تقدم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بالتعازي الحارة لقادة وأعضاء حزب الله في استشهاد المجاهد الكبير السيد هاشم صفي الدين.

وعبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن بالغز الحزن جراء نبأ استشهاد المجاهد الكبير في حزب الله العلامة السيد هاشم صفي الدين.

وأكد الحوثي “أن إعلان نعي الشهيد السيد هاشم صفي الدين لن يضيف للعدو الإسرائيلي أي نصر”، مضيفا “فبالنسبة للمجاهدين هو أمر يعلمونه، وعلى العكس ففي فكرهم يعتبرون استشهاد القادة مشاركة في النصر ووقودا وحماسا واستبسالا للثأر من المجرم” مردفا “وقد رأينا التماسك وإدارة المعركة بقوة واقتدار ودخولهم مرحلة إيلام العدو.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين

على مر التاريخ، يسطر الأبطال أسماءهم بحروف من نور، ليصبحوا رموزًا خالدة للمقاومة والنضال. ومن بين هؤلاء الأبطال يبرز اسم الشيخ المجاهد عز الدين القسام، الرجل الذي ترك بصمته العميقة في مقاومة الاحتلال بكل أشكاله، بداية من نضاله ضد الاحتلال الفرنسي في سوريا، ثم دعمه للثورة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، وصولاً إلى تكوين “العصبة القسامية” في فلسطين لمواجهة الاحتلال البريطاني والغزو الصهيوني.

نشأة عز الدين القسام 

ولد محمد عز الدين القسام عام 1882 في بلدة جبلة جنوب اللاذقية بسوريا، لعائلة متدينة اشتهرت بالعلم والصلاح. حفظ القرآن الكريم في صغره، ثم شد الرحال إلى القاهرة عام 1896 لطلب العلم بالأزهر الشريف، حيث تأثر بعلماء وشيوخ مثل الشيخ محمد عبده. كانت تلك الفترة شاهدة على غليان النضال ضد الاحتلال البريطاني في مصر، مما أسهم في تشكيل وعي القسام الوطني والثوري.

عاد القسام إلى سوريا، وعمل إمامًا لمسجد المنصوري في جبلة، حيث قاد أول مظاهرة في حياته دعمًا للمقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي. لم تتوقف مسيرته عند هذا الحد، بل شارك في ثورة جبل صهيون ضد الاحتلال الفرنسي عام 1919-1920، التي انتهت بفشلها وإصدار حكم غيابي بالإعدام عليه.

هرب القسام إلى فلسطين واستقر في حيفا، حيث بدأ مرحلة جديدة من النضال، هذه المرة من خلال الدعوة الإسلامية ونشر الوعي بين الأهالي. سرعان ما اكتسب شهرة واسعة بدعوته إلى الجهاد المسلح ضد الاحتلال البريطاني. كوَّن القسام خلايا سرية، أسماها “العصبة القسامية”، وكان شعارها “هذا جهاد… نصر أو استشهاد”.


 

وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى وزير الثقافة يتفقد فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ويشيد بالإقبال الجماهيري الكبير كيف اختار القسام رجاله

تميزت العصبة القسامية بسرية عملها وانتقاء أفرادها بدقة. يقول الشيخ نمر السعدي، أحد أتباع القسام، إن العضوية كانت تتطلب فترة من المراقبة والتجربة، غالبًا عبر القيام بعمل فدائي. هذه المبادئ جعلت العصبة القسامية نواة لحركة مقاومة منظمة ومؤثرة.

ثورة البراق ونقطة التحول

في عام 1929، كانت ثورة البراق نقطة فارقة في حياة القسام، حيث التف حوله العديد من المقاومين، وعمل على جمع التبرعات وشراء الأسلحة تمهيدًا لإطلاق ثورته المسلحة. انضم القسام إلى حزب الاستقلال عام 1932، واستمر في نشر دعوته في قرى فلسطين، محرضًا الأهالي على مقاومة الاحتلال البريطاني والغزو الصهيوني.

 

المعركة الأخيرة واستشهاد القسام

في نوفمبر 1935، اكتشفت القوات البريطانية أمر القسام ومجموعته، وحاصرتهم في قرية الشيخ زايد. على الرغم من قلة عددهم وعتادهم، رفض القسام ورفاقه الاستسلام ودارت معركة غير متكافئة انتهت باستشهاده يوم 20 نوفمبر 1935.

كان لاستشهاد القسام أثر كبير في نفوس الفلسطينيين، حيث أشعل وفاته شرارة ثورة فلسطين الكبرى عام 1936. أصبح اسمه رمزًا للمقاومة والنضال.

مقالات مشابهة

  • السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي
  • «الدبيبة» يستقبل رئيس وأعضاء المجلس البلدي يفرن
  • نصر الدين عامر.. من حارس شخصي إلى ”عرّاب الأكاذيب” في ماكينة الحوثي الإعلامية
  • ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين
  • رئيس الأعلى للإعلام: إجراءات حاسمة لمواجهة الحسابات المزيفة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الصلاة تُغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة
  • رئيس الدولة يعزي فارس المزروعي بوفاة والدته
  • رئيس الدولة يعزي فارس المزروعي في وفاة والدته