مقتل 3 من الجيش اللبناني والضاحية تتعرض لأعنف قصف ليلي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني، صباح اليوم الخميس، مقتل 3 من عناصره جراء استهدافهم من الجيش الإسرائيلي، وذلك في ثاني استهداف قاتل لقواته خلال 4 أيام، في وقت استأنفت فيه إسرائيل غاراتها على لبنان بعد شنها أعنف قصف على الضاحية الليلة الماضية.
وقال الجيش عبر منصة إكس إن إسرائيل استهدفت عناصر للجيش اللبناني في خراج بلدة ياطر-بنت جبيل في الجنوب أثناء تنفيذ عملية إخلاء جرحى، مما أدى إلى سقوط 3 بينهم ضابط.
والأحد الماضي، أعلن الجيش اللبناني مقتل 3 من جنوده بقصف إسرائيلي استهدف آلية عسكرية على طريق عين إبل-حانين في قضاء بنت جبيل.
استهداف بلدة الخياممن جهة ثانية، شنت إسرائيل اليوم 3 غارات على بلدة الخيام جنوبي لبنان، كما أفاد مراسل الجزيرة بأن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت محيط بلدة القليلة في قضاء صور جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، في تقريره الصباحي، إن سلاح الجو أغار في الـ24 ساعة الماضية على أكثر من 160 هدفا لحزب الله في لبنان. وأضاف الجيش أن قواته قضت على عشرات المسلحين من حزب الله.
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بوقوع 17 غارة إسرائيلية على الأقل، مما يجعلها من أكثر الليالي عنفا منذ اندلاع الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 23 سبتمبر/أيلول الماضي بعد نحو عام على المواجهة بين الطرفين عبر الحدود.
وقالت الوكالة الرسمية إن 6 مبان دمرت في محيط منطقة الليلكي، واصفة الغارات بأنها "الأكثر عنفا في المنطقة منذ بداية الحرب".
تطورات أخرى
وفي تطورات ميدانية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات من الفرقة 146 عثرت على منطقة يمكث فيها عناصر من حزب الله، كما عثر في الموقع على أسلحة ووسائل قتالية داخل أحد المنازل في جنوب لبنان.
وأشار إلى أن قوات من الفرقة 91 قضت على نحو 20 مسلحا من الحزب، وعثرت على كثير من الأسلحة والذخيرة.
وكانت مصادر إسرائيلية قالت إن 4 جنود قتلوا وأصيب 15، في انفجار لغم أرضي في قوة عسكرية بجنوب لبنان.
في المقابل، قال حزب الله إنه قصف بالمدفعية تحركا لقوات إسرائيلية في محيط بلدة عيترون جنوبي لبنان، كما أعلن الحزب أنه قصف بالصواريخ تحركا لقوات إسرائيلية على بركة ضهور الهبارية جنوبي لبنان.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مدينة نهاريا ومناطق واسعة بالجليل الغربي وأدميت وياعره شمال إسرائيل تحذيرا من سقوط صواريخ.
قتال معقدمن جهة أخرى، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن ضابط إسرائيلي كبير إقراره بأن القتال في جنوب لبنان معقد للغاية، مؤكدا أن هدف إسرائيل وهدفنا شل حزب الله وتغيير ميزان القوى.
كما نقلت الصحيفة ذاتها عن مسؤولين دبلوماسيين تأكيدهم أن حزب الله لا يزال قادرا على استيراد الأسلحة واستبدال القادة الذين يتم قتلهم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2574 قتيلا و12 ألفا وواحد جريح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأحد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن اغتيال قيادي بحزب الله بقصف سيارة بجنوب لبنان
قتل لبناني وجرح 3 آخرون، الثلاثاء، جراء قصف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل بثلاثة صواريخ موجهة.
ولاحقا قالت الوكالة إن غارة المسيرة الإسرائيلية استهدفت "سيارة رابيد" (حافلة نقل صغيرة) في عيترون وأدت إلى مقتل شخص، دون تحديد هويته.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بينهم طفل جراء غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب البلاد.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية ذكرت في وقت سابق الثلاثاء، أن قوات إسرائيلية أطلقت النار من أسلحة رشاشة باتجاه بلدة ميس الجبل الحدودية جنوب البلاد.
وأضافت أن مسيّرة أخرى ألقت قنبلة على مزارعي التبغ في بلدة عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان.
وتأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.
إعلانوقبل نحو أسبوع شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قيادي ميداني بارز بحزب الله.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وقق بيانات لبنانية رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.