القدس المحتلة - صفا اقتحم عشرات المستوطنين، يوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن مجموعات من المستوطنين، بينهم المتطرف يهودا غليك اقتحمت الأقصى، ونظمت جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين أدوا صلوات وطقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد.

وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. واقتحم مئات المستوطنين منطقة حائط البراق غربي المسجد الأقصى، وأدوا الطقوس التلمودية إحياءً لما يسمى عيد "نزول التوراة". واحتشد مئات المستوطنين قرب حائط البراق غربي المسجد الأقصى، ورفعوا أعلام الاحتلال، وأدوا الصلوات التلمودية. وشهد المسجد الأقصى خلال عيد" العرش" اليهودي انتهاكات واقتحامات مكثفة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، تخللها أداء الكقوس التلمودية و"السجود المحلمي"، وتقديم "القرابين النباتية"، و"نفخ البوق" في الجهة الشرقية من المسجد. ورفع الرئيس التنفيذي لمنظمة "جبل الهيكل بأيدينا" توم نيساني، أمس الأربعاء، علم الاحتلال في الأقصى خلال قيادته لمجموعة من المستوطنين. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى اقتحام الأقصى مستوطنون المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس

إستضاف جامع الجزائر، يوم الجمعة، فضيلة الشّيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، ومفتي القدس والديار الفلسطينية السابق، الذي قدّم درسا تناول فيه معاني وعبر معجزة الإسراء والمعراج.

كما أكّد الشّيخ عكرمة،  على التّرابط الرّوحي والتّاريخي العميق بين الأمّة الإسلاميّة، والجزائر على وجه الخصوص، ومدينة القدس والمسجد الأقصى.

مشيدا بدور الجزائر التّاريخي الرّاسخ في نصرة الشّعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.

واستهل الشيخ صبري درسه بالإشارة إلى معجزة الإسراء والمعراج، هذه الرّحلة التي أكرم الله بها نبيه محمد صلّى الله عليه وسلم.

موضّحا أنّها تحمل في طياتها رمزية عظيمة، حيث جعل الله المسجد الأقصى في القدس نقطة انطلاق إلى السماوات العلى.  مما يؤكد مكانته الرّوحية الرّاسخة في العقيدة الإسلاميّة.

مضيفا أنّ القدس ليست مجرّد مدينة، بل هي “بوابة الأرض إلى السّماء”. حيث اجتمع في ليلة الإسراء قدسية المكان والحدث، في ربط أبدي بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام، بشكل يعكس وحدة المسلمين وعقيدتهم.

وعرّج الشّيخ عكرمة صبري في درسه على الدّور التّاريخي للمغاربة، ومن ضمنهم الجزائريون. في حماية ودعم المسجد الأقصى على مر العصور.

وأشار إلى “باب المغاربة”، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، الذي يرتبط تاريخيًا بأهل المغرب العربي. وحارة المغاربة المجاورة للجدار الغربي للمسجد الأقصى. والتي تمت إزالتها بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

ارتباط تّاريخي ورّوحي

وأكّد الشيخ صبري أنّ هذا الارتباط التّاريخي والرّوحي، يعكس عمق العلاقة التي تربط العرب والمسلمين بالقدس.

مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذه الرموز والدفاع عنها باعتبارها جزءًا لا يتجزّأ من الهوية الإسلاميّة. فباب المغاربة-حسبه- ليس مجرّد معلم تاريخي. بل هو رمز للتضحيات التي قدّمها الجزائريون وغيرهم من المغاربة في سبيل القدس.

ووجّه خطيب الأقصى تحية تقدير للشّعب الجزائري وقيادته على مواقفهم الثّابتة والمشرّفة في دعم القضية الفلسطينية والمقدّسات الإسلامية.

مشيدا بالدّور التّاريخي الثّابت للجزائر في نصرة حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.

ووصف الشّيخ صبري الجزائر بـ “بلد الوفاء والشجاعة”. مؤكدًا أن مواقفها لم تتغير عبر التاريخ. وتبقى شاهدة على التزامها الثّابت بالقضية الفلسطينيّة ودفاعها المستمر عن القدس والمسجد الأقصى.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • استشهاد مسنٍ فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • المستوطنون نفذوا جولات مشبوهة في باحات الأقصى اليوم وأدوا طقوسا تلمودية
  • عشرات اليهود يواصلون تدنيس المسجد الأقصى المبارك
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس