“فلكية جدة”: القمر يتعامد على الكعبة المشرفة ..غدًا الجمعة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
المناطق_جدة
تشهد سماء مكة المكرمة يوم غدٍ الجمعة، تعامد القمر على الكعبة المشرفة وهو التعامد الثاني والأخير هذا العام.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيصل لحظة التعامد عند الساعة 07:07 صباحًا، وسيكون على ارتفاع 89.5 درجة فوق أفق مكة المكرمة ومضاء بنسبة 41.8 % وعلى مسافة 395.
وبيّن، أن ظاهرة التعامد أو ما يسمى بـ “التسامت” من الطرق العلمية لتأكيد دقة الحسابات لحركة الأجسام السماوية ومنها القمر التي تجعل تحديد موقعه في غاية الدقة، إضافة إلى أنه يمكن الاستعانة بهذه الظاهرة الفلكية في معرفة اتجاه القبلة بطريقة بسيطة من مناطق عدة حول العالم.
أخبار قد تهمك “فلكية جدة”: اقتران القمر في طور التربيع الأخير بكوكب المريخ 23 أكتوبر 2024 - 12:46 مساءً فلكية جدة: القمر الأحدب يقترن بعنقود نجوم الثريا مساء اليوم 19 أكتوبر 2024 - 9:15 مساءًوأشار أبو زاهرة، إلى أن أغلب مواعيد تعامد القمر أو غيره من الأجرام السماوية نادرًا ما يكون الميل مطابقًا تمامًا مع عرض الكعبة المشرفة حيث يكون بفارق ربع درجة أو نصف درجة، لذلك لا يستخدم التعامد لتحديد اتجاه القبلة لكل المناطق القريبة من مكة المكرمة التي تشمل الطائف وجدة أما المدن البعيدة فلا تتأثر بذلك، مضيفًا أن القاطنين في المواقع الجغرافية البعيدة عن المسجد الحرام في الدول العربية والمناطق التي يرى فيها القمر فوق الأفق لحظة التعامد فإن اتجاه القمر يشير إلى مكة بشكل يضاهي دقة تطبيقات الهواتف الذكية.
ولفت إلى أن المختصين يستخدمون لتحديد اتجاه القبلة لحظة تعامد القمر بعض الأدوات الفلكية المعروفة مثل المنظار الفلكي أو جهاز للمساحة للحصول على نتائج علمية تؤكد دقة التجربة، مبينًا أنه بعد وقت التعامد سيظل القمر مشاهدًا في السماء لبقية الليل إلى أن يغرب في الأفق الشمالي الغربي مع شروق شمس الأربعاء.
يذكر أن ميل القمر أثناء حركته الشهرية حول الأرض متغير ضمن 5 درجات عن دائرة البروج، لذا يحدث تعامد القمر على الكعبة في أوقات معينة ويتم تحديد ذلك بدقة تصل إلى 0.5 درجة وإن كانت قليلة الحدوث مقارنة مع عدد مرات دورات القمر البالغة 12 دورة في السنة حول الأرض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلكية جدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار محطة للحصول على الطاقة من “المحيط الساخن” تحت الأرض
روسيا – صمم علماء جامعة تومسك للعلوم التقنية محطة طاقة من شأنها المساعدة في تسخير موارد “المحيط الساخن” تحت الأرض (المياه الموجودة في أعماق قشرة الأرض التي تسخن بواسطة حرارة باطن الأرض).
ووفقا للمشرف على المشروع ستانيسلاف يانكوفسكي الأستاذ المشارك في المركز العلمي والتعليمي بالجامعة، يعتمد التصميم المبتكر على مفهوم محطات الطاقة الحرارية الثنائية التي يستخدم فيها سائل تبريد وسيط بنقطة غليان منخفضة، ما يسمح باستخدام مصادر طاقة غير ساخنة نسبيا.
ويقول: “يستخدم في هذه المنظومة غاز R245fa الآمن للأوزون من مجموعة الفريون. يغلي هذا الغاز عند درجة حرارة +470 درجة مئوية. ويسمح استخدامه بجلب مصادر ذات درجات حرارة تتراوح بين 60 إلى 700 درجة إلى التداول. ويكفي هذا للحصول على الكهرباء بالمعايير المطلوبة باستخدام التصميم المبتكر”.
ووفقا له، تتكون المحطة من وحدة تسخين ومكثف وموسع لولبي ومولد وعدادات ومنظومة تحكم. بما فيها عن بعد. وقد تم تصميم محطة تجريبية بقدرة 25 كيلو وات في جامعة تومسك وفقا للتصميم المبتكر وبمساعدتها، تمكن المهندسون من توليد الطاقة في بئر حراري نموذجي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف