آخر تطورات موجة البرد و رصد اقتراب مبكر للتيار النفاث القطبي من المنطقة ( تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
#سواليف
تشير أحدث توقعات الخرائط الجوية المطورة داخل “طقس العرب”، رصد تعمق مبكر للتيار النفاث نحو المنطقة أسفر عن تأثر منطقة #شرق_المتوسط بما فيها المملكة بموجة #برد مبكرة و حدوث انخفاض واضح على درجات #الحرارة و #طقس_بارد بشكل لافت خاصة خلال ساعات الليل والصباح الباكر.
سلوك نادر للغلاف الجوي في مثل هذا الوقت من العام يجبر #التيار_النفاث_القطبي بالاقتراب من المنطقةورصد الخرائط الخاصة في مركز “طقس العرب”، سلوك نادر لحركة الغلاف الجوي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، تمثل بتموج غير طبيعي للتيار النفاث القطبي واقترابه من عروض متوسطة وشبه مدارية أجبرت الكتل الهوائية الباردة والقطبية من الإقتراب من منطقة الحوض الشرقي للمتوسط في ظل تموضع مرتفع جوي في أجزاء هامة من القارة الأوروبية، مما أدى إلى اندفاع #رياح_باردة وجافة مرافقة الكتلة الهوائية القطبية المتوضعة جنوب شرق القارة الأوروبية، مما أسفر إلى تشكل موجة برد مبكرة في الأردن وعموم دول الحوض الشرقي للمتوسط وخاصة الشرقية منها بما فيها شمال شرق الجزيرة العربية.
وتشير أحدث التوقعات الجوية، إلى استمرار تأثر المملكة خلال نهاية الأسبوع بالموجة الباردة مع نشاط لافت متوقع على الرياح الشرقية خاصة نهار يوم الجمعة بفعل تقدم ما يعرف بمنخفض البحر الأحمر بصورة غير فعالة، مما سيؤدي إلى استمرار هبوب رياح جنوبية شرقية جافة نحو المنطقة تزيد الشعور بالبرودة خاصة خلال ساعات الليل والفجر والصباح الباكر وتعمل على إثارة الأتربة والغبار أحياناً في بعض المناطق.
مقالات ذات صلة “بيت التصدير” تنظم الجناح الأردني في المعرض السعودي الزراعي 2024/10/24وقال المتنبئون الجويون في “طقس العرب”، أن المؤشرات متوسطة المدى لا زالت تشير إلى استمرار تموج التيار النفاث القطبي بصورة غير اعتيادية واقترابه بشكل نادر نحو المنطقة واندفاع إلى جنوب شرق القارة الاوروبية مما يعطينا تصور أولي إلى احتمالية تجدد المرتفع الجوي على أجزاء هامة من القارة الأوروبية في الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر وبداية شهر نوفمبر مما يرفع من احتمالية تجدد موجات البرد أو تأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي لاحقاً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شرق المتوسط برد الحرارة طقس بارد رياح باردة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء
شعبان بلال، أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنانحذر مسؤولون ودبلوماسيون فلسطينيون وأمميون من كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة خلال فصل الشتاء مع عدم توفر الوقود والغذاء والخيام، وتكرار النزوح بسبب استمرار الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً، حيث يواجه السكان خطراً كبيراً يهدد حياتهم، وخاصة المرضى والأطفال والنساء وكبار السن.
وكشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو مليون شخص في غزة يواجهون الشتاء القاسي بلا مأوى، ويعانون في خيام التي لا تقي من البرد والأمطار، ويتعرض العديد من العائلات لظروف الطقس الصعبة، كاشفاً عن أن هناك 101 موقع نزوح جنوب وادي غزة مهددة بالفيضانات.
وقال قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إن مشكلة أهل غزة مع ظروف الشتاء الصعبة تتفاقم، والمعاناة الإنسانية تتزايد، والسكان يواجهون التشرد كل لحظة في مناطق غير آمنة.
وأوضح الهباش لـ«الاتحاد»، أن أهالي غزة يواجهون تحديات خطيرة بسبب استمرار القصف اليومي من قبل الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى تدمير أكثر من 86% من مساكن القطاع والبنية التحتية والطرق، وتهدم 450 مدرسة و250 مستشفى ومركزاً صحياً، وأن أكثر من مليون ونصف المليون نسمة يعيشون في خيام غير ملائمة أو في العراء بعد أن دمرت بيوتهم.
وأضاف، أن ما يحصل عليه الفلسطينيون في غزة من الاحتياجات الأساسية لا يتعدى 6% من الضروريات، من الماء والغذاء والدواء، في ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود، ولا يجد الأطفال الملابس التي تحميهم من البرد القارس.
من جهته، حذر سفير فلسطين السابق في القاهرة، بركات الفرا، من تفاقم الوضع المأساوي في غزة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه السكان خلال فصل الشتاء، حيث يعيش النازحون في خيام متهالكة، ولا توجد أي مقومات للحياة في ظل انعدام سبل العيش ومنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.
وطالب الفرا في تصريح لـ«الاتحاد»، بضرورة توفير الخيام والملابس الشتوية والأغطية، حيث يقيم معظم سكان القطاع في خيام متهالكة لا تقي من الرياح والأمطار.
وأشار إلى أنه إذا لم يتم توفير الاحتياجات الأساسية ستزداد المأساة أكثر، وأن الأوضاع تنذر بمأساة غير مسبوقة، قائلاً: «من لا يموت من القصف، يموت من البرد والجوع».
وطالب الدبلوماسي الفلسطيني، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية، بالتحرك الجاد والفوري، لوقف الحرب.
كما حذر المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، من تعرض النازحين بالقطاع لمخاطر وتحديات صعبة خلال فصل الشتاء، حيث لا يستطيع مئات الآلاف الحصول على الرعاية الصحية والكميات الوافية من الغذاء ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي وغيرها.
وقال مهنا لـ«الاتحاد»، إن هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية يفاقم من المعاناة الإنسانية في ظل غياب الرعاية الصحية، ما يثقل كاهل السكان وخاصة الأطفال والنساء والمرضى، ويلقي هذا الوضع بتحديات كبيرة تفاقم من الصحة النفسية والسلامة العقلية لهم ما يشكل حكماً بـ«الإعدام» على بعضهم.
وأضاف أن هطول الأمطار في ظل عدم وجود نظام لتصريف المياه يشكل فيضانات تحمل نفايات الصرف الصحي والقمامة، وشهدت الأيام الماضية هطول أمطار لمدة 10 دقائق فقط، أدت إلى غرق الخيام.
وشدد المتحدث باسم الصليب الأحمر على أن الأمراض والعدوى المنقولة عبر المياه غير الآمنة المختلطة بالصرف الصحي والقمامة، وانتشار القوارض والآفات، يجعل حياة الكثيرين في خطر.
ولفت المتحدث الأممي إلى أنه في فصل الشتاء يضطر بعضهم إلى حرق كل ما يمكن لتوفير مصدر للتدفئة ويعيشون في ظروف قهرية مجبرون عليها.