أظهرت صور التقطها مصور لوكالة أسوشيتد برس لغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت أن إسرائيل استخدمت قنبلة موجهة قوية من طراز "سبايس 2000″، لتدمير برج سكني مما أدى لانهياره في غمضة عين.

وأفادت الوكالة أن الغارة التي استهدفت البرج جاءت بعد 40 دقيقة من تحذير أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان البرج ومبنيين قريبين منه بالإخلاء، بدعوى أن تلك المباني تقع قرب مستودعات تابعة لحزب الله.

البرج الذي أصبح أثرا بعد عين، كان غير بعيد من مكان كان مسؤول في حزب الله يتحدث فيه للصحفيين في الضاحية الجنوبية أول أمس الثلاثاء، وتزامن المؤتمر مع إعلان الجيش الإسرائيلي على لسان أحد المتحدثين باسمه عن الموقع المحدد للغارة التي سينفذها في منطقة الشياح القريبة، داعيا السكان إلى مغادرتها.

لحظة تدمير الاحتلال بناية في الضاحية الجنوبية لبيروت. pic.twitter.com/0lld207BXE

— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) October 22, 2024

الصور التي التقطها الصحفي وثقت لقطة نادرة لإحدى أقوى القنابل في ترسانة إسرائيل، خلال إلقائها على أهداف مدنية في لبنان.

ووفق أسوشيتد برس، فقد أكد باحثون مستقلون في مجال الأسلحة أن السلاح الذي ظهر في الصورة كان قنبلة موجهة، تعرف أيضا باسم القنبلة الذكية، أطلقت من طائرة إسرائيلية.

باحث أكد أن الرأس الحربي الذي ظهر في الصورة هو للقنبلة المعروفة باسم "سبايس" وتزن 2000 رطل (أسوشيتد برس)

وعزت الوكالة لريتشارد وير، الباحث في النزاعات والأزمات والأسلحة في منظمة "هيومن رايتس ووتش" قوله إن الرأس الحربي الذي ظهر في الصورة هو للقنبلة المعروفة باسم "سبايس" وتزن 907 كيلوغرامات ومزود بأدوات إرشادية.

وقنابل سبايس هي قنابل موجهة ذكية يتم تطويرها من قبل شركة "رفائيل" الإسرائيلية، وتتميز بأنها تستخدم تقنيات متطورة للتوجيه والضرب بدقة عالية باستخدام نظام ملاحة يعتمد على الأقمار الصناعية ونظام تصوير بالأشعة تحت الحمراء. وتُستخدم هذه القنابل على نطاق واسع في العمليات العسكرية الحديثة، لأنها تتمتع بقدرات متقدمة للتحكم في الذخيرة وتعديل الأهداف حتى بعد إطلاقها.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن إسرائيل غارات دموية على لبنان أسفرت عن سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى ونزوح مئات الآلاف. كما بدأت إسرائيل توغلا بريا في جنوب لبنان، ووجه بمقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

10 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت

شن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، 10 غارات استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت وذلك في أول قصف تشنه على المنطقة منذ ما يقرب من أسبوع.

ووجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا إلى سكان مبان بالضاحية الجنوبية مما أدى إلى حركة نزوح كثيفة من محيط جسر المطار والرحاب في الغبيري.

إلى ذلك استهدفت غارة إحدى الشقق السكنية في منطقة عين الرمانة بمدينة عالية بجبل لبنان.

وأكدت وسائل إعلام لبنانية سقوط قتلى ومصابون في قصف إسرائيلي على بلدة القماطية بجبل لبنان.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق مختلفة من لبنان، وكانت غارات إسرائيلية قد استهدفت الخميس محيط مدينة بعلبك وقرية قريبة منها في شرق لبنان.

 

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ أسبوع.. إسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية في بيروت
  • حدث ليلا.. صواريخ إيرانية جاهزة لقصف تل أبيب وحزب الله يُعاقب إسرائيل والانتخابات الأمريكية تشتعل وكوريا الشمالية تختبر «أقوى سلاح»
  • 10 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت
  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان
  • حزب الله يبث مشاهد لقصف قواعد إسرائيلية بصواريخ ومسيّرات
  • الشيخ قاسم: مساندة غزة واجبة ومستمرون في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصرالله
  • نعيم قاسم: سأسير على نهج حسن نصر الله وسأنفذ خطة الحرب التي وضعها
  • من تفجير محيبيب التي تحتضن مقام بنيامين إلى مئذنة بليدا.. إسرائيل تتعمد استهداف المقامات الدينية (صور)
  • عملية الصنوبرة الكبيرة التي تحلم بها إسرائيل
  • اليونيفيل يكشف مصدر الصاروخ الذي أصاب "مقر الناقورة"