لتنمية احتياطيات الغاز| مفاجاة بشأن حقل ظهر خلال الفترة القادمة .. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعمال حفر لآبار جديدة يشهدها حقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط من خلال شركة إيني الإيطالية الفترة المقبلة، بما يسهم في تنمية احتياطيات الغاز واستغلال الفرص لزيادة معدلات إنتاج الغاز مجدداً من الحقل الذي يشكل أهمية كبيرة في مصر ومنطقة البحر المتوسط .
خطوة استراتيجية هامة لمصرفي هذا الصدد قال الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي إن استئناف العمل بحقل ظهر للغاز الطبيعي يعد خطوة استراتيجية هامة لمصر، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والطلب المتزايد على الطاقة حيث إن زيادة الإنتاج من حفر آبار جديدة سيزيد من معدلات إنتاج الغاز، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها المحلية والتصدير .
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن تطوير الحقل يساعد في استغلال الاحتياطيات المتاحة، مما يضمن استدامة الموارد لفترة أطول ، كذلك تعزيز الاقتصاد وزيادة الإنتاج ستساهم في تحسين الوضع الاقتصادي من خلال زيادة العائدات من صادرات الغاز، مما يدعم الميزان التجاري ، وزيادة فرص العمل من خلال تدفق المشاريع الجديدة التى ستخلق فرص عمل جديدة، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة .
وتابع: خلق تعاون دولي مع شركة إيني الإيطالية يعزز من العلاقات الدولية ويجذب استثمارات جديدة في قطاع الطاقة، واستغلال الفرص التركيز على استغلال الفرص المتاحة لزيادة كفاءة عمليات الإنتاج وتبني تقنيات حديثة في الحفر والإنتاج ، فضلا عن التوسع في الاستكشاف العمل على استكشاف مناطق جديدة قد تحتوي على احتياطيات غاز لم يتم اكتشافها بعد ، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقل ظهر الغاز حقل ظهر للغاز الطبيعي شركة ايني الإيطالية معدلات إنتاج الغاز
إقرأ أيضاً:
مارك يسرح آلاف الموظفين بشكل مفاجئ.. ماذا يحدث داخل «ميتا»؟
يبدو أن مارك زوكربيرج، مؤسس شركة «ميتا»، لديه خطة مختلفة لعام 2025، إذ ذكر في وقت سابق أن هذا العام سيشهد تطويرًا غير مسبوقًا على الأصعدة كافة، لذا يتحرك تجاه تطوير المنظومة الخاصة بالشركة المالكة لفيسبوك وواتساب وإنستجرام، بقرارات اعتبرها البعض كارثية وغير آدمية وستثير الجدل حوله مجددًا.
مارك يسرح آلاف العاملين من شركة «ميتا»مارك زوكربيرج يسعى لتحسين الجودة الوظيفية داخل شركة «ميتا»، لذا قرر تسريح ما يقرب من 3600 عاملًا بشكل مفاجئ وشبه تعسفي، إذ يرى أن هذا الكم من الموظفين لا يعودون بالنفع المطلوب ولن يكونوا شركاء في خطة التطوير المرتقبة، بحسب صحيفة «ذا جارديان».
الشركة تخطط لخفض قوتها العاملة لنحو 5% من إجمال أعداد العاملين في مؤسساتها على مستوى العالم، على أن ينهي عمل الموظفين الأقل كفاءة وأداء، وذلك ضمن مساعيه لتسريح نظام إدارة الأداء المعتاد للشركة، على أن تفتح الباب لاستقبال موظفين جدد خلال الأيام المقبلة من أجل تعويض هذا العجز.
التقارير المالية لشركة «ميتا»، تقول إنها قامت بتوظيف نحو 72 ألف موظف على مستوى العالم في نهاية سبتمبر، على أن يكون المخطط توظيف آخرين لسد عجز رحيل هذا العدد الكبير من قوتها العاملة، وذلك ضمن خطة التخلص من مدققي الحقائق ومنح فرصة أكبر لحرية التعبير بين مستخدمي تطبيقات شركاتها.
إخطار الموظفين المفصولين بشكل رسمي خلال الأسابيع المقبلةمن المتوقع إخطار موظفي «ميتا» في الولايات المتحدة، المقرر فصلهم بشكل رسمي خلال أسابيع قليلة لن تتخطى بداية الشهر المقبل، على أن يجرى إخبار بقية المفصلوين تواليًا، إذ جاء ذلك من خلال مذكرة من مارك إلى شركة «بلومرج» للخدمات المالية، قائلًا: «لقد قررت رفع مستوى إدارة الأداء، نحن عادة ما نتعامل مع الأشخاص الذين لا يلبون التوقعات على مدار العام، ولكننا الآن سنقوم بتخفيضات أكثر شمولاً، إذ أريد التأكد من جودة الأفراد داخل المؤسسات».