من هم مرشحو الأحزاب الثالثة في انتخابات أمريكا؟.. 4 متنافيس لهاريس وترامب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024، يشارك عدد من المرشحين من خارج الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والجمهوري، ويمثل هؤلاء مرشحو الأحزاب الثالثة والمرشحين المستقلين، الذين يسعون لجذب أصوات الناخبين بعيدًا عن المرشحين الرئيسيين كامالا هاريس ودونالد ترامب.
وفيما يلي أبرز هؤلاء المرشحين، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية:
كورنيل ويستأعلن الناشط السياسي والفيلسوف كورنيل ويست، البالغ من العمر 71 عامًا، ترشحه للرئاسة في يونيو 2023، وبدأ محاولته عبر حزب الشعب، ثم تحول لاحقًا إلى السعي للحصول على ترشيح حزب الخضر، قبل أن يقرر في النهاية الترشح كمستقل، وهو معروف بمسيرته الأكاديمية، حيث عمل كأستاذ في جامعات كبرى مثل ييل، برينستون، وهارفارد.
يركز ويست في حملته على انتقاد سياسات الرئيس جو بايدن، خاصة دعمه لإسرائيل في حرب غزة، ويتعهد بالضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار، بالإضافة إلى وقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، ودفع نحو إلغاء حلف شمال الأطلسي، ومن تعهداته الأخرى، توفير الرعاية الصحية المجانية للجميع، وإيقاف مشروعات تأجير الأراضي الفيدرالية لاستخراج النفط والغاز، كما يدعو لدفع تعويضات لأصحاب البشرة السمراء في الولايات المتحدة.
قبل دخولها السياسة، عملت جيل ستاين، البالغة من العمر 74 عامًا، كطبيبة وناشطة بيئية، وكانت مديرة حملة كورنيل ويست عندما كان مرشحًا عن حزب الخضر، ولكن بعد تحوله إلى الترشح كمستقل، قررت ستاين الترشح بنفسها للحصول على ترشيح الحزب.
وتركز حملتها على معارضة دعم بايدن لإسرائيل، كما تهعدت بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفي أبريل الماضي جرى القبض عليها في احتجاج بجامعة واشنطن، حيث كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
تشيس أوليفر هو مرشح حزب التحرريين، يبلغ من العمر 39 عامًا، حصل على ترشيح الحزب بعد سبع جولات من التصويت في مؤتمر الحزب، وكان قد ترشح سابقًا لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا في 2022.
يشتهر أوليفر بانتقاداته لترامب وسياساته، ويعد بتبسيط عملية الحصول على الجنسية وتوسيع تأشيرات العمل للمهاجرين، بالإضافة إلى سحب الولايات المتحدة من الصراعات الخارجية، كما يدعو لإلغاء تجريم استخدام المخدرات وتعهد بإلغاء الدعم لإسرائيل وأوكرانيا.
شغلت منصب المدير التنفيذي المشارك والمؤسس المشارك لمنتدى الشعب في مدينة نيويورك، وهو مركز مجتمعي به مساحات عمل ومسرح ومختبر إعلامي ومكتبة إقراض.
يتضمن برنامج سياستهم الاشتراكية تعهدا بدعم التعويضات للأمريكيين السود، وإنهاء جميع المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وخفض الميزانية العسكرية الأمريكية بنسبة 90%، والاستيلاء على أكبر 100 شركة، وتوسيع وسائل النقل العام، واستخدام الضرائب للقضاء على المليارديرات.
تسعى كلوديا دي لا كروز، البالغة من العمر 42 عامًا، للحصول على ترشيح حزب الاشتراكية والتحرير في الانتخابات 2024، ويتضمن برنامج الحزب تقديم تعويضات للأمريكيين أصحاب البشرة السمراء، وإنهاء جميع المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وخفض الميزانية العسكرية بنسبة 90%، كما تدعو إلى بناء حركة سياسية جماهيرية بعيدة عن نظام الحزبين الرئيسيين، والاستيلاء على أكبر 100 شركة، وتوسيع وسائل النقل العام، مع استخدام الضرائب للقضاء على المليارديرات.
في المقابل، تحتل نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب مراكز الصدارة في السباق الرئاسي، حيث تسعى هاريس التي أعلنت ترشحها بعد انسحاب بايدن إلى أن تصبح أول امرأة من أصول آسيوية أمريكية وبشرة سمراء تتولى رئاسة الولايات المتحدة، وتواصل دعم العديد من سياسات بايدن، بما في ذلك دعم إسرائيل وأوكرانيا، أما ترامب يسعى لاستعادة البيت الأبيض بعد فترتين متتاليتين من الحكم، يركز على إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، ويهدد بالانتقام من خصومه السياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية أمريكا انتخابات أمريكا مساعدات أمريكا على ترشیح من العمر
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في نيويورك تطالب بالإفراج عن الفلسطيني المعتقل وترامب يهدد باعتقال المزيد
دعا طلاب ونشطاء أمريكيون إلى التظاهر في مدينة نيويورك، الإثنين، للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفيدرالية في خطوة أثارت جدلًا واسعًا.
ويأتي اعتقال خليل في إطار حملة أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف توقيفه بأنه "الأول من بين العديد من الاعتقالات القادمة".
وبحسب بيان صادر عن محامي خليل، فقد قامت سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية باقتياده من شقته السكنية التابعة للجامعة مساء السبت، بعد أن تم إبلاغه بإلغاء تأشيرة دراسته.
وأوضحت المحامية إيمي جرير أن موكلها يحمل بطاقة الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء)، إلا أن ذلك لم يمنع السلطات من احتجازه، في خطوة تثير تساؤلات حول قانونية الإجراءات المتخذة بحقه.
ويبدو أن اعتقال خليل جاء في إطار سياسة أعلنها ترامب تستهدف ترحيل الطلاب الدوليين الذين شاركوا في احتجاجات داخل الجامعات الأمريكية ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.
وفي منشور على منصّته تروث سوشيال، قال الرئيس الأمريكي إن توقيف خليل يمثل "عملية التوقيف الأولى، وسيتم توقيف المزيد"، مؤكدًا أن إدارته لن تتسامح مع "الطلاب الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا"، في إشارة إلى الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين.
ويُعد خليل أحد أبرز قادة الحركة الاحتجاجية داخل جامعة كولومبيا، والتي تصاعدت منذ العام الماضي رفضًا للحرب الإسرائيلية على غزة.
وأثار اعتقاله ردود فعل غاضبة بين النشطاء الحقوقيين والأكاديميين، وسط مخاوف من تصاعد الحملة الأمنية ضد الطلاب المعارضين للسياسات الأمريكية والإسرائيلية.