موقع 24:
2025-03-16@20:19:28 GMT

كيف يقاتل حزب الله بعد تقويض قدراته؟

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

كيف يقاتل حزب الله بعد تقويض قدراته؟

تعرّض حزب الله لضربات قوية، مع خسارته عدداً كبيراً من قيادييه وعناصره، إلى جانب الاستهدافات الإسرائيلية المكثفة لبنيته التحتية العسكرية والمالية، ومع ذلك، يواصل الحزب القتال، وتُظهِر ردود أفعاله المتصاعدة احتمالية اندلاع صراع طويل الأمد.

الهجمات الإسرائيلية أدت أيضًا إلى تدهور قوة حزب الله الصاروخية

ولفتت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن وتيرة إطلاق حزب الله للصواريخ ارتفعت، مع 200 صاروخ وقذيفة يومياً خلال عطلة نهاية الأسبوع و140 يوم الثلاثاء، بعدما كان معدلها خلال الأسابيع السابقة بضع عشرات فقط في اليوم.

ومع ذلك، لا يزال عدد عمليات إطلاق حزب الله أقل مما توقعه المسؤولون الإسرائيليون في حالة اندلاع حرب شاملة، مما يعتبر دليلاً على تدهور قدرات الحزب.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينجح في التصدي لمعظم هجمات حزب الله، بتكلفة تبلغ حوالي 100 ألف دولار لكل طائرة بدون طيار وما يصل إلى عدة ملايين من الدولارات لكل صاروخ تسقطه.

الاستمرار في القتال

ومع ذلك، يُظهر حزب الله قدرته على إعادة رص صفوفه بسرعة تحت الضغط.

ويقول المحللون العسكريون إن وحداته المسلحة تم تدريبها على العمل بدرجة ما من الاستقلالية، مما يجعل من الأسهل عليها الاستمرار في القتال حتى عندما يُقتل كبار القادة ويتم تعطيل الاتصالات الداخلية. 

After suffering a series of punishing blows by Israel, Hezbollah is fighting back, launching ambushes on Israeli troops in Lebanon and ratcheting up drone and missile strikes deeper into Israel, reports @jmalsin pic.twitter.com/fsvr84fGxp

— John Hudson (@John_Hudson) October 24, 2024

ومن شأن هذه القدرة على البقاء والاستمرار في القتال، أن تزيد من خطر قيام إسرائيل بإرسال جيشها إلى صراع دموي وطويل الأمد.

وقالت ريم ممتاز، محللة أمنية مقرها باريس في معهد كارنيغي أوروبا للسياسات: "لا يزال حزب الله لديه استراتيجيته الأساسية، وهي التمسك بأرضه في الجنوب في مواجهة أي نوع من الهجوم البري أو التوغل أو التقدم الإسرائيلي... إن الجنوب موطن حزب الله. إنهم يعرفون كل زاوية وركن، وسوف يستخدمون هذه الميزة".
يذكر أن حزب الله أنشئ رداً على غزو إسرائيل للبنان في الثمانينيات. وأُجبر الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من لبنان في حربين سابقتين.

أحدث تصعيد

ويأتي أحدث توسع في الأعمال العدائية بعد أن قتلت إسرائيل زعيم حماس يحيى السنوار في غزة، وهي الوفاة التي اعتقد بعض المحللين أنها قد توفر مخرجاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لإنهاء الحروب في كل من غزة ولبنان. 

Israeli Army Radio:

We hit Hezbollah with F-35 fighter jets and used bunker buster bombs. pic.twitter.com/MS51m68C8b

— S p r i n t e r (@SprinterFamily) September 27, 2024

وأعلن نتانياهو في اليوم التالي لمقتل السنوار أن الحرب ستستمر، في حين تعهد حزب الله بتصعيد رده على غزو إسرائيل للبنان.

وبدأ القادة الإسرائيليون يتحدثون عن أهداف أكثر طموحاً لهجومهم الأخير، إلى جانب الهدف الأولي المعلن المتمثل في جعل المجتمعات في شمال إسرائيل آمنة.

وشن الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع غارات جوية على فروع بنك تابع لحزب الله، والتي قال المسؤولون الإسرائيليون إنها كانت تهدف إلى تقويض قاعدة دعم الجماعة الإسلامية.

كما دعا نتانياهو في وقت سابق اللبنانيين إلى الانتفاضة ضد حزب الله.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير إن "القتال هناك معقد للغاية. والهدف هو شل حزب الله بشدة من أجل تغيير ميزان القوى في لبنان".

وحتى الآن، كانت إسرائيل قادرة على استخدام مزاياها، بما في ذلك القوة الجوية وعمليات الاستخبارات والمراقبة المتطورة، لوضع حزب الله في موقف دفاعي.

ونشرت إسرائيل أجهزة اتصال مفخخة قتلت وأصابت أعضاء حزب الله وشنت غارات جوية قتلت الأمين العام للحزب حسن نصر الله والعديد من مقاتليه النخبة.
كما قال حزب الله يوم الأربعاء إن ضربة إسرائيلية قتلت خليفته هاشم صفي الدين.
ويقول المحللون العسكريون إن الهجمات الإسرائيلية أدت أيضًا إلى تدهور قوة حزب الله الصاروخية، كما جعلت المراقبة الإسرائيلية، بما في ذلك التنصت الإلكتروني والطائرات بدون طيار التي تحلق باستمرار في سماء لبنان، من الصعب على المجموعة استخدام منصات إطلاق الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى. تستغرق هذه وقتاً أطول للإعداد من الأسلحة قصيرة المدى، مما يعرضها للغارات الجوية الإسرائيلية بمجرد اكتشافها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حرب شاملة حزب الله الجنوب السنوار نتانياهو إسرائيل وحزب الله لبنان حزب الله السنوار نتانياهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: قواتنا ليست محاصرة في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن قوات كييف لا تزال تتصدى لقوات روسيا وكوريا الشمالية في منطقة كورسك الروسية وإنها ليست محاصرة هناك.

وأكد زيلينسكي في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد إحاطة من قائد الجيش: "قوات كييف ليست محاصرة في كورسك لكن موسكو تحشد قواتها في مكان قريب لشن هجوم منفصل".

وأضاف البيان: "يشير هذا إلى نية لمهاجمة منطقة سومي. نحن على دراية بذلك، وسنتصدى له... أود أن يفهم جميع الشركاء بالضبط ما يخطط له بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، وما يستعد له، وما الذي سيتجاهله".

وقال زيلينسكي: "يشير حشد القوات الروسية إلى أن موسكو تنوي الاستمرار في تجاهل الدبلوماسية. من الواضح أن روسيا تطيل أمد الحرب".

وأشار إلى أن القتال بالقرب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في شرق أوكرانيا "استقر"، وأن بلاده استخدمت بنجاح خلال القتال صاروخا جديدا بعيد المدى تم إنتاجه محليا.

ووفقا لما نشرت وكالة رويترز فإن موسكو تقترب من إخراج القوات الأوكرانية من كورسك، وهي موطئ قدم ظلت فيه لشهور وتقع في غرب روسيا.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن الآلاف "محاصرون بالكامل" هناك.

يأتي هذا فيما أكد بوتين في وقت سابق، الخميس، أنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح ترامب وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في الحرب مع أوكرانيا، لكنه سيواصل القتال لحين تلبية عدة شروط مهمة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • "هجوم محتمل" من "أنصار الله" على إسرائيل
  • الناطق الرسمي لأنصار الله: الغارات الأمريكية على اليمن عدوان سافر على دولة مستقلة وتشجيعاً لكيان العدو الإسرائيلي (إنفوجرافيك)
  • ناطق أنصار الله: الغارات الأمريكية عدوان سافر وتشجيع للعدو الإسرائيلي لمواصلة حصار غزة
  • زيلينسكي: قواتنا ليست محاصرة في كورسك
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل