التعليم والتدريب المهنى للقوات المسلحة تحصل على شهادات الآيزو بالجودة والسلامة والصحة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حصلت إدارة التعليم والتدريب المهنى للقوات المسلحة ومراكزها على شهادات" الآيزو" فى مجال جودة التعليم طبقاً للمواصفات القياسية 21001/2018 والسلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفات القياسية 45001/2018 ونظم الإدارة طبقاً للمواصفات القياسية 9001/2015.
بدأت المراسم بعرض فيلم تسجيلى عن إدارة التعليم والتدريب المهني وتطور دورها فى إعداد الكوادر المهنية فى التخصصات المختلفة وعرض تقديمى لمراحل الإعداد والتأهيل للحصول على شهادات الجودة .
وألقى اللواء أركان حرب طارق عبد العال، مدير إدارة التعليم والتدريب المهني، كلمة أكد فيها حرص إدارة التعليم والتدريب المهنى على تطبيق سياسات الجودة بمفهومها الشامل لتقديم خدمة تعليمية وتدريبية تتماشى مع المعايير الدولية وتخريج كوادر متميزة قادرة على تنفيذ مهامها باحترافية مع إستغلال فائض الطاقات التدريبية لتدريب وتأهيل الكوادر التخصصية فى المجتمع المدنى.
أعقب ذلك قيام نائب رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة بتسليم مدير إدارة التعليم والتدريب المهنى شهادات الجودة بحضور عدد من قادة وضباط القوات المسلحة.
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على الاهتمام بمنظومة الإعداد والتأهيل للكوادر الفنية والمهنية وفقاً لأرقى المستويات.
IMG_5252 IMG_5251المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة التعليم والتدريب المهنى القوات المسلحة التدريب المهنى التعلیم والتدریب المهنى إدارة التعلیم والتدریب
إقرأ أيضاً:
350 ألف مقدسي يواجهون تحديات كبيرة في التعليم والصحة
يواجه نحو 350 ألف فلسطيني بمدينة القدس المحتلة تحديات كبيرة في مجالي التعليم والصحة، وقد زادت حدتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتقول دراسة -نشرها معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) في أكتوبر/تشرين الأول الجاري- إن القدس الشرقية وسكانها الفلسطينيين البالغ عددهم حوالي 350 ألفا "يواجهون تحديات كبيرة في مجالي التعليم والصحة، نتيجة السياسات الإسرائيلية المستمرة الرامية للسيطرة على المدينة" المقدسة.
ووفق الدراسة فإن المدارس الفلسطينية في القدس تعاني من نقص مزمن في التمويل وخطر طمس الهوية الفلسطينية بسبب السياسات التعليمية للحكومة الإسرائيلية التي تسعى لدمج مدارس القدس الشرقية في إطار دولة الاحتلال من خلال تعزيز المناهج الإسرائيلية وزيادة معدلات التسرب المدرسي بين الطلاب الفلسطينيين.
وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لفرض مناهجها في المدارس الفلسطينية بالقدس "مما يؤدي إلى طمس الهوية الثقافية الفلسطينية" واختلاق صعوبات في التحصيل الأكاديمي للطالب، مشيرة إلى التركيز على تعزيز اللغة العبرية وإقصاء المواد التي تتعلق بالهوية الفلسطينية.
وعلى صعيد التمويل والبنية التحتية، قال معهد الدراسات الفلسطيني إن المدارس الفلسطينية "تعاني من نقص في الغرف الصفية، والمرافق التعليمية، والمعلمين والمدربين مما يؤدي لزيادة معدلات التسرب المدرسي وانخفاض جودة التعليم".
وتطرقت الدراسة إلى "الفجوة الرقمية" حيث يعاني العديد من الطالب من صعوبة الوصول إلى التكنولوجيا، مما يزيد من الفجوات التعليمية، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على التعلم عن بُعد.
وعلى الصعيد الصحي، ذكرت الدراسة أن المستشفيات والمرافق الصحية الفلسطينية بالمدينة المحتلة تواجه صعوبات متزايدة في تقديم خدمات نوعية للسكان المقدسيين أو للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى ضغوط شديدة بسبب نقص التمويل وأعمال العنف، والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية.
وأشارت إلى "البنية التحتية المتدهورة" حيث تعاني المستشفيات الفلسطينية في القدس من نقص الموارد والإمدادات الطبية والمعدات الأساسية.
كما أن الضغط المتزايد على هذه المستشفيات -بسبب الحرب والعنف- يجعل من الصعب تقديم الرعاية اللازمة.
وتحدثت عن نقص في الموارد البشرية، وهجرة العديد من الأطباء المتخصصين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الصحية بالمدينة المقدسة.
وعلى صعيد الصحة النفسية، ذكرت دراسة "ماس" أن سكان القدس يعيشون تحت ضغوط نفسية كبيرة بسبب الصراع المستمر، مما يتطلب دعما إضافيا في مجال الصحة العقلية، خاصة الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون للعنف والصدمات النفسية.