستشفى قنا الجامعي، مركز أورام الإسماعيلية، مستشفيات جامعة الزقازيق، وذلك تحت إشراف الدكتورة نرفانا حسين مقرر لجنة تنسيق مبادرة صحة المرأة والأورام بالمستشفيات الجامعية، وأعضاء اللجنة.

جدير بالذكر أن المُبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المُبكر عن سرطان الثدي بدأت في يوليو 2019، وتستهدف السيدات فوق سن 18 عامًا، بتوفير خدمة فحص الثدي والكشف عن الأمراض الغير سارية (قياس الضغط - والسكر - والوزن - والطول) ويتم ذلك في جو من السرية والخصوصية مع السيدة بداية من عمل الاستبيان وهو 28 سؤالًا يشمل (بيانات اجتماعية، وصحية، يتبعها جلسة توعية عن أهمية الكشف المُبكر والفحص الدوري وتعليم السيدة كيفية الفحص الذاتي كل شهر وذلك لمتابعة الحالة الصحية للثدي).

اقرأ أيضاًخطوة جديدة نحو تعزيز التعليم العالي في مصر: إنشاء 8 جامعات أهلية

وزير التعليم العالي يؤكد أهمية نشر المعرفة العلمية بعدة لغات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الكشف المبكر لسرطان الثدي الدكتور عمر شريف عمر مستشفیات جامعة الم بکر

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا

استضاف صحيفة نيويورك تايمز حوارا عبر الإنترنت مع كتاب أعمدة الرأي، ماشا جيسين وتريسي ماكميلان كوتوم وبريت ستيفنز، حول ما أسموه "الحملة المُدمِّرة" التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفاؤه على التعليم العالي، مستعرضين كيف أضعفت الجامعات نفسها عبر سلوكيات داخلية وتغيرات ثقافية، جعلتها أهدافا سهلة للهجمات السياسية الشرسة.

وافتتح باتريك هيلي نائب رئيس تحرير قسم الرأي بالصحيفة الحوار بحديث دار بينه مع رئيس جامعة أخبره بأنه نُصح بتعيين حارس شخصي، وقال إنه لم ير هذا القدر من الخوف في عالم التعليم العالي من قبل، وأوضح أن العديد من رؤساء الجامعات "يخافون بشدة" من خفض إدارة ترامب لتمويلهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولةlist 2 of 2جدعون ليفي: أنى لرئيس الشاباك أن يقدم دروسا في الأخلاق حتى لنتنياهو؟end of list

وأشار رئيس الجامعة إلى ما يطلقه إيلون ماسك، مستشار الرئيس المقرَّب، من هجمات عبر منصته (إكس)، وإلى دخول عملاء دائرة الهجرة والجمارك الأميركية الحرم الجامعي، وإلى رسائل البريد الإلكتروني الغاضبة التي تغمر صناديق بريدهم، وإلى احتجاجات الطلاب على غزة وإسرائيل، والقلق من التعرض للاستهداف بالعنف.

وأضاف رئيس الجامعة أن الرؤساء والأساتذة قد استهانوا بأمور كثيرة، وظنّوا أنه سيُنظر إليهم دائما على أنهم "منفعة عامة" تُفيد المجتمع، لكنهم أصبحوا يُعتبرون نخبويين ومتعالين على الأميركيين العاديين، مذكرا بأن الأميركيين يكرهون بشدة النخب التي تتعالى عليهم، والآن نشهد محاسبة كبيرة للتعليم العالي أيديولوجيا وثقافيا وماليا، يقودها ترامب واليمين.

إعلان

ووجه باتريك هيلي، الذي قال إنه كان مراسلا للتعليم العالي عندما كانت الجامعات قبل عقدين تحظى بإعجاب واسع في أميركا، إلى الكتاب نفس السؤال الذي وجهه إلى رئيس الجامعة، قائلا "ما الخطأ الذي ارتكبه التعليم العالي؟ وكيف أصبحت الكليات فريسة سهلة؟"

انعدام الثقة بالجامعات

اتفق المشاركون في الحوار على أن الجامعات الأميركية، التي كانت تُعتبر يوما ما مصدر فخر للبلاد، تواجه الآن أزمة وجودية، وأرجعوا السبب في ذلك إلى أن صورة المؤسسات الأكاديمية تغيرت من كونها ذات "منفعة عامة" إلى كونها كيانات تُوصف بالانعزال والنخبوية والاستعلاء.

وقد أدى هذا التغير إلى انعدام الثقة بالجامعات من قِبل قطاعات واسعة من المجتمع الأميركي، وقد استفادت إدارة ترامب من هذه الفجوة المتزايدة بين النخب الأكاديمية والعامة للتحريض عليها تحت شعارات مثل "مكافحة النخب" و"العدل في تمويل الجامعات".

ويرى ستيفنز أن المشاكل بدأت من داخل الجامعات نفسها، حيث أدى الاهتمام المفرط بالتنوّع والهويات إلى تقييد حرية التعبير والتفكير، وضرب مثلا على ذلك بحادثة جامعة ييل عام 2015، التي أظهرت كيف بات الطلاب أكثر حساسية تجاه المواضيع الثقافية، مما يعكس نزعة تعزيز الهوية على حساب الحوار المفتوح.

وقال ستيفنز إنه أدرك في تلك اللحظة أن ثمة خطأ فادحا، واتضح له أن قيمتين من قيم الجامعة الحديثة تتعارضان بشدة، التنوع وحرية التعبير، إذ أصبحت بعض الآراء تمنع لأنها تُسيء إلى جماعة أو تُخالف المعتقدات السياسية التقليدية، أو لأنها تقال من قِبل شخص ينتمي إلى هوية عرقية أو إثنية مختلفة.

ومع ذلك انتقد ستيفنز ترامب، مشيرا إلى أن استغلال الإدارة لهذه القضايا لتحقيق أهدافها السياسية يهدد الأسس الفكرية للجامعات.

وأشارت تريسي إلى أن النقد المحافظ للجامعات غالبا ما يضخم الأحداث الفردية لتبدو وكأنها انعكاس لحالة شاملة، وجادلت بأن العديد من مؤسسات التعليم العالي ليست جزءًا من هذه النخبوية المستهدَفة، بل هي جهات تقدم خدمات تعليمية للمجتمع دون الموارد الكافية.

إعلان الأزمة تتجاوز الجامعات

وخلصت الكاتبة إلى أن المشاكل تتجاوز ترامب، مؤكدة أن هناك أزمة اقتصادية وثقافية أوسع تعاني منها الجامعات، تتمثل في تراجع وعد التعليم العالي بتحقيق الحراك الاجتماعي كما كان في الماضي.

أما ماشا جيسين فوصفت الهجمات على الجامعات بأنها جزء من حملة أوسع ضد كل ما هو فكري وعلمي في المجتمع الأميركي، وهي ترى أن المشكلة لا تنحصر فقط في سياسات ترامب والمحافظين، بل تمتد إلى أزمة اجتماعية أعمق تتعلق بالتفاوت الطبقي والانقسام الثقافي، مؤكدة أن الجامعات شاركت على مدى عقود، في خلق هذه الفجوات الاجتماعية من خلال النخبويّة والانعزال عن عامة الشعب.

ووصل النقاش إلى أن الجامعات أصبحت رمزا "للعدو النخبوي" في الخطاب السياسي، إذ يرى المحافظون أن النقاشات الثقافية داخل الجامعات، مثل قضايا العرق والجندر، تتعارض مع القيم التقليدية، وبالفعل أصبحت سياسات الجامعات المفتوحة على الطلاب الدوليين وموضوعات مثل العدالة الاجتماعية أدوات يستغلها ترامب والمتحالفون معه لتأجيج الانقسام.

وفي هذا السياق، ركز المشاركون في النقاش على قضية اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، منظم المظاهرات المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، ورأوا أن اعتقاله الذي تم تبريره باعتباره إجراءً قانونيا، كان جزءا من محاولة أوسع لتعزيز الخوف وإخماد المعارضة داخل الجامعات، واعتبرت تريسي وماشا أن القضية لا تتعلق بخليل كشخص، بل هي "اختبار لضبط حدود الخطاب السياسي".

وخلص الحوار إلى أن الهجمات على الجامعات ليست مجرد نزاعات سياسية سطحية، بل هي جزء من معركة أعمق حول الهوية الثقافية والاجتماعية للولايات المتحدة، وهي ليست محصورة في التعليم العالي وحده، بل تمتد إلى أزمة ثقة أوسع في المؤسسات العامة، ولذلك يتطلب الأمر قيادة جريئة من رؤساء الجامعات، وتحركا جماعيا، لمواجهة هذا التهديد الذي قد يعيد تشكيل المجتمع الأميركي لسنوات قادمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يزور الكابتن صابر عيد في مستشفى معهد ناصر للأورام
  • محمد رجب: أحمد عز صاحب صحبه ومركز في شغله
  • تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مستشفيات الحرية والفضيلية والنعمان في بغداد
  • أحدهما أستاذ جامعي.. وفاة مصرييْن وإطلاق نار على شركة جنوبي العراق
  • محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الأعمال والابتكار المستدام
  • «الجزار» يتفقد مستشفى منشية البكري ومركز طب أسرة المحكمة
  • نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا
  • جامعة حلوان تطلق حملة تبرعات للمساهمة في أول مستشفى جامعي بجنوب القاهرة
  • مواطن يشيد بدور مستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة ابنه من الشلل
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025