نظّمت جماعة الحوثي في صنعاء، أمس الأربعاء، فعالية تأبين رسمي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحيى السنوار، الذي استشهد الأسبوع الماضي، في مواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في تل السلطان في قطاع الغزة.

 

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى (المجلس الحاكم في مناطق سيطرة الحوثيين) عبد العزيز بن حبتور «إن هذا التأبين يعبر عن موقف الجماعة وعاصمتها صنعاء بالوقوف إلى جانب هذا المحور المقاوم المجاهد على مستوى المنطقة والعالم، الذي تكفل بمواجهة المحور الصهيوني الأمريكي».

 

وجدد التأكيد على وقوفهم مع الشعب الفلسطيني في معركته مع المحتل الغاصب، مشيرًا إلى دخول العام الثاني، وقد استطاعوا إغلاق باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وصولًا إلى المحيط الهندي أمام العدو الصهيوني وفي وجه العدو الأمريكي البريطاني، وفق وكالة الأنباء سبأ بصنعاء.

 

وأضاف: «هذا الإسهام هو إسهام نوعي لمحور المقاومة الممتد من صنعاء مرورًا بفلسطين ولبنان وسوريا والعراق وصولًا إلى إيران، الذي أبى إلا أن يقف إلى جانب أهلنا في قطاع غزة، الذين يموتون جوعًا ويُقتلون بسلاح الولايات المتحدة الأمريكية، الذي تستخدمه إسرائيل الكيان المزروع في قلب أمتنا العربية».

 

وأشار إلى أن «بعض الأنظمة العربية قامت بالتطبيع وفضلت الاستسلام والتنسيق مع العدو الصهيوني عسكريًا وأمنيًا أثناء العدوان الصهيوني على غزة ولبنان».

 

وقال: «من عجائب الزمن ومهازله أن يأتي هؤلاء المحسوبون على العرب لكي يقفوا مع من اغتصب الأرض ودمر الإنسان، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، على ذلك النحو الإجرامي البربري». وزاد قائلًا: «إن اليمن لن يترك محور المقاومة إلا وقد انتصر، بل وسيظل معه؛ لأنه جزء من رسالته، ومن إرادته، ومن الرؤية الاستراتيجية لصنعاء».

 

كذلك، توقف رئيس مجلس الوزراء في حكومة الحوثي أحمد غالب الرهوي، أمام «رمزية تأبين القائد المجاهد الكبير يحيى السنوار، الذي ارتقت روحه إلى بارئها العظيم بعد عمر طويل قضاه في مقاومة الاحتلال البغيض الصهيوني الأمريكي».

 

وأشار إلى أن أكثر من عشرين سنة «قضاها السنوار في سجون الاحتلال لم تزده إلا إرادة وإصرارًا على مواصلة المقاومة مقبلًا غير مدبر، شاهرًا سلاحه في وجه الصهيوني حتى لحظة استشهاده».

 

وأكدَّ أن معركة طوفان الأقصى التي خطط لها الشهيد يحيى السنوار « قد نجحت في إدخال الرعب في نفوس قادة ومواطني الاحتلال الغاصب، بل وزلزلت الأرض من تحت أقدامهم، واستطاعت أن تفشل كافة مخططات الصهيوني والأمريكي».

 

وبيّن أن «الفلسطيني لا يقاتل الصهيوني الإسرائيلي فقط، بل والأمريكي الشريك الأساسي والأصيل في إبادة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض يوميًا للقتل والتشريد وتدمير مقومات حياته اليومية، ويمنع عنه الغذاء والدواء أمام صمت ومشاهدة أكثر من مليار عربي ومسلم».

 

وأكدّ أن صنعاء ستكون دائمًا عونًا وسندًا للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر واستعادة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

 

أيضًا، اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في حكومة صنعاء محمد مفتاح، أن استشهاد القائد يحيى السنوار على طريق القدس يجسد معاني الجهاد والتضحية والفداء والشجاعة.

 

وقال: «إن الشهيد السنوار كان مدرسة في الأعداد والرجولة والفداء والقيادة، وهذه المدرسة ستلهم الأجيال القادمة»، مؤكدًا أن «الأمة الاسلامية فقدت باستشهاد القائد يحيى السنوار علمًا جهاديًا شامخًا سيظل نبراسًا للأمة في الحرية والكرامة والدفاع عن الأرض ومواجهة العدو الإسرائيلي المجرم». وأضاف: «لقد نال الشهيد السنوار هذا الشرف العظيم، بعد أن نكّل بالعدو الصهيوني ومرّغ أنفه في التراب». وأكدَّ: «يكفي السنوار فخرًا أنه قاد أمّ المعارك (طوفان الأقصى)، وحطّم خلالها غطرسة جيش الاحتلال، ليصبح بذلك أيقونة للجهاد والاستبسال، ستخلّد في أنصع صفحات تاريخ الأمة، جيلاً بعد جيل».

 

أما ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في صنعاء معاذ أبو شمالة، فرثى الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار، قائلاً: «رحمك الله يا أبا إبراهيم، عشت عظيمًا ومت عظيمًا، عشت سيدًا ومت سيدًا، ترفع رأسك وتقود شعبك وتحفر طريق الجهاد والمقاومة عميقًا متحديًا كل العالم الظالم».

 

وأضاف: «فتحت طريق الطوفان في وجه العدو فاهتز وتزلزل، فابشر يا أبا إبراهيم بأن هذا الطوفان الذي أطلقته سيقضى على هذا العدو بإذن الله، فهنيئًا لك الشهادة في الصف الأول مقبلًا غير مدبر».

 

وبيّن «أن الشهيد المجاهد السنوار ترجل بعد ستة عقود قضاها حرًا خارج السجون وداخلها، ولقى ربه حرًا رافع الرأس مجاهدًا، فختم الله تعالى له بخاتمة عظيمة، وأصبح استشهاده أيقونة تحتذى على مستوى شعبنا وشعوب أمتنا وأحرار العالم، وكذلك الشهداء يبعثون دائمًا روحًا عظيمة في حركتهم وشعبهم وأمتهم والإنسانية».

 

وأعرب أبو شمالة عن الشكر «على التضامن الرسمي والشعبي الكبير لأبناء الشعب اليمني وأحراره ووقوفهم المشرف وإسنادهم الأخوي للقضية الفلسطينية وأبناء غزة وفصائل المقاومة». مؤكدًا «أن الشعب الفلسطيني لن ينسى هذا التضامن والإسناد الأخوي».

 

على الصعيد الشعبي في اليمن، يتواصل تأبين الشهيد السنوار عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ فعدد كبير من المنشورات اليومية ما زالت تتواتر، وهي ترثي السنوار، وتقرأ في بطولته وتضحيته، وصولًا إلى الاحتفاء بروايته «الشوك والقرنفل»، من خلال إعادة نشرها إلكترونيًا وتبادلها وإبداء الآراء فيها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي غزة يحيى السنوار یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

  صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير

وفي افتتاح أعمال المؤتمر أكد عضو اللجنة العليا للجنة نصرة الأقصى ضيف الله الشامي، أهمية المؤتمر الدولي لتدارس قضية الصراع العربي الإسرائيلي والموقف اليمني المساند لعملية "طوفان الأقصى"، والانتصار للشعب والقضية الفلسطينية.

واستعرض قضية الصراع العربي الإسرائيلي في فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، مبينًا أن المسيرة القرآنية انطلقت في يوم القدس العالمي في 27 رمضان 1422 هـ الموافق 12 ديسمبر 2001م، ومحاضرة يوم القدس العالمي التي تُعد أول المحاضرات في سلسلة محاضرات تعتبر هي المشروع الثقافي للمسيرة القرآنية.

وأوضح الشامي، أن قضية فلسطين لم تغادر فكر وتوجهات السيد القائد منذ انطلاق المسيرة القرآنية عام 2001م، وعلى خطى أخيه الشهيد القائد مضى السيد عبدالملك بدر الدين في هذا الطريق بالقول والفعل وكان حقًا سيد القول والفعل.

وتطرق إلى شواهد من اهتمام السيد القائد بالقدس والقضية الفلسطينية وطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، ومنها لا تكاد تخلو محاضرة أو خطاب دون أن يركز على هذه القضية والدعوة للجهاد بالمال والكلمة والنفس.

كما استعرض أبرز مراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية "طوفان الأقصى"، ومنها انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل – سويسرا في أغسطس 1897م برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود وما تلاها من مؤتمرات واجتماعات وصولاً إلى إعلان نشأة الكيان الإسرائيلي عام 1948م، بعد انتهاء الانتداب البريطاني.

وعرّج عضو اللجنة العليا للجنة نصرة الأقصى، على الموقف اليمني المساند لعملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وانطلق معها الموقف اليمني لدعمها ومساندتها بالموقف السياسي والعسكري والشعبي، على لسان قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي عقب انطلاق العملية مباشرة وبكل شجاعة وصدق وقوة وثبات.

وبين أن السيد القائد أعلن عن منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وبالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا نحو كيان العدو الغاصب، مؤكدًا أن إعلان قائد الثورة للموقف اليمني، جاء في وقت تفرج العالم العربي والإسلامي والدولي على ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية وانتهاكات وتدمير وقتل للنساء والأطفال بغزة في سابقة لم يشهد لها تاريخ الصراعات مثيل.

وقال "يكاد الموقف اليمني هو الوحيد الذي انتهج هذا النهج وقرر المضي قدَما وفي مراحل تصعيدية حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة "، مستعرضًا نبذة عن الموقف اليمني المساند لغزة بحسب ما أعلنه السيد القائد والمتضمن استمرار القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية إسرائيلية مختلفة في أم الرشراش ومناطق جنوب فلسطين المحتلة.

وبين الشامي، أن الموقف اليمني المساند لغزة، تضمن أيضًا استمرار إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي أمام حركة الملاحة الإسرائيلية سواء للسفن الإسرائيلية أو تلك السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وكذا استمرار ضرب السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية المتواجدة أو العابرة البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي في إطار الدفاع عن النفس والرد على العدوان بمثله، والتأكيد على أن حرية الملاحة البحرية آمنة ومفتوحة لجميع دول العالم عدا الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل.

وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره وكيل وزارة الخارجية إسماعيل المتوكل، ورئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي السفير الدكتور أحمد العماد، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.

وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية عن أهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص، مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا تستند فيه إلى التوافق الفلسطيني ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.

وقال "إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع الغاشم وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية".

واعتبر أبو شمالة، أن تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب وأفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني الصابر المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.

كما أكد أن معركة "طوفان الأقصى" ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.

وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن "طوفان الأقصى"، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي لا يضاهي لشعب صبر وصابر حتى أذهل العالم.

وألقيت كلمات من قبل أكاديميين وباحثين وناشطين وحقوقيين وسياسيين من مختلف أنحاء العالم، أشارت في مجملها إلى أهمية الحديث باسم الضمير الإنساني العالمي لحماية حقوق الإنسان ودعم الحق المشروع لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس والوقوف بحزم ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة.

وأكدت الكلمات أن معركة طوفان الأقصى هي امتداد لحركة النضال للشعب الفلسطيني منذ 76 عاماً لمقاومة التهجير والتطهير العرقي ومصادرة حقوقه الوطنية المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشارت إلى المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية، من معاناة تحت وطأ العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار على السكان، ما يتطلب تكاتف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته.

وشددت الكلمات على ضرورة رفض مخططات التهجير للفلسطينيين من أرضهم وبلادهم، وحقهم في الحياة والحرية والاستقلال وفقًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، معبرين عن تطلعهم لحل عادل وشجاع للقضية الفلسطينية والعمل على رفع معاناة الفلسطينيين وتحقيق سلام مستدام يضمن لهم السيادة والاستقلال.

ودعا المتحدثون من مختلف دول العالم، المجتمع الدولي للوفاء بالتزامته في حماية الشعب الفلسطيني وحقهم في العودة إلى بلادهم بأمان والتأكيد على أن الحل والسلام الدائم، لافتة إلى ضرورة توحيد أصوات أحرار العالم والناشطين ورفضهم لمؤامرة الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم ووطنهم الأصلي.

واعتبرت الكلمات مؤامرات التهجير للفلسطينيين، جريمة مخالفة لجميع المبادئ والقيم والمواثيق الإنسانية والقانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة تعزيز دور المقاومة الفلسطينية وإسنادها بما يسهم في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع التهجير.. مؤكدة أن معركة طوفان الأقصى جاءت رداً على الانتهاكات والاعمال الإرهابية الصهيونية وضد سياسة التطهير العرقي والفصل العنصري للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني .

وتطرق المتحدثون إلى الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس، وما يُمارسه من انتهاكات تجاوزت كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ضاربًا بها عُرض الحائط، داعين المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره وتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والوقوف ضد مخططات التهجير الهادفة تصفية القضية الفلسطينية.

وأشادت الكلمات بالإنجازات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني تحت شعار "لستم وحدكم" وفي إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، التي تُوجت بمسيرات مليونية وتبرعات شعبية وتعبئة عامة وصلت إلى أكثر من 14 ألفًا و720 مظاهرة ومسيرة مليونية وتخريج أكثر من مليون متدرب ضمن مسار التعبئة وصولاً إلى مواجهة بحرية في البحرين الأحمر والعربي والوصول إلى المحيط الهندي.

وتطرقت إلى مسارات الجبهة اليمنية في دعم وإسناد غزة التي أثمرت عن إطلاق اكثر من 1150 صاروخا وطائرة مسيرة وعشرات الزوارق البحرية خلال عام أطلقتها القوات المسلحة اليمنية على السفن التابعة للكيان الصهيوني والمرتبطة به وكذا السفن الأمريكية والبريطانية وصولاً إلى استهداف اكثر من 213 سفينة منها أربع حاملات طائرات أمريكية نتج عنها تعطل كامل لميناء "أم الرشراش" بنسبة 100 بالمائة، فضلاً عن تمكن العمليات الجوية اليمنية من إسقاط 13 طائرة أمريكية "أم كيو9"، أربعة أضعاف ما تم إسقاطها خلال العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن في تسع سنوات.

تخلل المؤتمر الذي حضره ممثلو الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية والفصائل الفلسطينية، ريبورتاج عن الموقف اليمني المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد قاومته الباسلة، ومراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية "طوفان الأقصى".

مقالات مشابهة

  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
  • جماعة الحوثي تلوّح باستهداف مصالح أمريكا في السعودية والمنطقة
  • المخرج يحيى بركات: الأوسكار دائمًا يتحكم في السياسة.. والجوائز لا تأتي من فراغ
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • جامعة إيطالية تمنع عقد ندوة حول كتاب يحيى السنوار الشوك والقرنفل
  • طارق صالح يزعم أن صنعاء أصبحت أقرب من أي وقت مضى
  • جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة