“المياه الوطنية” تطبق مبادرة الضخ المستمر للمياه لمركز الفريش بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
المناطق_
رفعت شركة المياه الوطنية، ممثلة بقطاعها الشمالي الغربي معدل ضخ المياه المحلاة من 4 ساعات يوميًا إلى ضخ مستمر على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع إلى مركز الفريش بالمدينة المنورة.
وبينت أنه سعيًا منها لتعظيم الاستفادة من مصادر المياه، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، وتحسين الخدمات المقدمة لعملائها، اتخذت حزمة من الإجراءات الفنية لزيادة لتطبيق مبادرة الضخ المستمر للعملاء في مركز الفريش، وذلك بالتعاون مع شركة نقل وتقنيات المياه من خلال زيادة قطر التوصيلة الناقلة، وإعادة تصميم شبكات التوزيع، ومراقبة الضغوط وتقليل الفاقد، مما أسهم في زيادة كميات المياه الواردة لتصل إلى (7200) متر مكعب من المياه يوميًا.
وأوضحت الشركة أن هذه الإجراءات الفنية أسهمت في تحسين الخدمة، ورفع معدل الضخ واستمراره، موضحة أن هذه الأعمال التطويرية ستنعكس إيجابًا على خدمة أكثر من (20) ألف مستفيد في (15) حيًا سكنيًا وهجرة وقرية في مركز الفريش.
وأكدت مضيها قدمًا في تقديم خدمات مياه مستدامة ذات جودة عالية تتوافق مع أعلى المعايير، وتحقق مؤشرات أدائها، وتسهم في خدمة عملائها بالشكل المطلوب.
ودعت الشركة عملاءها الكرام للتواصل معها في حال وجود أي ملاحظات أو أي استفسارات، وذلك من خلال قنواتها الرقمية المتمثلة في تطبيق المياه الوطنية على الهواتف الذكية، أو من خلال فرعها الإلكتروني (e.nwc.com.sa)، إضافة إلى رقم الاتصال الموحد (8004411110).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المياه الوطنية المیاه الوطنیة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
في مكان لا يبعد عن المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أكثر من 1.68 كم، يقع مسجد يعود تاريخ بنائه إلى عصر النبوة، وهو مسجد بني حرام، الذي ضمه مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليبدأ العمل على إعادته إلى صورة قريبة من هيئته الطبيعية قبل 14 قرنًا، ومعالجة ما لحق به من متغيرات وإضافات خلال القرون الماضية، وذلك لإعادته كما كان، وإبقائه شامخًا يكتنز في تاريخه إرثًا إسلاميًا واجتماعيًا تشكّل من محيطه البشري والثقافي والفكري.
وتعود تسمية المسجد، الذي يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى في موضعه أثناء حفر الخندق، إلى بني حرام من بني سلمة من الخزرج.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد بني حرام – ” https://goo.gl/maps/nEWfxmFWruEYTYPj9 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، ويزيد مساحته من 226.42م2 إلى 236.42م2 بواقع 10م2 إضافية، فيما ستظل طاقته الاستيعابية عن 172 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَة بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف طبقةّ حاملةً وعازلةً، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد وإكسائها بحجر البازلت الذي يتميز بأنه مستدام ويسهل تشكيله وصقله ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الزلفي يرعى حفل الإعلان عن اسم حديقة الزيتون الجديد
ويأتي مسجد بني حرام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.